محمد الباز: مصر حولت الهزيمة لانتصار ساحق في 6 سنوات ولن يقدر عليها أحد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال الإعلامي محمد الباز، إن البلد الذي استطاع خلال 6 سنوات، تحويل هزيمة لانتصار ساحق، لن يقدر عليها أحد، مواصلا: «البلد اللي قدرت تقول لا للجماعات الإرهابية، وهزمت الإرهاب، وبدأت تبني لن يقدر أحد عليها، هذا يقيننا في البلد طول الوقت».
وأضاف الباز خلال تقديم برنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، أن الأزمة الاقتصادية لها وجهين، الأول ممكن يعظم من الأزمة ويشعرك أنك انتهيت، ووجه آخر يبحث عن حلول للأزمة، مردفا: «بلدي بأدور لها عن حلول، لكن البعض دوره يعظم الأزمة».
ووجه الإعلامي، الشكر للجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، التي عملت بجدية بالتنسيق مع الدولة في دعم العمل التنموي، مؤكدا: «الحياة لا تكتمل إلا بمثلث الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الأهلي، وعندما يكتمل العمل بين الثلاثة أضلع، نحقق قفزات في التنمية».
جهود كبيرة بذلتها الحكومةوأتم بأن الحكومة بذلت مجهودا كبيرا، رغم العثرات التي واجهتها، والقطاع الخاص كان محجم خلال فترة معينة، لكن خلال الفترة الأخيرة بدأ يستقيم، والمجتمع المدني به ناس كثيرة ساهمت في تغيير وجه الحياة في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الباز الجمعيات الأهلية مؤسسات المجتمع المدني
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: 1800 شهيد وأربعة آلاف جريح شمال غزة خلال شهر من العدوان
الثورة نت/
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن جيش العدو الصهيوني مُستمر منذ شهر كامل بـ”جريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية” على محافظة شمال قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 1800 شهيد وأربعة آلاف جريح ومئات المفقودين، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية.
وقال المكتب في بيان له اليوم الاثنين: إن العدو يواصل عدوانه المكثّف برًا وجوًا وبحرًا، وبشكل مركّب على مدار شهر كامل على محافظة شمال قطاع غزة.
وأوضح أن جيش العدو يكثف عدوانه على جباليا المخيم وجباليا البلد وجباليا النزلة وبيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا وبيت حانون ومحيط هذه المناطق.
كما دمّر العدو جميع مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة أخرجها عن الخدمة، تزامنًا مع استهداف طواقم الدفاع المدني واعتقال بعضها وإخراجه عن الخدمة أيضاً، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وشبكات المياه وشبكات الصرف الصحي وشبكات الطرق والشوارع، مما جعل محافظة شمال قطاع غزة محافظة منكوبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وفق البيان.
وأشار الإعلامي الحكومي إلى أن جيش العدو عمل على تشريد الآلاف منهم وإجبارهم قسرياً على النُّزُوح من أحيائهم السكنية ونسفها.. قائلاً: إن ذلك “يُؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك على مخططات الاحتلال الخبيثة بالانتقام من أبناء الشعب الفلسطيني العظيم وتهجيره من أرضه مرة ثانية على غرار ما جرى تاريخياً عام 1948م”.
وشدد، على أن المخططات الصهيونية مغطاة أمريكياً وبضوءٍ أخضرٍ لارتكاب المزيد من المذابح والمجازر والقتل والإبادة.
وجدد الإعلامي الحكومي تأكيده على أن العدو الصهيوني استخدم سلاح تجويع المدنيين وتعطيشهم، ومنع من وصول 3800 شاحنة مساعدات وبضائع من الدخول إلى محافظة شمال قطاع غزة.
وأضاف: إن العدو تعمًد تجويع قرابة 400 ألف إنسان بينهم أكثر من 100 ألف طفل، منع عنهم الطعام والماء والدواء وحليب الأطفال، كما استهدف ودمر عشرات مراكز النزوح والإيواء التي تضم عشرات آلاف النازحين الذين هربوا من منازلهم بحثاً عن الأمن والأمان.
وتابع قائلاً: إن العدو لاحق المواطنين والنازحين بكل الوسائل والأسلحة، من طائرات حربية مقاتلة، أو طائرات الكواد كابتر، أو القناصة، أو الإعدامات الميدانية، أو الدهس بالدبابات والآليات، أو زراعة براميل المتفجرات وتفجير وتدمير المنازل والمساجد والمؤسسات والأحياء السكنية وتدمير وقصف المستشفيات.
كما استهدف جيش العدو الأسواق وارتكب المجازر فيها وقتل مئات المواطنين بدم باردٍ فيها، ومنع الخدمات الإنسانية بشكل كامل، وحرمان الطواقم الطبية من الطعام واعتقالها وتعذيبها، وليس بآخرها منع حملة تطعيم شلل الأطفال.. وفق البيان.
وأدان الإعلامي الحكومي هذه الجرائم.. مطالبًا كل دول العالم بإدانتها، مُحملًا العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن استمرار حرب وجريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وضد محافظة شمال قطاع غزة على وجه الخصوص.
كما طالب المجتمع الدَّولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالقيام بدورها المنوط بها، والالتزام بتعاليم القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني من خلال تقديم الخدمة الإنسانية والصحية والإغاثية والحماية المدنية لكل المستشفيات والمؤسسات والأحياء السكنية المدنية، والضغط على الاحتلال بكل الوسائل والطرق لوقف جرائمه.