نشر قائمة المنظمات التي ستتابع انتخابات الرئاسة بمصر.. وسخرية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قرر مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات قبول طلبات 43 من منظمات وجمعيات المجتمع المدني المصرية والأجنبية لمتابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، بالإضافة إلى 3 مجالس قومية.
وكان مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة، عقد اجتماعاً الأسبوع الماضي، لاستكمال الاستعدادات اللازمة للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وحسب بيان للهيئة، فقد قرر مجلس الإدارة "قبول جميع الطلبات التي استوفت إجراءات القيد القانونية، وكلف الجهاز التنفيذي للهيئة بفحص باقي الطلبات المقدمة وفقاً لأحكام قراري الهيئة الوطنية للانتخابات رقمي 22 و23 لسنة 2019 المنظمين للقيد بقاعدتي بيانات قيد منظمات المجتمع المدني، والتغطية الإعلامية لمتابعة الانتخابات والاستفتاءات".
يذكر أن قرار الهيئة يتحدث عن متابعة الانتخابات وليس الإشراف على الانتخابات.
وجاءت أسماء المنظمات والجمعيات المصرية التي تم الموافقة على طلباتها حتى الآن: مؤسسة مجلس الشباب المصري للتنمية، جمعية حلف مصر لحقوق الإنسان، الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان (سوهاج)، مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية، جمعية شباب الجيل للتنمية والمساعدات، جمعية عمال مصر للتنمية وحقوق الإنسان، جمعية العفو المصرية، جمعية المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية، جمعية جيل العدل لحقوق الإنسان، مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان.
بالإضافة إلى جمعية المجلس الدولي العربي لحقوق الإنسان، مؤسسة اللواء عصام الدين ماضي أبو العزايم، جمعية المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، مؤسسة ابن النيل للتنمية، مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، الجمعية المصرية لحقوق الإنسان، جمعية المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، مؤسسة بيت الأمة للأعمال الخيرية والاجتماعية، الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ( الجيزة)، جمعية الشرق الأوسط للسلام وحقوق الإنسان، جمعية الوحدة العربية، مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، مؤسسة نبراس السلام للتنمية، مؤسسة مصر العربية لحقوق الإنسان.
وكذلك جمعية المجلس القومي الأفريقي لحقوق الإنسان، الجمعية المصرية للتوعية والتنمية الشاملة، الجمعية الاجتماعية المصرية لحقوق الإنسان، جمعية المجلس العربي الدولي لحقوق الإنسان، جمعية البناء للخدمات الاجتماعية، الجمعية الوطنية المصرية لحقوق الإنسان، جمعية الكوكب المنير، المؤسسة المصرية الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان (الإسماعيلية)، مؤسسة إنسان حول العالم.
كما جاءت أسماء المنظمات والمؤسسات الأجنبية كالآتي: المنظمة العربية لحقوق الإنسان، منظمة متطوعون بلا حدود، منتدى أوغندا للمنظمات غير الحكومية، جمعيات هيومان أكت للعمل الإنساني، جمعية Zemous، منظمة ايكو اليونان، منتدى جالس الدولي، مؤسسة اليزيكا للإغاثة، البرلمان العربي.
كما وافقت الهيئة على طلبات كل من المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي لشؤون الإعاقة.
وتداول نشطاء القائمة بمزيج من السخرية والاستغراب.
وعلق المفكر المصري مأمون فندي على القائمة بالقول: "أنا كدا مطمن لشفافية الانتخابات لوجود جمعية الكوكب المنير وجمعية ابوالعزايم وكذلك جمعية سوهاج لحقوق الانسان .. كده تمام قوي".
انا كدا مطمن لشفافية الانتخابات لوجود جمعية الكوكب المنير وجمعية ابوالعزايم وكذلك جمعية سوهاج لحقوق الانسان .. كده تمام قوي ???? https://t.co/TCjZyZY9Wo
— Mamoun Fandy, Ph.D (@mamoun1234) September 17, 2023وتفاعل مصريون مع منشور فندي:
٣٤ جهة مراقبة. ياللهول pic.twitter.com/gdpmwMTz79
— Kamel Salamah (@Kamilsalamah) September 17, 2023و'إنسان حول العالم" يا سلام على الاسم وجماله ????????
— ???????????????????????????????????????? (@The__Mohican) September 17, 2023يا سلام. طيب عايزين امارة انهم مستقلين ويملكوا قرار أنفسهم— او حتي اهم وجود علي الإطلاق!
— GamalSol25 (@gamsolo7) September 17, 2023مفيش جمعيه وااقبضها انا الاول ????
— Sayed Mahran (@SayedMahra86132) September 17, 2023اهم حاجة نبراس السلام✊
— kont (@kont131047) September 17, 2023طالما منتدي اوغندا موجود انا كده اتطمنت عالأخر
الناس دي طيبين اوي يا خال والله وعمرهم مابيتحشروا في حاجه مش تمام خااالص
???? مجبوش جميعة الشخرمون طاخ في الترلالي لي لي ، النزاهة كده ناقصة????????????
