وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس السبت، بعدد من القرارات وحزم المساندة الاجتماعية، من زيادة منحة غلاء المعيشة من 300 جنيه إلى 600 جنيه، ورفع حد الإعفاء الضريبي لـ25%، زيادة الحد الأدنى الإجمالى للدخل للدرجة السادسة، وعدد من القرارات الأخرى التي تأتي في إطار الحماية الاجتماعية للمواطن المصري.

قرارات الرئيس السيسي أمس السبت اقتصادي يشيد بقرارات الرئيس السيسي: تاريخية خرجت من صعيد مصر خبير اقتصادي: قرارات الرئيس السيسي حزم مساندة للمواطن

أكد د.

وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، أن القرارات التي وجه به الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس من محافظة بني سويف، تأتي من إطار حرصه على تطوير برامج الحماية الاجتماعية خلال الظروف الاقتصادية التي يواجها خلال الفترة الحالية، مشددًا على أن الرئيس أمس قدم حزمة جديدة من حزم المساندة الاجتماعية التي تضاف إلى مجموعة من حزم المساندة والتي وجه به الرئيس في وقت سابق.

وأوضح "جاب الله"، خلال تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد الإلكترونية"، أن المساندة الاجتماعية وجه بشانها الرئيس عبدالفتاح السيسي لأكثرة من مرة سابقة، حيث إنه حدث رفع متتالي للحد الأدنى للاجور ورفع متتالي للإعفاء الضريبي، مؤكدًا أننا أمام حزمة جديدة، والتي تتضمن عدد من الجوانب، أحدهم يتعلق بالموظفين والعاملين بالدولة والهيئات الاقتصادية.

 

وأشار إلى أنه تم زيادة رواتب الموظفين والعاملين بالدولة، لإعانة البطالة وزيادة الحد الأدنى للأجور، والذي ينعكس بشكل إيجابي بصورة مباشرة على كافة قطاعات المجتمع، منوهًا بأن كافة المواطنين سيتأثرون بالإيجاب من القرارات التي وجه به الرئيس السيسي أمس من صعيد مصر.

 

وأوضح أن القرارات التي وجه به الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس تساند الفلاح المصري، حيث إن الفلاح المصري أصبح يواجه متغيرات اقتصادية متصارعة، مؤكدًا أن القرارت التي وجه به الرئيس أمس، حزم متنوعة من القرارات موجه لكافة شرائح المجتمع لدعمهم ومساندتهم في تحمل التباعات الاقتصادية.

 

وأشار إلى أن القرارات التي وجه به الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، تعبر عن شعور الرئيس السيسي بما يواجه المواطن من تحديات، وهو اتخاذ القرارت التي تسانده على مواجهة الحياة وصعوبات الحياة، متابعًا: "القرارات التي وجه به الرئيس عبدالفتاح السيسي هي قرارات تاريخية خرجت من صعيد مصر، لمساندة المواطن في ظل التداعيات الاقتصادية".

 

 

 

ومن جانبه، أكد د. علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، أن قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي بخصوص زيادة العلاوة الاستثنائية للعاملين بالدولة وقطاع الأعمال والقطاع العام إلى 600 جنيه، ورفع الحد الأدنى للدخل إلى 4000 جنيه بدلا من 3600، ورفع الإعفاء الضريبي بنسبة 25 % من 36 ألفا إلى 45 ألفا، وزيادة معاشات تكافل وكرامة 15 %، ومضاعفة المنح الاستثنائية لتصبح 600 جنيه بدل 300، جاءت في توقيت مهم، وجاءت كحزمة متباينة جزء مرتبط بالحماية الاجتماعية وجزء اخر خاص بالاستثمار وبالأخص في القطاع الزراعي.

 


وأضاف “الإدريسي”، خلال تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد الإلكترونية"، أنه القرارات التي أعلن عنها الرئيس السيسي اليوم مهمة جدا في هذا التوقيت لما نشهده من ارتفاع في الاسعار، مشددا على أن هناك محاولات الحكومة المصرية والقيادة في مصر للتخفيف عن كاهل المواطن، بالإضافة إلى تقليل تدريجي في أسعار المعيشة، ومن ناحية أخرى تعمل على زيادة حجم الاستثمارات في قطاع الزراعة وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي.


وأوضح أن الدولة تعمل على تخطي جزء من المشاكل والأزمات وهو ما توضحه تلك القرارات والحزم التي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، حيث إن هناك العديد من الازمات الكبرى التي يعيشها العالم بداية من فيروس كورونا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على دول العالم.

 

وأشار إلى أن تلك الحزم التي وجه بها الرئيس السيسي اليوم في توقيت هام، لمساندة المواطن المصري، وجزء منها دعم ومساندة للفلاح المصري وبالأخص صغار الفلاحين، لما لهم دور كبير في إحلال السلع بدلا من الاستيراد من الخارج.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسى الرئيس السيسي قرارات الرئيس السيسي الخبير الاقتصادي محافظة بني سويف رواتب الموظفين الفلاح المصرى الإعفاء الضريبى قرارات الرئیس الرئیس السیسی من القرارات السیسی أمس

إقرأ أيضاً:

الأنبا ديمتريوس يكتب: 30 يونيو.. وعودة مصر لمكانتها

الذكرى الحادية عشرة لثورة ٣٠ يونيو المجيدة.. يسعدنى أن أتقدم بالتهنئة للشعب المصرى الكريم الذى ثار على الجهل وانحدار البلاد، كما أهنئ من كل قلبى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، القائد العظيم الذى لبى نداء المصريين محققاً لهم ما أرادوا.

