هيئة التراث توقع اتفاقية مع جامعة واسيدا اليابانية للتنقيب الأثري في موقع الحوراء
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
وقّعت هيئة التراث اليوم، اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة واسيدا اليابانية، لتنفيذ أعمال المسح والتنقيب الأثري في موقع الحوراء بمحافظة أملج بمنطقة تبوك لمدة خمس سنوات.
وجرت مراسم التوقيع في مقر هيئة التراث بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي، حيث مثّل الهيئةَ رئيسُها التنفيذي الدكتور جاسر بن سليمان الحربش، فيما مثّل الجانب الياباني الدكتور هاسيغاوا سو من منظمة البحث الشامل بجامعة واسيدا.
وتضمنت هذه المذكرة تعاون الطرفين في مجال المسح والتنقيب بموقع الحوراء الأثري، والذي يُتاح من خلاله مشاركة فريقٍ علمي من الجامعة بالقيام بتنفيذ أعمال المسح والتنقيب الأثري مع نظيره الفريق العلمي السعودي، مع إتاحة الفرصة للجانب الياباني لاصطحاب مجموعة من طلبة الجامعات والمراكز والمؤسسات العلمية اليابانية للمشاركة ضمن المشروع العلمي بهدف التدريب وإجراء البحوث العلمية المتخصصة.
وتأتي هذه المذكرة في ظل الجهود الكبيرة التي تقودها هيئة التراث لتوسيع الشراكات العلمية الوطنية والدولية بالتعاون مع الجامعات والمراكز العلمية المتخصصة من داخل المملكة وخارجها، لتنفيذ أعمال المسح والتنقيب الأثري في مختلف مواقع التراث الثقافي التي تزخر بها المملكة، كما تعكس حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الدولي الثقافي بوصفهِ أحد أهدافها الاستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية السعودية 2030 وأهدافِها الاستراتيجية التي تشمل تنمية المساهمة السعودية والثقافة الوطنية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة التراث هیئة التراث
إقرأ أيضاً:
الجامعات البريطانية تواجه أزمة الطلاب الأجانب
باتت الجامعات البريطانية تجتذب عددا أقل من الطلاب الأجانب، خصوصا بسبب القيود المفروضة على التأشيرات، ما يؤثر بشكل كبير على مواردها المالية.
في العام 2022/2023، سجّل قرابة 760 ألف طالب دولي في الجامعات البريطانية، معظمهم هنود وصينيون ونيجيريون، ما يجعل المملكة المتحدة ثاني أكبر وجهة في العالم للدراسة بعد الولايات المتحدة، في سوق تنافسية للغاية.
لكن في العام 2023، انخفض عدد تأشيرات الطلاب بنسبة 5 %. وبين شهري يوليو وسبتمبر، انخفضت طلبات الحصول على تأشيرة طالب 16 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وهذه الأرقام مثيرة للقلق لأن الطلاب الأجانب يدفعون تكاليف أعلى بكثير من الطلاب البريطانيين.
وصل الشاب الصيني ليو شوي (20 عاما) إلى لندن في سبتمبر لدراسة علوم السكان والصحة في جامعة "يو سي إل". وقال "إنه أمر جيد لسيرتي الذاتية: عندما أعود إلى الصين، سيسمح لي ذلك بالعمل في شركة دولية".
وتبلغ رسومه الجامعية هذا العام 31 ألف جنيه استرليني (37200 يورو). وللمقارنة، يدفع البريطانيون حدا أقصى مقداره 9250 جنيها استرلينيا في الجامعات الإنكليزية منذ العام 2017. وأعلنت حكومة حزب العمال، اليوم الاثنين، أن هذا المبلغ سيرتفع إلى 9535 في أبريل المقبل.
- خفض المعايير
كانت الجامعات تطالب بزيادة هذه الرسوم. وفي سبتمبر الماضي، حذّرت "يونيفرسيتيز يو كيه"، التي تمثل 141 جامعة في البلاد، من الوضع المالي لهذه المؤسسات، معربة عن قلقها من الأزمة التي تواجهها الجامعات البريطانية.
وأشارت "يونيفرسيتيز يو كيه" إلى أن مستوى التمويل لكل طالب هو في أدنى مستوياته منذ العام 2004. ولم تزدد الرسوم البالغة 9250 جنيها استرلينيا التي يدفعها الطلاب إلا قليلا منذ العام 2012، عندما كانت 9 آلاف جنيه استرليني، ما يمثل زيادة أقل بكثير من "التضخم".
وقالت سالي مابستون رئيسة "يونيفرسيتيز يو كيه"، في مؤتمر "هناك عجز في التدريس كما في البحث. جميعنا نشعر بالأزمة".
ولسد هذه الفجوة، فتحت الجامعات الباب على مصراعيه أمام الطلاب الأجانب، إلى درجة أنها أصبحت معتمدة عليهم ماليا. في بعض المؤسسات، أصبح هؤلاء يمثّلون أكثر من نصف عدد الطلاب الإجمالي، كما هي الحال في جامعة الفنون في لندن (55 %) وجامعة كرانفيلد (52 %)، وفق تقرير صادر عن مجلس العموم.
وأظهر تحقيق، أجرته صحيفة "فاينانشل تايمز" نُشر مطلع العام 2024، أنه بهدف جذب المزيد من الطلاب الأجانب، خفّضت بعض الجامعات، بما فيها جامعة يورك، معايير القبول الخاصة بها.
- افتتاح فروع
منذ يناير، مُنع الطلاب الأجانب من القدوم مع عائلاتهم، مع بعض الاستثناءات. كذلك لم يعد بإمكانهم التقدم بطلب للحصول على تأشيرة عمل أثناء فترة دراستهم.
وقال نِك هيلمان، مدير مركز "هاير إدوكيشن بوليسي" للبحوث، إن التراجع في طلبات الحصول على تأشيرة طالب "يؤكد مخاوفنا من أن التغييرات في ظل الحكومة السابقة جعلت المملكة المتحدة أقل جذبا".
وأشار إيان دان، عميد جامعة كوفنتري، التي تضم 30 ألف طالب 35 % منهم أجانب، إلى أن "خطاب (حكومة المحافظين) كان مدمرا للغاية".
وعانت هذه الجامعة كثيرا من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف دان "كان لدينا 4400 طالب من الاتحاد الأوروبي". ومنذ بريكست، يدفع الطلاب الأوروبيون المبلغ نفسه الذي يدفعه الأجانب الآخرون.
واعترف بأن الوضع "صعب".