قال الإعلامي نشأت الديهي، إن محمد البرادعي قام بالتغريد على موقع "إكس" تويتر سابقًا، متحدثًا على ضرورة وجود فترة انتقالية تشمل الليبراليين والقوميين، والإسلاميين والوحدويين، معقبًا: "والله لا يغرد البرادعي، ولكنه يلفظ سموم، عندما يعظ الشيطان، يتكلم البرادعي".

وتابع، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد،: "هو الشعب المصري صعبان عليك إن ماعندوش طوائف،  ماعندناش قصة سنة ولا شيعة ولا أقباط على الإطلاق،  لا يوجد ما يسمى بالتيار القومي  أو الليبرالي أو اليساري إلا في الفنادق الخمس نجوم، وهذه التصنيفات نخبوية ليست موجودة إلا في 10 كيلو متر مربع على نيل القاهرة، وليست موجودة في الشارع".

نشأت الديهي يعلن دعمه للرئيس السيسي بشكل غير مشروط نشأت الديهي: المصارحة والمكاشفة أسلوب الرئيس السيسي في إدارة الدولة

 وأضاف: “هاتولي مشروع واحد من آلاف المشروعات  أشادت به الأبواق المماثلة للبرادعي وحافظ المرازي، الناس دي عارفة حاجة عن الملايين التي تماثلت للشفاء من فيروس سي، أو مشروع الكشف المبكر عن الأورام السرطانية أو مشروع نور عيون الخاص، أو مشروع  حياة كريمة، ومبادرة حياة كريمة للملايين من المواطنين”.

ونوه إلى أن مثل هؤلاء يتاجرون بأحلام البسطاء ، معقبًا: "الناس دي مفضوحة، هشوفوكم يقوم القيامة دون أي مدافع، مش هيلاقوا أمريكا أو الإخوان أو بريطانيا تدافع عنهم، الناس دي مجرد مرتزقة".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نشأت الديهي الإعلامي نشأت الديهي محمد البرادعي البرادعي الشعب المصرى نشأت الدیهی

إقرأ أيضاً:

أمير الصعاليك

شاعر حمل صفات الصعلوك كما جاء بها "ابن منظور" فى قاموس «لسان العرب» بأنه ذلك الشخص الذى لا يملك مالا ويعيش بين الناس هائما، ويفرغ غضبه فى تحفيز الناس إلى رفض الظُلم. 

لعل من أشهر هؤلاء الصعاليك هو خطيب الثورة العُرابية «عبد الله النديم» وفى عصرنا المعاصر يأتى الشاعر الثائر «نجيب سرور» كأمير لهؤلاء الصعاليك. هذا الصعلوك الذى استطاع بشعره مزج حكايات «الفلكلور الشعبى» فى أحداث العصر، فكتب عددا من المسرحيات نذكر منها "ياسين وبهية" و«آة يا ليل يا قمر» و«قولوا لعين الشمس» و«منين أجيب ناس» هذا الصعلوك كان يعيش شبه مشرد بين مقاهى المثقفين يستجدى منهم شرابه وسجائره، رغم أنه حصل على الدكتوراه فى النقد الدرامى وكان يشغل وظيفة أكاديمية فى معهد المسرح، وعين أيضًا مديرًا للمسرح القومى، ومازال كثير من مثقفينا يتناقلون ديوانه غير المطبوع "الاميات" ذلك الديون الذى طرح فيه الشاعر الغطاء عن بعض مدعى الثقافة والفن، لذلك كان متجاوزا كل الخطوط الحمراء، يحفظ الناس كلماته ويتهامسون بها دون أن يعلنوا رأيهم فيها. ذلك الشاعر الذى نصحنا بضرورة التمييز بين الديابة والكلاب، ويقول لنا أن الكلاب قلوبها بيضاء، أما الديابة ربنا المُنجى منها، فإنها لا ترحم أحدا ولا تفرق بين من قدم يومًا لها الطعام وبين من لم يفعل، وقال «المصيبة إن الكلاب شبه الديابة» فلا يستطيع الشخص العادى التفرقة بينهما بسرعة «وطلب منا أن نواجه كل ديب لمنع الخطر عنا.

لم نقصد أحدًا!!

 

مقالات مشابهة

  • نحنُ والتغيير
  • أبو عبيدة.. البلاغة من فوهة البندقية
  • هل بقي الريف.. كما يزعمون؟
  • أمير الصعاليك
  • بعد خضوعها لعملية جراحية.. لقاء سويدان توجه رسالة لمستشفى الناس (فيديو)
  • رامي صبري: عودة رفعت كانت رسالة من الله قبل رحيله
  • منافذ بيع تذاكر فعاليات مهرجان العلمين.. «موجودة في كل مكان»
  • تذكار الأعياد السيدية الكبرى الثلاثة.. أحداث بارزة في التاريخ المسيحي
  • هيباتيا
  • التخشيبة!!