«مسام» ينتزع 968 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تمكَّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر 2023م، من انتزاع 968 لغما في مختلف مناطق اليمن، منها 5 ألغام مضادة للأفراد، و49 لغما مضادا للدبابات، وعبوة ناسفة واحدة و913 ذخيرة غير منفجرة .
ونزع فريق "مسام" 17 لغماً مضاداً للدبابات و698 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، كما تمكن الفريق من نزع لغمين مضادين للدبابات و7 ذخائر غير منفجرة في مديرية الخوخة، و 11 لغماً مضادا للدبابات وعبوة ناسفة واحدة في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، و6 ألغام مضادة للدبابات في مديرية المضاربة بمحافظة لحج.
وفي محافظة مأرب نزع الفريق 44 ذخيرة غير منفجرة بمديرية الوادي، ولغم واحد مضاد للأفراد في مديرية حريب، وذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية عين بمحافظة شبوة.
وفي محافظة تعز تمكن فريق "مسام" من نزع 12 لغماً مضاداً للدبابات و123 ذخيرة غير منفجرة في مديرية المخاء، و لغم واحد مضاد للدبابات و 17 ذخيرة غير منفجرة بمديرية موزع، ولغم واحد مضاد للأفراد بمديرية صبر، و3 ألغام مضادة للأفراد و23 ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب؛ ليصبح عدد الألغام التي نزعت خلال شهر سبتمبر حتى الآن 1.751 لغمًا، بينما يصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" 415 ألفاً و494 لغمًا زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
وتُواصل المملكة ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة من خلال مشروع "مسام" الإسهام في مساعدة الأشقاء اليمنيين لعيش حياة كريمة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليمن مسام ذخیرة غیر منفجرة غیر منفجرة فی فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
"أربعاء أيوب".. يوم للتأمل في الصبر خلال أسبوع الآلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تقليد مميز لدى بعض الكنائس المسيحية الشرقية، يُعرف يوم الأربعاء من أسبوع الآلام باسم "أربعاء أيوب"، في إشارة رمزية إلى شخصية النبي أيوب في العهد القديم، الذي يُعتبر مثالًا للصبر والثبات في مواجهة المِحن.
تحتفل به الكنيسة القبطية غد الأربعاء، ويحمل هذا اليوم دلالات روحية عميقة، حيث يشكل لحظة تأمل في آلام السيد المسيح الوشيكة واستعداده للتضحية من أجل خلاص البشرية، وفقًا للنصوص الإنجيلية والتقاليد الكنسية.
صبر أيوب كمفتاح للتأمليُستمد اسم "أربعاء أيوب" من قصة النبي الذي تحمل أشد الابتلاءات بثبات وإيمان، ليصبح رمزًا للصبر والرجاء، ويعكس هذا الاسم دعوة للمؤمنين للتأمل في صبر المسيح واستعداده لخوض طريق الآلام من أجل البشرية.
استمرار التآمر على المسيحبحسب التقليد الكنسي، فإن أحداث يوم الأربعاء شهدت استمرار المؤامرات من قبل رؤساء الكهنة والشيوخ الذين كانوا قد اتخذوا قرارًا بالتخلص من المسيح، يُعتقد أن هذا اليوم خُصص لوضع اللمسات الأخيرة لخطة الاعتقال وتحديد موقع التنفيذ وتوقيته.
يهوذا يحسم قراره بالخيانةفيما بدأت مفاوضات يهوذا الإسخريوطي لتسليم المسيح في يوم الثلاثاء، تشير بعض التقاليد إلى أن يوم الأربعاء كان حاسمًا في قراره النهائي، حيث أمضى الوقت في ترتيب التفاصيل المتعلقة بخيانة معلّمه مقابل ثلاثين من الفضة.
دعوة للتأمل في الآلام والفداء
يمثّل "أربعاء أيوب" لحظة روحية للتأمل في المعاناة التي كان المسيح على وشك مواجهتها، كما صبر أيوب على بلائه، فإن المسيح أظهر طاعة وصبرًا أمام الآلام المنتظرة، ليقدم نفسه ذبيحة حب وفداء للإنسانية.
الاستعداد الروحي للأيام المقدسة
تعتبر بعض التقاليد هذا اليوم مناسبة للصلاة، التوبة، والتأمل الداخلي، استعدادًا للدخول في الأيام المقدسة التي تبدأ بخميس العهد وتبلغ ذروتها في الجمعة العظيمة وقيامة الأحد، هو وقت لمراجعة الذات والانغماس في المعاني الروحية للحدث الفدائي.