أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يعتزمون الاجتماع مع زيلينسكي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
من المقرر أن يستضيف كبار قادة مجلس الشيوخ الأمريكي اجتماعا لجميع الأعضاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الخميس، وفقا لما ذكره أحد معاونى قيادة مجلس الشيوخ، حيث يستعد الجمهوريون في مجلس النواب لعرقلة طلب إدارة الرئيس جو بايدن، للحصول على 24 مليار دولار من أموال الحرب الطارئة لأوكرانيا.
ومن المتوقع أن يلتقي زيلينسكي بالرئيس جو بايدن في البيت الأبيض في نفس اليوم، ويسافر إلى واشنطن بعد حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يستضيف تشاك شومر، زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، وزعيم الأقلية ميتش ماكونيل الاجتماع في الكابيتول هيل.
ويواجه الكونجرس موعدا نهائيا في 30 سبتمبر في نهاية السنة المالية مع عدم وجود حل في الأفق لتجنب توقف محتمل لأعمال الحكومة. وهدد المتشددون المحافظون في مجلس النواب بإغلاق الحكومة إذا تضمن اتفاق الميزانية مزيدا من المساعدات لأوكرانيا.
وقبل زيارة زيلينسكي، دفع أربعة من كبار الجمهوريين في مجلس الشيوخ بايدن لتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى.
وستكون هذه أول زيارة يقوم بها زيلينسكي إلى واشنطن منذ أكثر من ستة أشهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الأمريكي زيلينسكي البيت الأبيض مجلس الشیوخ فی مجلس
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأمريكي يعارض مقترحًا بوقف مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل"
واشنطن - صفا
عارض مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون كان من شأنه أن يوقف بيع بعض الأسلحة لـ"إسرائيل"، قدمه السيناتور المستقل بيرني ساندرز، مع عدد من المشرعين الديمقراطيين.
وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى "إسرائيل"، وفقاً لمشروع القانون المرفوض، ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.
وأيد مشروع القانون 18 عضواً، في حين عارض 79 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ القرار الذي كان سيوقف، في حال إقراره، بيع ذخائر دبابات إلى "إسرائيل".
ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ في وقت لاحق على قرارين آخرين من شأنهما وقف شحن نوعين آخرين من المعدات العسكرية الهجومية.
وكانت كل الأصوات المؤيدة للإجراء لأعضاء ديمقراطيين، بينما شمل الرفض نوابا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وكان المؤيدون لمشروع القانون يأملون أن يؤدي فرض التصويت إلى حماية المدنيين في قطاع غزة، عبر الضغط على الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية.
وجرى تقديم المشروع وسط تصاعد الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، كما يأتي بعد انتهاء مهلة 30 يوما التي حددتها إدارة بايدن، في وقت سابق من هذا الشهر لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، من أجل "تحسين الوضع الإنساني" في قطاع غزة والسماح بإيصال مساعدات إغاثية.
وكان من المتوقع ألا يعتمد مشروع القرار المذكور، إذ يبدي عدد كبير من أعضاء الكونغرس دعماً ثابتاً لـ"إسرائيل"، وكانت الموافقة على عرقلة البيع، إن تمت، ستمثل تحولا في دعم الكونغرس للكيان الاسرائيلي التي ظلت لسنوات أكبر مستقبل للمساعدات العسكرية الأميركية.
وفي وقت سابق، دعا أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأميركي إدارة بايدن، إلى وقف إمداد "إسرائيل" بالأسلحة، متّهمين واشنطن بالتواطؤ في فظائع الحرب على قطاع غزة.
وعرض السيناتور المستقل بيرني ساندرز مع عدد من المشرعين الديمقراطيين، نصوصا عدة تدين المساعدات الأميركية لإسرائيل، تمثل مشروع القرار الذي صوت عليه اليوم.
وأكد أن "الولايات المتحدة متواطئة في هذه الفظائع، وأن هذا التواطؤ يجب أن يتوقف وهذه هي فحوى مشاريع القرارات هذه".
وقال ساندرز في مؤتمر صحفي إن "ما يحدث في غزة يصعب وصفه"، مشيرا إلى مقتل عشرات آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني، وتدمير المباني و"منع إسرائيل دخول مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها".
وأضاف "لكن ما يجعل الوضع أكثر إيلاماً هو أن القسم الأكبر مما يحدث هناك ينفّذ بأسلحة أميركية وبدعم من دافعي الضرائب الأميركيين".