قدم مقطع فيديو نشرته صانعة محتوى على تيك توك حلا غاية في البساطة ولكنه "عبقري" يجعل بمقدور اي شخص الحصول على محتوى زجاجة الكاتشاب العنيدة حتى اخر قطرة.

ويعرف الكثيرون كم هو صعب اجبار زجاجات الكاتشاب على ان تلفظ محتواها الذي يعلق في قعر الزجاجة.

هناك من يقوم برجها، او ضربها براحة يده بشكل مؤلم، وغالبا من دون جدوى، او على الاقل لا يسعف ذلك سوى في الحصول على كمية محبطة من عجينة الطماطم الشهية.



وينسحب الامر على عبوات الكثير من انواع الصلصات والبهارات السائلة مثل الخردل او الصويا او الباربكيو وغيرها.

لكن صانعة المحتوى على "تيك توك" كايسي ريغر من لوس انجلوس، والتي يتابعها عشرات الالاف، قدمت درسا في الفيزياء يمكن تطبيقه للحصول على كامل محتوى تلك الزجاجات، وبنسبة نجاح تقترب من مئة بالمئة.

طبعا ليست ريغر الوحيدة من صناع المحتوى الذين اقترحوا حلولا لهذه المشكلة، ولكن تفوقت عليهم في ما يبدو عبر حيلتها التي نشرتها عبر مقطع فيديو مدته 24 ثانية على حسابها في تيك توك؟

 

Casey Rieger saving us time and money, one ketchup bottle at a time! ???????? A great little hack for our student tenants. ???????? pic.twitter.com/5ulj2fASI6

— Strats Estates (@stratsestates) September 11, 2023

 

ولشرح طريقتها المختلفة في افراغ زجاجة الكاتشاب حتى اخر قطرة، فقد تراجعت مبتعدة عن الكاميرا ثم امسكت بالزجاجة من قاعدتها ووجهت فوهتها الى اسفل ثم راحت تطوح بها في حركة دائرية عكس عقارب الساعة على مد ذراعها.

وبعد عدة دورات سريعة، عادت لتقرب الزجاجة من الكاميرا لتظهر للمشاهدين ان محتواها قد هبط باكمله ناحية فوهتها وبات قابلا للخروج منها برجة بسيطة.

ثم ابتسمت وهي تقول "ما رايكم بهذا، ما رايكم بهذا؟".

ومنذ نشره قبل ستة ايام، حصد الفيديو 22.6 مليون مشاهدة و2.3 مليون اعجاب، وقام 27 بالتعليق عليه، وتمت مشاركته 687 الف مرة وتنزيله حوالي 250 الفا.

ويتعلق الامر بمبدأ فيزيائي بسيط هو قوة الطرد المركزي، والتي قال معلقون كثر انهم جربوا تطبيقه مع انواع مختلفة من زجاجات الصلصات، وحالفهم النجاح.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تيك توك حيلة

إقرأ أيضاً:

القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة

وفق الرواية الاماراتية مطلوب مننا أن نصدق أن مدير سابق لأحد أهم أجهزة المخابرات فى القارة الافريقية ، كان يعقد صفقة سلاح فى فضاء مكشوف ؟ وقبض عليه يتفقد شحنة سلاح فى مطارات دولة تعادي بلاده ؟..

هل يعقل أن الرجل الأول فى جهاز المخابرات العامة السودانية الاسبق اجرى اتفاقات مع شركة وهمية فى دولة الإمارات العربية ومعه آخرين يحملون مبالغ مالية بملايين الدلارات فى العاصمة الاماراتية ؟.. هذه رواية فطيرة فى كل سردياتها وتفاصيلها ، حيث كشفت عن قائد الخلية واخفت اسماء اعضاء الخلية ، وبقية الشركاء..

