فرحة المواطنين من «قبلي» لـ«بحري»: «الرئيس السيسي صادق بيتكلم من قلبه وحاسس بينا»
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
انتشرت حالة من السعادة والرضا بين المواطنين فى كل أرجاء البلاد، من وجه بحرى إلى وجه قبلى وفى مدن القناة، بالقرارات التى اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال زيارته لمحافظة بنى سويف، لتخفيف الأعباء عن كاهلهم، مشيدين بكلمته وخطابه إليهم، فهدف الزيارة لم يكن مجرد تفقُّد الأوضاع أو الاطلاع على تنمية المحافظة، بل كانت هناك نية مسبقة لتلبية احتياجات جميع فئات المجتمع وتخفيف معاناتهم عبر قرارات جريئة جاءت فى الوقت المناسب لتخفف عنهم حدّة الغلاء.
قالت رباب نصر إن قرارات الرئيس لم يتوقعها أحد، ولمست جميع فئات الشعب، خاصة البسطاء، فزيادة تكافل وكرامة والمعاشات جاءت فى الوقت المناسب وأسعدت الجميع، فهذه الزيادات ستساعد الأسر الأوْلى بالرعاية والأكثر احتياجاً على مواجهة الأعباء المعيشية الصعبة فى ظل موجة غلاء عالمى أثرت على جميع دول العالم.
وأكد محمد رمضان محمد أن قرارات الرئيس تساعد المواطنين على مواجهة الأعباء، وهذا فى حد ذاته يؤكد حرص الرئيس على الوقوف بجوار أبناء الشعب وإحساسه بجميع مشكلاتهم، وزيادة المعاشات ومرتبات الموظفين فى وقت واحد ترفع من معنويات أبناء الوطن.
وقال سراج صلاح إن زيارة الرئيس لمحافظة بنى سويف أثبتت أنه يقف بجانب شعبه بكل تفانٍ وإخلاص، وملتزم بتحقيق تقدم مصر وازدهارها، وتأكد للجميع أنه يسعى جاهداً لتحقيق تنمية شاملة وعادلة فى كل ربوع البلاد، فالإرادة الحازمة للرئيس السيسى والقرارات الجريئة التى اتخذها خلال هذه الزيارة لم تقتصر على بنى سويف وحدها، بل شملت محافظات أخرى فى القناة وأقاصى الصعيد، وهذا يعكس رؤية استراتيجية لتطوير وتحديث كل مناطق مصر، وتحقيق التوازن والعدالة الاجتماعية.
«شعبان»: رسائل أمل للشعبومن مركز فاقوس بالشرقية، قال المحاسب أيمن شعبان إن القرارات شجاعة وتُعد رسائل أمل إلى الشعب المصرى بأكمله، وكانت غير متوقعة فى هذه الظروف الصعبة التى تمر بها جميع دول العالم فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.
وفى محافظة البحر الأحمر، قال أبوبكر الهوارى، من الغردقة، إن الشعب استقبل قرارات الرئيس بالفرحة، فيما قالت نرمين قطان، إن القرارات تمس كل فئات الشعب بما فيها المرأة المعيلة والمستثمرون، موضحة أن مدينة الغردقة شهدت طفرة كبيرة فى الاستثمارات والطرق، والجميع سيقف خلف الرئيس ويدعمه.
ومن أسيوط، أشار خالد جمال إلى أن القرارات جاءت فى الوقت المناسب لتخفيف حدّة الغلاء ومعاناة الشعب، وتحسين مستوى المعيشة، وتعكس الاهتمام العميق بالشعب وتطلعه إلى تحقيق الرضا والاستقرار للجميع، والشعب سيظل متفائلاً وملتزماً بالعمل الجاد لبناء مستقبل أفضل.
وقال محمد عبادة، من محافظة أسيوط، إن القرارات بمثابة التزام بتحسين حياة المصريين، فالقرارات الاقتصادية والاجتماعية التى اتخذها الرئيس السيسى ستسهم فى تعزيز الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة، وستؤدى هذه القرارات إلى تحسين حياة المواطنين، فهى رسالة أمل وتفاؤل لجميع المصريين.
وفى مدن القناة عبّر الأهالى عن فرحتهم بقرارات الرئيس بعد زيادة الحد الأدنى للأجور وزيادة المعاشات، واصفين القرارات بأنها خطوة على الطريق الصحيح لرفع العبء عن المواطن محدود الدخل، خاصة مع الأزمة الاقتصادية العالمية. وقال علاء البعلى، موظف بمجلس مدينة القصاصين فى الإسماعيلية، إن الرئيس لا يعيش بمعزل عن المواطن البسيط ويعرف كل ما يتعرض له المواطن يومياً مع الظروف الاقتصادية اليومية، والقرارات جاءت لرفع العبء عن كاهله، وأفضل ما فيها أنها شملت أكثر الفئات التى تأثرت بالأزمة الاقتصادية.
ومن المنوفية، وجَّه أحمد شعبان، بالمعاش، الشكر للرئيس على إصدار قرار بزيارة المعاشات، قائلاً: «ربنا يخليه لينا ويحفظه ويحميه ودائماً حاسس بينا وكلنا دعم ليه فى الفترة القادمة»، مشيراً إلى أن حديث الرئيس كان مكاشفة لكل ما يهم المواطنين، مضيفاً: «الرئيس بيتكلم من قلبه وصادق وربنا يحفظ مصر».
