اجتماعات الدورة ٧٨.. ملفات شائكة على طاولة نقاشات زعماء العالم
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – تنطلق الاثنين في نيويورك اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة 78، في جلسة افتتاحية يلقي فيها جلالة الملك عبدالله الثاني خطابًا، كما يعقد سلسلة من اللقاءات مع قادة دول ورؤساء وفود مشاركين بالاجتماعات.
وكان جلالته قد ركّز في خطابه الأخير في أعمال الجمعية العامة للدورة الماضية، على ملفات أبرزها المناخ والأمن الغذائي والنمو الاقتصادي الشامل والمستدام، كما تناول القضية الفلسطينية داعيًا إلى تواصل الجهود لتحقيق السلام وحق الشعوب في تحقيق مصيرها.
وتنطلق اجتماعات قادة العالم الاثنين وسط غياب رؤساء، ما يطرح شكوكا حول مدى التزام الدول بتحقيق أهداف الاجتماعات.
140 من قادة دول العالم سيجتمعون غدا في الدورة الـ78 للأمم المتحدة، بنيويورك بهدف إحياء “أجندة 2030” للتنمية المستدامة,, أجندة اتُّفق عليها عام 2017 إلا أنها واجهت تحديات عرقلت تنفيذها أبرزها الأزمات المناخية، وجائحة كورونا، وحرب روسيا على أوكرانيا.
وفي وقت تواجه فيه الإنسانية تحديات هائلة تفاقم حالة الطوارئ المناخية وتصاعد النزاعات يرى الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش أن الانقسام الجيوسياسي في العالم يقلص قدرتهم على التعامل مع الأزمات، على رأسها الأمن الغذائي و اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود لأهميته الحيوية للغذاء العالمي، فضلاً عن المساعي الدولية لوقف آلة الحرب التي لا تزال تحصد عشرات آلاف الأرواح.
وفي قضايا الشرق الأوسط، تبرز فيضانات وسيول درنة الكارثية لتُبعد ليبيا عن المشاركة بعد اعتذارها، وسط نداءات تطلقها الأمم المتحدة لإغاثة المتضررين من الكارثة في دولة إفريقية مزقتها الحروب لأعوام.
تغيّب الكارثة ليبيا، لكنّ الولايات المتحدة يبدو أنها ستجلس وحيدة مع غياب رؤساء الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن أبرزهم فرنسا وروسيا والصين وبريطانيا، غياب يترك الكثير من علامات الاستفهام، ويؤشر على مدى التزام الدول الغائبة بأهداف التنمية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب.. ملفات ساخنة على طاولة الساكن الجديد للبيت الأبيض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فوزه في السباق نحو البيت الأبيض في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، بعد الفوز في ولايات متأرجحة حاسمة، كشفت عن هزيمة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، حيث أشاد ترامب بما أسماه "النصر العظيم للشعب الأمريكي" أثناء حديثه إلى أنصاره الجمهوريين في فلوريدا، وتعهد بأن إدارته المنتظرة “ستساعد أمريكا على التعافي”، ووعد بأنه "لن يرتاح حتى نمنح أمريكا القوة والأمان والازدهار".
وأدى انتصار ترامب في ولايتي بنسلفانيا وجورجيا، اللتين دعمتا الرئيس جو بايدن في انتخابات 2020، وكارولينا الشمالية إلى حصوله على 267 صوتا انتخابيا، حيث أظهرت النتائج في مختلف أنحاء البلاد تحولا نحو اليمين. وحصلت هاريس على 214 صوتا، مع احتياجها إلى 270 صوتا لتحقيق الفوز.
وأظهرت النتائج الجزئية تقدم حملة ترامب في جميع الولايات المتأرجحة المتبقية، مما أعطى هاريس أملًا ضئيلًا في العودة، حيث أصبح ترامب ثاني رئيس في تاريخ أمريكا، بعد جروفر كليفلاند في القرن التاسع عشر، يقضي فترتين غير متتاليتين.
حقق ترامب مكاسب بين الناخبين من أصل إسباني وتحدث عن دعم من العرب الأمريكيين والمسلمين، في حين علق الديمقراطيون آمالهم المتلاشية على ثلاث ساحات معركة في الغرب الأوسط قبل أن يتم إعلان فوز ترامب في ولاية بنسلفانيا في حوالي الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، ولم تظهر هاريس في حدث ليلة الانتخابات في واشنطن.
كما فاز الجمهوريون بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي من خلال انتزاع مقاعد كانت تحتلها الديمقراطيون في ولايتي فرجينيا الغربية وأوهايو، الأمر الذي ضمن لهم سيطرة المحافظين على حكومة الرئيس المقبل وسياساته وترشيحاته المحتملة لعضوية المحكمة العليا، فيماظلت معركة مجلس النواب غير محسومة.
ملفات ساخنة تنتظر ترامب
وتشير التقديرات إلى أن هناك عدة ملفات تنتظر ساكن البيت الأبيض الجديد أبرزها الحرب في الشرق الأوسط، وهي الحدث الأبرز الذي سيوجه له ترامب كل جهوده من أجل التوصل إلى حل نهائي للحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، خاصة وأنه سبق أن وعد بوقف تلك الحرب في ساعات معدودة.
وإزاء هذا الوعد أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم، فور ترامب بالانتخابات الرئاسية ضرورة أن يترجم ترامب تصريحاته ووعوده التي أعلن عنها مسبقًا بوقف الحرب، حيث أكد سامي أبو زهري، القيادي بالحركة أن ترامب عليه أن يوقف الدعم الأعمى لإسرائيل في حربها ضد المدنيين في غزة.
كما تنشط قضية الحرب الروسية الأوكرانية في سلم اهتمامات الرئيس الأمريكي الجديد، إذ سبق أن أكد أنه لو كان موجودًا في البيت الأبيض لما وقعت تلك الحرب، وهو ما دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للإسراع بتهنئة ترامب والتأكيد ضرورة تطبيق ما أسماه "منهج السلام بالقوة" في أوكرانيا.
ويبرز الملف الإيراني في صدارة ملفات ترامب، حيث سبق أن كان له موقفًا متشددًا إزاء سياسات إيران في منطقة الشرق الأوسط بعدما انسحب من الاتفاق النووي في عام 2018، وفرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران، وهو ما قد يبشر باستمرار ترامب في نهجه ضد إيران، خاصة بعدما عقدت اتفاقيات تطبيع للعلاقات مع دول عربية وخليجية.
أما فيما يتعلق بملف الهجرة فقد أكد ترامب خلال كلمته التي ألقاها أمام أنصاره في فلوريدا أن أمريكا ستغلق حدودها لكنها ستسمح للناس بالدخول بشكل قانوني، وقال: "نريد أن يعود الناس، لكن يتعين علينا أن نسمح لهم بالعودة، لكن يتعين عليهم أن يدخلوا بشكل قانوني".