— muhammed moussa (@muhammedFmoussa) September 17, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية الانتخابات مصر انتخابات رقابة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المصریة لحقوق الإنسان المجلس القومی
إقرأ أيضاً:
بولندا على موعد مع انتخابات رئاسية حاسمة
تعيش بولندا على وقع الحملات الانتخابية تحضيرا لسباق الرئاسة المقرر في 18 مايو/أيار المقبل، وتراقب معها أوروبا عن كثب ما إذا كان مجلس الوزراء برئاسة دونالد توسك الموالي لأوروبا سيحصل على حليف في القصر الرئاسي في وقت صعب بالنسبة لبولندا وأوروبا.
تحتل بولندا موقعا إستراتيجيا في أوروبا، حيث تُعد خامس أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، كما تتمتع بنفوذ قوي داخل المؤسسات الأوروبية مثل البرلمان والمفوضية الأوروبيين.
وتاريخيا، لعبت بولندا دورا رئيسا في التحولات السياسية الأوروبية، بدءا من مقاومة الهيمنة السوفياتية في القرن الـ20، مرورا بحركة "تضامن" بقيادة ليخ فاونسا التي ساهمت في إسقاط الشيوعية، وصولا إلى دورها الحالي كحليف رئيس للغرب في مواجهة التهديدات الروسية.
يتنافس في هذه الانتخابات عدة مرشحين يمثلون تيارات سياسية متباينة، بدءا من المؤيدين للاتحاد الأوروبي وصولا إلى التيارات القومية واليمينية المتطرفة.
رافاو تشاسكوفسكيمرشح حزب "المنصة المدنية"، ويشغل منصب عمدة وارسو، وهو من أبرز المدافعين عن التكامل الأوروبي. يركز على قضايا الديمقراطية الليبرالية، ودعم أوكرانيا، وتعزيز الحريات المدنية.
إعلان كارول ناوروكيمرشح "القانون والعدالة، وهو محافظ يدعو إلى تعزيز السيادة البولندية، ويركز على قضايا الأمن القومي، ودعم العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة، رغم الخلافات مع إدارة دونالد ترامب.
شيمون هوفنازعيم حزب "بولندا 2050″، يدعو إلى نهج وسطي يجمع بين القيم القومية والتوجه الأوروبي، مع التركيز على الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية.
سلافومير مينتسنمرشح اليمين المتطرف من حزب "الكونفدرالية"، يرفض استقبال اللاجئين، ويعارض تقديم أي دعم عسكري أو اقتصادي لأوكرانيا، ويدعو إلى تعزيز الاستقلالية الاقتصادية لبولندا.
ماجدالينا بيات وأدريان زاندبرجمرشحا اليسار البولندي، يركزان على العدالة الاجتماعية، وزيادة دور الدولة في الاقتصاد، وتبني سياسة خارجية أكثر توازنا تجاه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
غريزغور براونمرشح يميني متطرف، معروف بموقفه المناهض للاتحاد الأوروبي، ويرفض وجود القوات الأميركية في بولندا، ويدعو إلى سياسة انعزالية.
تلعب الحرب في أوكرانيا وما تستتبعه من سياسات دفاعية سواء على مستوى بولندا أو على المستوى الأوروبي، بالإضافة إلى ضغوط الاقتصاد وقضايا أخرى دورا في توجيه دفة الناخبين في الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
ومع بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، لعبت بولندا دورا رئيسا في دعم كييف، سواء من خلال تقديم المساعدات العسكرية أو استضافة ملايين اللاجئين الأوكرانيين.
ومع استمرار الحرب، أصبحت تكاليف هذا الدعم موضوعا سياسيا حساسا، حيث تتباين مواقف المرشحين في 3 مستويات:
1- دعم مطلق لأوكرانيا (كما هو الحال مع تشاسكوفسكي وهولونيا).
2- دعم مشروط (مثل موقف ناوروكي، الذي يضع المصالح البولندية أولا).
3- رفض الدعم نهائيا (كما يدعو إليه مرشحو اليمين المتطرف مثل مينتسن وبراون).
العلاقات مع واشنطنبعد فوز الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية 2024، سادت مخاوف في أوروبا من تبني واشنطن نهجا أكثر انعزالية.
إعلانفقد هدد ترامب خلال حملته الانتخابية بتقليص دعم بلاده لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وطالب الدول الأوروبية بتحمل تكاليف أكبر للدفاع عن نفسها.
ويسعى المرشحون المحافظون مثل ناوروكي إلى إبقاء العلاقات البولندية الأميركية قوية رغم صعوبة التعامل مع ترامب، بينما يميل المرشحون الليبراليون مثل تشاسكوفسكي أكثر إلى تعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي بدلا من الاعتماد الكلي على واشنطن.
