ضابط مخابرات أمريكي يكشف سيناريو نهاية حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، اليوم الأحد، إن اتفاق السلام بشأن أوكرانيا سيتم إبرامه بشروط تمليها روسيا.
وأضاف ريتر: "سينتهي الصراع بانتصار روسيا، التي ستملي شروط الاتفاقية وكيف ستبدو. وتوقع الخبير أن تستسلم أوكرانيا دون قيد أو شرط".
وتابع قائلا: “ستجد كييف نفسها في هذا الموقف بسبب عدم رغبتها في قبول حقيقة أن القوات المسلحة الأوكرانية لا تستطيع هزيمة روسيا والاستيلاء على الأراضي منها”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، إن شرط بدء محادثات السلام بين موسكو وكييف هو انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية.
وأضاف شولتس، في المؤتمر الفيدرالي لنقابة “فيردي” العمالية، وهي واحدة من أكبر النقابات العمالية في ألمانيا: "الشرط هو أن يوافق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على سحب القوات.. وهذا شرط المفاوضات".
تفاصيل صادمة.. الكشف عن سبب رفض زيلينسكي التفاوض مع روسيا زيلينسكي يستعد لإلقاء خطاب في الكونجرس الأمريكي .. تفاصيلووصف المستشار الألماني الدعوات لإجراء محادثات سلام بأنها "ساخرة".
وأضاف: “هذه تصريحات ساخرة للغاية، تقول لدولة توجد على أراضيها دبابات من دولة أخرى أن تتفاوض ولا تدافع عن نفسها”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا القوات المسلحة الأوكرانية موسكو كييف بوتين
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن سيطرتها على مدينة كوراخوف شرقي أوكرانيا.. ما يعني ذلك؟
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السيطرة على مدينة كوراخوف في منطقة دونيستك شرقي أوكرانيا، مبينة أن قواتها سيطرت على كوراخوف نتيجة هجماتها النشطة.
وقالت إن المدينة هي أكبر منطقة سكنية في الجزء الجنوبي الغربي من إقليم دونباس الذي يضم منطقة دونيستك.
وأضافت، "على مدى عشر سنوات، حوَّل نظام كييف هذا المكان إلى منطقة محصنة قوية، فيها نقاط إطلاق نار متقدمة وشبكة اتصالات تحت الأرض".
كما أشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية حشدت أكثر من 15 ألف جندي في المدينة لإبقاء سيطرتها على كوراهوفو.
وأوضحت، "سيسمح لنا ذلك (السيطرة على كوراخوف) بزيادة سرعة تحرير أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية".
يشار إلى أنه كان يعيش في المدينة حوالي 22 ألف شخص قبل بدء الهجوم الروسي في فبراير 2022.
وكان الانفصاليون الموالون لروسيا أعلنوا قيام كيانين تحت اسم "جمهورية دونيتسك الشعبية" و"جمهورية لوغانسك الشعبية" شرقي أوكرانيا عام 2014 في خطوة لم تعترف بها كييف والكثير من الدول.
وضمت روسيا مقاطعات دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا الأوكرانية (شرق) إليها في سبتمبر/ أيلول 2022.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
والأحد قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ إن الضمانات الأمنية المقدّمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا، لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معربا عن أمله في لقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد تنصيبه قريبا.
وأشاد زيلينسكي في مقابلة مع المذيع الأمريكي ليكس فريدمان، بترامب الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلا؛ إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم.
كما دعا زيلينسكي إلى منح كييف عضوية حلف شمال الأطلسي، وأكد اعتقاده بأن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده، من شأنه أن يمنح روسيا الوقت لإعادة التسليح لشن هجوم جديد.
وسبق أن دعا زيلينسكي، حلف شمال الأطلسي إلى تقديم ضمانات حماية لأراضي أوكرانيا التي تسيطر عليها كييف، من أجل “وقف المرحلة الساخنة من الحرب”.
وأشار زيلينسكي إلى أنه سيكون مستعدا للانتظار من أجل استعادة ما يقرب من خُمس مساحة بلاده التي سيطر عليها الجيش الروسي، إذا ما كان مثل هذا الاتفاق قادرا على توفير الأمن لبقية أوكرانيا وإنهاء القتال.
وأضاف زيلينسكي: "إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، فيجب أن نضع تحت مظلة حلف شمال الأطلسي أراضي أوكرانيا التي نسيطر عليها".