الهلال الأحمر الليبي يحذر من أزمة صحية محتملة نتيجة العاصفة دانيال
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشف توفيق الشكري، المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، عن آخر الأوضاع الإنسانية في منطقة درنة، شرق ليبيا، أكثر المدن المنكوبة بالعاصفة دانيال، والتي تسببت في حدوث فيضانات جارفة، خلفت عدداً كبيراً من الضحايا.
دور الهلال الأحمر الليبيوقال «الشكري»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC»، والمُذاع عبر فضائية «DMC»، وتقدمه الإعلامية شيرين عفت، مساء اليوم الأحد، إن الهلال الأحمر الليبي له دور فعال وموجود على أرض الواقع منذ بداية الأزمة، بجانب جهات أخرى.
وأضاف أنه اليوم وصلت حاملة المروحيات المصرية الميسترال كي تساعد كمستشفى ميداني والتخفيف عن المراكز الصحية في ليبيا، لأن الكارثة أكبر من الجهات المحلية في ليبيا.
أزمة صحية بعد تلوث المياهوأشار إلى أن هناك تخوفاً من أزمة صحية كبرى قد تنتج عن كارثة العاصفة دانيال، ولكن لا تصل إلى مستوى الوباء بسبب تلوث المياه وعدم انتشال الجثامين بشكل تام، مؤكداً أن انتشار أوبئة بسبب عدم انتشال الجثث معلومة خاطئة وهذه المعلومة صدرت عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة دانيال دانيال تلوث المياه الوباء الهلال الأحمر اللیبی
إقرأ أيضاً:
الحراري: حل أزمة الهجرة ليس مسؤولية ليبيا وحدها بل تحدٍّ مشترك
قال المترشح الرئاسي محمد الحراري، إن حل أزمة الهجرة في ليبيا ليس مسؤولية الدولة الليبية وحدها، بل هو تحدٍّ مشترك يتطلب تعاونًا إقليميًا ودوليًا متوازنًا يراعي مصالح جميع الأطراف، بما في ذلك أمن واستقرار ليبيا وحقوق الإنسان للمهاجرين.
وأوضح الحراري، رداً على بيان الأمم المتحدة بشأن المعلومات المضللة وخطاب الكراهية في ليبيا، أن معالجة هذه القضية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين ليبيا والدول الأوروبية.
وأكد الحراري، عبر حسابه على “فيسبوك” أن التعاون يأتي بتعزيز التعاون الأمني والحدودي، ودعم ليبيا تقنيًا ولوجستيًا في مراقبة حدودها الجنوبية لمنع تدفق المهاجرين غير النظاميين.
ونوه بأن التعاون يأتي أيضاً بتكثيف الجهود المشتركة لضبط شبكات التهريب والاتجار بالبشر، وإنشاء مراكز إيواء مؤقتة بتمويل دولي، وإنشاء مراكز استقبال مؤقتة للمهاجرين بتمويل وإشراف أوروبي داخل الأراضي الليبية، مع ضمان ظروف إنسانية مناسبة، وإعادة تقييم أوضاع المهاجرين لتحديد المستحقين للحماية الدولية.
وشدد على ضرورة إعادة التوطين والعودة الطوعية، وتفعيل برامج العودة الطوعية للمهاجرين الذين لا تنطبق عليهم شروط اللجوء، بالتعاون مع بلدانهم الأصلية والمنظمات الدولية.
وتمسك بضرورة إعادة توطين بعض اللاجئين في دول أوروبية وفقًا لحصص متفق عليها، لتخفيف العبء على ليبيا، والتنمية الاقتصادية في دول المصدر، والاستثمار في مشاريع تنموية في الدول الإفريقية المصدرة للهجرة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.
وكانت البعثة الأممية، أعربت في وقت سابق، عن قلقها إزاء المعلومات المضللة وخطاب الكراهية ضد المهاجرين واللاجئين، وهو موقف يتماشى مع المبادئ الدولية لحقوق الإنسان. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل التحديات الحقيقية التي تواجهها ليبيا بسبب تزايد تدفقات المهاجرين غير النظاميين، خاصة في طرابلس، التي أصبحت نقطة تجمع رئيسية قبل العبور إلى أوروبا.
وأكدت البعثة، إن الأعداد المتزايدة من المهاجرين الأفارقة الذين يستقرون في ليبيا، سواء كمحطة مؤقتة أو للإقامة الدائمة، تفرض ضغوطًا كبيرة على البنية التحتية والخدمات العامة، فضلاً عن المخاطر الأمنية والاقتصادية المصاحبة لهذه الظاهرة.