أما مرشحو اليمين المتطرف، مثل براون ومينتسن، فيدعون إلى تقليل الاعتماد على كل من واشنطن وبروكسل، والتركيز على سياسة خارجية أكثر استقلالية.
الاقتصاد والضغوط الاجتماعيةتعاني بولندا من تداعيات اقتصادية خطيرة بسبب التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة، التي تفاقمت بفعل الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا.
وتستغل الأحزاب اليمينية هذه الأزمة للدعوة إلى خفض المساعدات الخارجية والتركيز على تحسين الأوضاع الاقتصادية الداخلية.
الموقف من الحرب على غزةرغم أن بولندا كانت من أوائل الدول الأوروبية التي اعترفت رسميا بدولة فلسطين منذ عام 1988، فإن موقفها الرسمي من العدوان الإسرائيلي الأخيرة على غزة ظل مترددا.
وبينما لم تدن الحكومة الحالية إسرائيل بشكل مباشر، خوفا من تأثير ذلك على علاقتها بواشنطن، دعت المعارضة، خاصة من اليسار، إلى موقف أكثر وضوحا في إدانة المجازر الإسرائيلية.
وشهد المجتمع المدني البولندي احتجاجات داعمة لفلسطين، وهذا يضع ضغطا على المرشحين لاتخاذ مواقف أكثر جرأة.
تضع الانتخابات الرئاسية المقبلة البلاد أمام مفترق طرق في السياسات الخارجية، ففوز كل مرشح يفرض سيناريو مختلفا عما إذا فاز الآخرون.
ففي حال فوز تشاسكوفسكي (الليبرالي الأوروبي)، من المنتظر تعزيز علاقات بولندا مع الاتحاد الأوروبي، واستمرار دعم أوكرانيا، ولكن مع بحث حلول دبلوماسية لإنهاء الحرب، وموقف أكثر انفتاحا تجاه اللاجئين وتحقيق توازن في العلاقات مع واشنطن.
إعلانوفي حال فوز نافروتسكي (القومي المحافظ)، من المتوقع تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة، رغم صعوبة التعامل مع إدارة ترامب، وزيادة الإنفاق العسكري، مع إبقاء الدعم لأوكرانيا محدودا، وسياسات أكثر تشددا تجاه المهاجرين واللاجئين.
أما في حال فوز مرشح اليمين المتطرف مينتسن أو براون، فمن المتوقع حصول تقارب أكبر مع روسيا أو تبني سياسة أكثر انعزالية، إضافة إلى وقف الدعم لأوكرانيا وتقليل التعاون مع الاتحاد الأوروبي، ورفض استقبال اللاجئين وتشديد القوانين الداخلية.
اتجاهات الناخبينأظهر استطلاع "إيبريس" الأخير لبرنامج "إيفينتس" التابع لـ"بولسات" أن رافاو تشاسكوفسكي يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات بنسبة تأييد تصل إلى 35.7%.
في المقابل، حصل كارول نافروتسكي، مرشح حزب "القانون والعدالة"، على نسبة تأييد بلغت 25.6%، وهذا يشير إلى فارق يبلغ حوالي 10 نقاط مئوية لصالح تشاسكوفسكي.
أما شيمون هوفنا، زعيم حزب "بولندا 2050″، فقد حصل على نسبة تأييد بلغت 15.2%، وهذا يجعله في المرتبة الثالثة بين المرشحين.
وتشير هذه الأرقام إلى أن تشاسكوفسكي قد نجح في تعزيز موقعه الانتخابي، مستفيدا من تراجع شعبية حزب "القانون والعدالة" في الأشهر الأخيرة.
من ناحية أخرى، يعكس دعم هوفنا رغبة شريحة من الناخبين في تبني سياسات وسطية تجمع بين التوجه الأوروبي والإصلاحات الداخلية.
تغيير محتملمع استمرار الحملات الانتخابية، سيظل المشهد السياسي البولندي متغيرا، وقد تلعب المناظرات والفعاليات القادمة دورا حاسما في تحديد توجهات الناخبين النهائية. ومع ذلك، فإن التقدم الحالي لتشاسكوفسكي يشير إلى إمكانية حدوث تغيير في القيادة السياسية لبولندا في الانتخابات المقبلة.
وتشكل الانتخابات الرئاسية البولندية لحظة حاسمة تحدد مستقبل بولندا، ويمتد تأثيرها على المشهد الأوروبي والدولي، في ظل تصاعد التوترات العالمية.
إعلانوستكون قرارات وارسو مؤثرة في ملفات كبرى مثل أوكرانيا، ومستقبل الاتحاد الأوروبي، وستكشف والنتائج ما إذا كانت بولندا ستواصل مسارها الحالي أم ستتجه نحو نهج قومي أكثر انعزالا.