التشيك تقدم 45 طنا من المساعدات الإنسانية لدعم قطاع الطاقة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت جمهورية التشيك تقديمها 45 طنا من المساعدات الإنسانية لدعم قطاع الطاقة في أوكرانيا.
وذكرت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية أن نائب وزير الطاقة الأوكراني ياروسلاف ديمتشينكوف التقى مع الوفد الحكومي التشيكي المكون من السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية التشيك لدى أوكرانيا راديك ماتولا، ومفوض الحكومة لإعادة إعمار أوكرانيا في وزارة خارجية التشيك توماش كوبيتشني، ومستشار الأمن القومي في مكتب حكومة جمهورية التشيك توماش بوجار.
وأطلع ديمتشينكوف ممثلي التشيك على الوضع الحالي في قطاع الطاقة الأوكراني، وكذلك التقدم في أعمال الإصلاح والترميم استعدادا لموسم التدفئة المقبل.
وشكر نائب الوزير الأوكراني جمهورية التشيك على مساعدتها لقطاع الطاقة في بلاده، وشدد على الاحتياجات الحالية لشركات الطاقة.
وقال المسؤول الأوكراني إن بلاده تلقت بالفعل 12 شحنة من المساعدات الإنسانية من جمهورية التشيك يبلغ وزنها الإجمالي حوالي 45 طنا، بما في ذلك محولات التيار ومحولات الجهد وسيارات الركاب وغيرها من المعدات والإمدادات اللازمة لأعمال الترميم في المنشآت التي تعرضت للقصف الروسي.
وأكد الجانب التشيكي اهتمامه بتنفيذ المشاريع المتعلقة بترميم وتطوير قطاع الطاقة الأوكراني، بما في ذلك مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
كما أكد المشاركون في الاجتماع اهتمامهم المشترك بتطوير التعاون في قطاع الهيدروجين، كما ركز الطرفان على آفاق التعاون في الصناعة النووية والتعاون الدولي لضمان السلامة النووية والإشعاعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية التشيك أوكرانيا جمهوریة التشیک قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل قصفت 60 تكية طعام ودمرت 1000 مسجد و3 كنائس في غزة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي قصف أكثر من 60 تكية طعام ومركز لتوزيع المساعدات وأخرجها عن الخدمة، لتمكين "جريمة" التجويع في قطاع غزة، كاشفاً عن تدمير أكثر من 1000 مسجد و3 كنائس.
وقال المكتب، في بيان صحفي اليوم، إن "قطاع غزة يموت تدريجياً بالتجويع والإبادة الجماعية، وقتل الحياة المدنية"، مطالباً العالم بـ "وقف جرائم التطهير العرقي واستهداف المدنيين".
#متابعة | المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال قصف أكثر من 60 تكية طعام ومركز لتوزيع المساعدات وأخرجها عن الخدمة لتمكين جريمة التجويع pic.twitter.com/Z2uaYs9D9g
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 1, 2025وأضاف "في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، تواصل القوات ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية، كما وتواصل استهداف المدنيين والبنية التحتية بشكل ممنهج ومتعمد، في انتهاك صارخ لأبسط المبادئ الإنسانية وأحكام القانون الدولي الإنساني".
وأشار إلى أن "قطاع غزة شهد حرب إبادة جماعية متكاملة الأركان، حيث تعمد الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 61 ألف ، وصل منهم إلى المستشفيات أكثر من 50 ألفاً و300 قتيل، من بين هؤلاء أكثر من 30 ألف طفل وامرأة".
ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي أباد 7200 أسرة فلسطينية بالكامل، في مشهد يعكس وحشية لا حدود لها".
وأكد المكتب الإعلامي أن "الجيش الإسرائيلي يتعمد ارتكاب جريمة التجويع الجماعي، من خلال إغلاق المعابر المؤدية من وإلى قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، ومنع إدخال المساعدات بشكل كامل منذ شهر كامل، حيث منع إدخال 18 ألفاً و600 شاحنة مساعدات، بالإضافة إلى 1550 شاحنة محملة بالوقود (السولار، البنزين، وغاز الطهي)، وإمعاناً في التجويع فقد قصف أكثر من 60 تكية طعام، ومركز لتوزيع المساعدات وأخرجها عن الخدمة لتمكين جريمة التجويع".
وكشف المكتب عن "قصف واستهداف المخابز ووقف وإغلاق عمل العشرات منها، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وانتشار الجوع بشكل واضح بين المدنيين، وكذلك فرض حصار خانق على دخول المساعدات الإنسانية، في جريمة إبادة موصوفة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني".
وأفاد أنه "في إطار الاستهداف الممنهج للمنظومة الصحية والدفاع المدني، ارتكب الجيش الإسرائيلي جرائم واضحة قتل خلالها 1402 من الكوادر الطبية الذين كانوا يقومون بواجبهم الإنساني، إضافة إلى قتل 111 من طواقم الدفاع المدني خلال أداء مهامهم لإنقاذ الضحايا، وكذلك اعتقال 388 من الكوادر العاملين في المجال الإنساني، وقصف وتدمير 34 مستشفى وإخراجها عن الخدمة، واستهداف وتدمير أكثر من 240 مركزاً طبياً ومؤسسة صحية، مما أدى إلى انهيار القطاع الصحي في غزة".
ولفت إلى أنه "في محاولة لتدمير البنية التحتية للقطاع وإنهاك صمود شعبنا الفلسطيني، أقدم الجيش الإسرائيلي على تدمير أكثر من 1000 مسجد و3 كنائس، في استهداف واضح لدور العبادة، وتدمير أكثر من 500 مؤسسة تعليمية بين مدارس وجامعات، مما يهدد مستقبل الأجيال القادمة، في جريمة حرب تستهدف الحق في الحياة المدنية".