وكذلك قداسة البابا المعظم البابا تواضروس الثانى الذى استجاب للمشاركة فى بيان ٣ يوليو وما ترتب على هذه المشاركة، واضعاً مثالاً وإرثاً فى المواطنة، كل عام وأنتم بخير بمناسبة ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة أعادها الله على بلادنا الحبيبة بكل خير وسلام مناسبة عالية علينا جميعاً.

وأشكر جريدة «الوطن» على إتاحتها الفرصة لتقديم هذه التهنئة، فهى مناسبة غالية علينا جميعاً لأنها:

- ثورة مصححة

تحتفل بلادنا المباركة بثورة ٣٠ يونيو المصححة لمفاهيم المواطنة التى استباحها بعض الجهلاء فتعدوا على الوطن بجميع كوادره ومواطنيه ومؤسساته، فجاءت الثورة المصححة للأوضاع بعد استنفاد كل قدرة للشعب على الاحتمال فى خلال عام واحد.

- ثورة فاصلة

جاءت تلك الثورة لتفصل بين محبى الحق وضده، وبين محبى الوطن وأعدائه، فقدم المصريون أبناءهم فداءً لوطنهم. وقدم الجيش أولاده الأبرار وكذلك الشرطة والصحافة والقضاء وجميع الشرفاء الذين دفعوا الكثير والكثير للحفاظ على بلادنا الحبيبة، كما تحملت الكنيسة المصرية أهوال الحرائق والتخريب معبرة عن فدائها للوطن على لسان قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى قائلاً: (وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن).

وأيضاً: (إذا حرقوا الكنائس هنصلى مع إخوتنا فى المساجد، وإذا حرقوا المساجد سنصلى سوياً فى الشوارع)، فى رسالة واعية وسائدة وحافظة للوحدة الوطنية تبين مدى تفهم الكنيسة بأن من أحرق الكنائس ليسوا هم أشقاءنا المسلمين، بل أصحاب الشر وأعداء الوطن.

- ثورة حافظة لمكانة مصر

أعادت ثورة ٣٠ يونيو لمصر مكانتها الدولية حين أتت بمن يستحق قيادة هذا الشعب العظيم من أبنائه الشرفاء، وعلى رأسهم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى حمل روحه على كفه مستهيناً بها فداءً لوطنه وشعبه الكريم. فعدنا نرى مصر فى موقعها الريادى مرة أخرى تنال احترام وتقدير الجميع، رافضة أى تدخل فى شئونها، رغم الضغوط والتهديدات الداخلية والخارجية، واقفة خلف إرادة الشعب المصرى فقط.

- ثورة حققت الأمان وأعادت الثقة

نشكر الله الذى دبر بعنايته أن ينقذ مصر من الدمار والحرب الأهلية (كما حدث فى بلاد مجاورة) وذلك معلوم للجميع فى هذا التوقيت الذى وصل المواطن المصرى فيه للشعور الدائم بعدم الأمان والخوف من مخاطر استمرار تردى الأوضاع فى البلاد وفقدان الثقة فى حفظ حدودها وأمان شعبها.

فيحق لنا أن نفتخر بجيشنا ورجاله الشرفاء، وحقاً إن:

- الجيش المصرى يد تبنى ويد تحمل السلاح

أود تقديم الشكر للهيئة الهندسية بقواتنا المسلحة لقيامها مشكورة بالإشراف على تنفيذ مشروع المزار السياحى لرحلة العائلة المقدسة بمصر والمقام بموقع كوم ماريا - ملوى - المنيا، وذلك استجابة لتكليف السيد الرئيس المحبوب عبدالفتاح السيسى، الذى تكرم بالموافقة على هذا المشروع، مسنداً الإشراف على تنفيذه للهيئة الهندسية بالقوات المسلحة -وفقهم الله وحفظهم- والذى تقيمه مطرانية ملوى بنعمة الله على نفقتها الخاصة.

داعين أن يحفظ الرب بلادنا الحبيبة مصر من كل شر وأن يعطى السلام والطمأنينة للعالم وأن يحفظ السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بصلوات أبينا البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى، آمين.

* مطران ملوى وأنصنا والأشمونين

مقالات مشابهة

  • الأنبا ديمتريوس يكتب: 30 يونيو.. وعودة مصر لمكانتها
  • كسرت مشروع التقسيم والتفتيت.. عزة مصطفى تهنيء المصريين بذكرى 30 يونيو (فيديو)
  • البرلمان العربي: ثورة 30 يونيو حفظت مكانة مصر عربيا ودوليا ومهدت لمرحلة البناء والاستقرار
  • اتحاد المصريين مهنئاً السيسي: 30 يونيو أعادت أبنائنا بالخارج لأحضان الوطن
  • «المصريين بالخارج»: 30 يونيو أعادت أبناءنا لأحضان الوطن بعد سنوات من التهميش
  • السيسي: "أعلم بشكل كامل حجم المعاناة وشغلي الشاغل تخفيفها"
  • الرئيس السيسي: من عام 2013 حتى الآن انتقلنا من حال إلى حال
  • مصطفى بكري: إعلان تشكيل الحكومة الجديدة 3 يوليو
  • مساجلة تاريخية..؟
  • «التخطيط»: الرئيس السيسي أطلق أكبر مشروع تنموي في العالم لخدمة 50% من المصريين