إن الأمور ابعد من ذلك بكثير ، و *أولها* : مضي دولة الإمارات العربية المتحدة فى حرب مفتوحة مع السودان وشعبه.. وعلى كافة الجبهات..
و *ثانياً* احباط الامارات من فشل مخططها العسكري وكذلك السياسي من خلال تجنيد (شلة) من السياسيين ، كانوا وما زالوا فى السودان يسمونهم (أولاد قوش) ، وذلك ملف معلوم وتفاصيله لدى الكثيرين ، وحتى التغيير الذي حدث فى 2019م كان (قوش) قائد خليته ومنسق ترتيباته ومول جزء من أنشطته..

و *ثالثاً* الشعور بالقلق من تداعيات شكوى السودان فى محكمة العدل الدولية والتى ينتظر إصدار حكمها فى (5 مايو 2025م) ، لقد شكلت هذه الشكوى حرجاً بالغاً للحكومة الاماراتية وتم التضييق عليها فى المحافل الدولية والاقليمية ، وفى الرأى العام العالمي..
الدولة التى كانت تتفاخر بسمعتها وكونها فضاء للشراكة العالمية اصبحت متهمة ومرتبطة بجرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي..

وتتناقل وسائل الإعلام الكبري الصلة الوثيقة بين دولة الإمارات العربية وعصابات الدعم السريع المتمردة ، وكيف دعمت هذه الدولة تلك الجماعة الارهابية الغارقة فى جرائم وفظائع ضد الانسانية..

و *رابعاً* ابتدار حملة جديدة ضد القوات المسلحة السودانية ، بعد أن كان إعلامها يركز على جماعة سياسية أو تيار الحركة الاسلامية ، ومنذ أيام بدات خطاباتها مصوبة إلى (الجيش السوداني) ، وفى إعلان النائب العام الاماراتي تم إعلان القبض على الفريق اول صلاح قوش ، دون بقية الخلية ، وتم القفز مباشرة إلى الفريق عثمان الزبير فى هيئة قيادة الجيش ، ولم يتم ذكر أى طرف آخر وحتى الشخصية السياسية تم التكتم عليها..

و ما فات على (الحبكة) الاماراتية ، أن السودان بعد عامين من حرب ضروس استخدمت فيها دولة الإمارات العربية المتحدة كل حيلتها ضد وطننا وشعبنا ، لم يعد بحاجة لعقد صفقة ذخائر قرنوف فى دولة اخرى تصنف الآن معادية لبلادنا ووطننا..
وان الحكومة السودانية تعقد صفقات السلاح فى فضاءات مفتوحة فى عالم لا يعرف الاسرار والتكتم..

لقد انساقت دولة الإمارات العربية خلف (صراعات الغبينة) و(تصفية الحسابات) فى القبض على الفريق اول صلاح قوش ، وسايرت تقارير أمريكية خلال فترة رئاسة الرئيس الامريكي جو بادين ، حين فرضت عقوبات على الفريق اول قوش ، ولم يكن ذلك فى سياق الحرب الدائرة وإنما ضمن نظرتها للانتقال السياسي..
يا لها من مسرحية بائسة..

د.ابراهيم الصديق على

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صراع على قطرة: اليمن بين جفاف الطبيعة واستنزاف السياسة
  • التحقيق مع صانعة محتوى تنشر مقاطع فيديو تحرض على الفسق.. اعرف التفاصيل
  • حقيقة مقطع فيديو متداول لأحد الأشخاص متهم بسرقة مبلغ مالي من محل بالقاهرة
  • الداخلية تضبط صانعة محتوى تنشر مقاطع فيديو تحرض على الفسق
  • العراق.. فيديو غضب مقتدى الصدر وما فعله على منصة خلال كلمة مباشرة يشعل تفاعلا
  • فيديو أشخاص بحالة سُكر في البحرين يشعل تفاعلا والداخلية ترد
  • مي كساب تبهر الجمهور بمقطع غنائي عفوي ومؤثر مع ابنتها.. فيديو
  • القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة
  • مفاجأة صادمة لشاب يحضر زفاف والده من أخرى دون علمه.. فيديو
  • ردة فعل عبدالرحيم الجيزاوي ومحمد السويلم بعد فوز الأهلي على الهلال.. فيديو