ومن مركز قلين بكفر الشيخ، قالت فاطمة محمد سالم، إن الرئيس رحيم بشعبه وليّن القلب، ويخفف العبء عن كاهل صغار المزارعين لأنه يشعر بالمشكلات اليومية، وعشان كده بنحب الريس.
وأكد الدكتور شعبان المغنم، موظف بمديرية الطب البيطرى بكفر الشيخ، أن زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية لتصبح 600 جنيه للعاملين بالجهاز الإدارى للدولة والهيئات الاقتصادية، تؤكد أن الرئيس يفكر فى هموم ومصالح الشعب 24 ساعة، والرئيس حريص على دعم الموظفين. وقال الشيخ شعيب صقر، إمام وخطيب بمديرية أوقاف كفر الشيخ، إن الرئيس رحيم بأصحاب الأجور المتدنية لذلك قام برفع أجور العمال، ليضرب بذلك أروع أمثلة الرحمة والمودة مع الشعب.`
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي قرارات الرئیس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رئيس تشاد رسالة من الرئيس السيسي
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الجمعة، مع رئيس جمهورية تشاد المشير محمد إدريس ديبي اتنو، في العاصمة نجامينا.
وخلال اللقاء سلمّ الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، رسالة من رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره التشادي، تؤكد على العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين، والرغبة في الارتقاء بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات.
واستهل الوزير عبد العاطي اللقاء بنقل تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أخيه المشير محمد إدريس ديبي اتنو، وقدم التهنئة للرئيس التشادي على قرب الانتهاء من الاستحقاق الدستوري الأخير بالفترة الانتقالية.
وأكد وزير الخارجية، عمق العلاقات التي تربط البلدين، والأهمية التي توليها مصر لتطوير أطر التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية، مشيراً إلى أهمية متابعة تنفيذ مخرجات القمة التي عقدت بين رئيسي البلدين في نهاية شهر يوليو 2024.
وأشار الوزير عبد العاطي، إلى أنه بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، فقد اصطحب خلال زيارته إلى تشاد مجموعة من ممثلي أبرز شركات القطاع العام والخاص المصري، في ضوء التكليفات الرئاسية بدعم تشاد والمساهمة في نهضتها التنموية بقيادة الرئيس ديبي اتنو، منوهاً إلى أن الإمكانات الكبيرة والخبرة التي تتمتع بها الشركات المصرية في إفريقيا تمكنها من تنفيذ مشروعات كبرى في العديد من المجالات الحيوية كالبنية التحتية، والطاقة، والصحة، والزراعة، والدواء لدعم الاقتصاد التشادي. وأوضح إمكانية قيام الشركات المصرية بمساعدة تشاد في بناء السدود وحفر الآبار لحصد مياه الأمطار، واستخدامها لاحقاً في المناطق الصحراوية النائية.
وثمن وزير الخارجية، مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين الجانبين لتنفيذ مشروع طريق الربط البري بين مصر وتشاد، مؤكداً على أهمية تنفيذ هذا المشروع في أقرب وقت ممكن، والذي سيعد شرياناً للتنمية بين مصر وتشاد، وسيحول تشاد إلى مركزاً تجارياً هاماً يربط بين البحر المتوسط وخليج غينيا.
وفيما يتعلق بالتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، استعرض وزير الخارجية الرؤية المصرية للتعامل مع تلك الظاهرة من خلال منظور شامل يواجه كافة العوامل المؤدية إلى ظهورها، مشيراً إلى الدور الهام للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في توضيح وسطية وسماحة الإسلام في مواجهة التشدد والتطرف، وكذلك البرامج التدريبية التي ينظمها كل من مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مؤكداً على أهمية التعاون الثنائي في مواجهة ظاهرة الإرهاب التي تستهدف زعزعة استقرار الدول الأفريقية.
ومن ناحية أخرى، تناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم تناول المستجدات على الساحة السودانية والجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية للأزمة تفضي إلى إنهاء الصراع، مع أهمية تكثيف التشاور على ضوء تأثير التطورات في السودان بشكل مباشر على مصر وتشاد.
حضرت اللقاء الدكتورة حنان مرسي مرشحة مصر لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، حيث تم استعراض في اللقاء رؤيتها لتعزيز كفاءة عمل مفوضية الاتحاد الإفريقي، وخبراتها الممتدة في المنظمات الدولية في المجالات المالية والإدارية بما يحقق المصالح الجماعية للدول الأفريقية.
من جانبه، طلب المشير ديبي اتنو، نقل تحياته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، معرباً عن تقديره للعلاقات الأخوية التي تجمع مصر وتشاد، وللدور المصري الفاعل في القارة الإفريقية وجهودها لتعزيز الأمن والاستقرار، ورحب بوفد رجال الأعمال المصري وممثلي الشركات الكبرى المصرية المرافق، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد حرص مصر على دعم قدرات المؤسسات التشادية في مختلف المجالات
وزير الخارجية يؤكد التزام مصر بتعزيز العمل المشترك مع تجمع دول الساحل والصحراء
وزير الخارجية يزور فرع جامعة الإسكندرية في تشاد