«الدبيبة» يُتابع الخطة الاستعجالية لشركتي الكهرباء والاتصالات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الأحد، الخطة الاستعجالية لشركتي العامة للكهرباء والقابضة للاتصالات في التعامل مع الأوضاع بالبلديات المنكوبة شرق البلاد، بحضور رئيسي مجلس إدارة شركة الاتصالات القابضة محمد بن عياد ومجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء محمد المشاي وعدد من مدراء الشركات التابعة لشركة الاتصالات ومديري الإدارات بشركة الكهرباء وبحضور وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء.
وأوضحت لجنة الطوارئ الفرعية بالشركة العامة للكهرباء الأعمال المنجزة خلال الأيام الماضية والتي ركزت على صيانة وتشغيل 14 محطة جهد متوسط بالمنطقة الشرقية وصيانة الأصول للشركة ببلديتي البيضاء ودرنة.
من جانبها، أوضحت الإدارة الفنية بالشركة القابضة للاتصالات جهود شركات الاتصال المختلفة وحجم الخسائر الذي تعرضت له المحطات، ما أدى إلى توقف الاتصالات الدولية وشركتي المدار الجديد وليبيانا وخدمات هاتف ليبيا، العصب الأساسي لخدمة الاتصالات، مشيرة إلى اتخاذها حزمة من الإجراءات العاجلة ومنها الاستمرار في مجانية خدمات الاتصالات والإنترنت بالبلديات المنكوبة وإطلاق حملة *119# لجمع التبرعات من المواطنين لدعم البلديات المنكوبة.
وأكدت القابضة للاتصالات رجوع 94% من خدمات الاتصالات لشبكة المدار وليبيانا وليبيا للاتصالات التقنية وشركة الاتصالات الدولية، مؤكدة حماية الشبكة في 3 مسارات ومواصلة العمل لإرجاع الشبكة بكامل طاقتها، خاصة بعد إنجاز عمل مد كابل من الألياف البصرية بطول 100 كيلومتر خلال 48 ساعة وأكدت الشركتان وجود غرفة طوارئ تعمل دون توقف لمتابعة الأعمال الجارية بكل المناطق بهدف إرجاع الخدمة.
وأصدر الدبيبة تعليماته بضرورة إنجاز كافة الأعمال الضرورية خلال 72 ساعة لضمان عودة الكهرباء إلى درنة والمساهمة في عمل باقي الفرق واللجان الميدانية، مشيدا بالجهود التي أفضت إلى عودة خدمات الكهرباء والاتصالات في أغلب البلديات المنكوبة، باعتبارها أساس لإنجاز كافة الأعمال الأخرى ومساعدة كل الفرق الفنية والطبية في إنجاز أعمالها، مشيدا بالجهود الوطنية للغرف الفنية التي استمرت دون توقف، مؤكدا على أهمية مواصلة هذا الواجب الوطني في كافة المؤسسات الحكومية حتى استرجاع درنة لعافيتها.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
فولفو للشاحنات تسجل إنجازًا تاريخيًا بإطلاق أول شاحنة كهربائية ثقيلة في قطر
يناير 29, 2025آخر تحديث: يناير 29, 2025
المستقلة/- بالتعاون مع دوماسكو، تستعد فولفو للشاحنات، الرائدة عالميًا في المركبات الكهربائية الثقيلة، لإعادة تعريف قطاع النقل في قطر من خلال إطلاق فولفو FH الكهربائية، أول شاحنة كهربائية ثقيلة في الدولة. يقام هذا الحدث المميز في محطة إطفاء، أحد أبرز المراكز الثقافية والفنية في الدوحة، ليشكل محطة فارقة في رحلة قطر نحو مستقبل أكثر استدامة وخالٍ من الانبعاثات.
تجمع فولفو FH الكهربائية بين الأداء القوي والكفاءة العالية والاستدامة، مع وزن إجمالي مشترك (GCW) يصل إلى 44 طنًا وميزات متقدمة تلبي احتياجات الصناعات المتنامية في قطر، مما يعزز تحولها إلى اقتصاد أخضر.
المواصفات تشمل:
المدى: يصل إلى 300 كم لكل شحنة. زمن الشحن: ساعتان ونصف مع الشاحن السريع أو 9 ساعات ونصف مع الشاحن الليلي. القوة: تصل إلى 666حصانًا مع سعة بطارية تتراوح بين 180 و540 كيلوواط/ساعة.باعتبارها الأولى من نوعها في المنطقة، تتماشى فولفو FH الكهربائية بشكل مثالي مع استراتيجية قطر للاستدامة، والتي تشمل التزام الحكومة بتقليل التأثير البيئي. وقد تعهدت قطر بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 25% بحلول عام 2030 من خلال حملات توعية مستهدفة وسياسات تقدمية.
يأتي هذا الإطلاق، بمبادرة من دوماسكو لجعل شاحنة فولفو الكهربائية متاحة في قطر، كدليل إضافي على التزامها برؤية الدولة. ومن خلال دعم الحكومة القطرية في تعزيز التنقل الأخضر عبر مختلف القطاعات، تؤكد دوماسكو الدور الحيوي لتقنيات النقل الخالية من الانبعاثات في تحقيق أهداف إزالة الكربون في قطاعي اللوجستيات والنقل الثقيل، مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر استدامة.
صرّح رامز حمدان، المدير التنفيذي لشركة الفطيم للمعدات الصناعية (فامكو)، قائلًا: “يمثل إطلاق فولفو FH الكهربائية دليلًا واضحًا على التزامنا بدفع عجلة التحول المستدام في المنطقة. فمن خلال تقديم أول شاحنة كهربائية ثقيلة في قطر، لا نعيد فقط تشكيل مشهد قطاعي اللوجستيات والنقل، بل نرسي أيضًا معيارًا جديدًا للابتكار والمسؤولية البيئية.”
يؤكد هذا الإطلاق التزام فولفو للشاحنات الراسخ بالابتكار والاستدامة. بينما لا تزال السوق القطرية تنتظر دخول المنافسين إلى عالم الشاحنات الكهربائية، تمضي فولفو للشاحنات قدمًا في تشكيل مستقبل أكثر استدامة وكفاءة للنقل.