السفير الصيني لدى مصر: مبادرة الحزام والطريق جذبت استثمارات بـ تريليون دولار
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال السفير الصيني لدي مصر لياو ليتشيانج، إنه في ظل تسارع التغيرات الكبرى في العالم والتي لم نشهدها منذ قرن، اختارت الصين مواجهة "أسئلة العالم" بشكل مباشر وطرحت الحلول الصينية.
وأكد لياو ليتشيانج خلال مؤتمر عقد للاحتفال بمرور ٧٤ عاما على تأسيس جمهورية الصين الشعبية، أنه في عام 2013، طرح الرئيس الصيني شي جين بينج مبادرة "الحزام والطريق"، وعلى مدى السنوات العشر الماضية، وقعت 152 دولة و32 منظمة دولية على أكثر من 200 وثيقة تعاون بشأن البناء المشترك لـ "الحزام والطريق" مع الصين.
وأضاف السفير الصيني، وقد جذبت هذه المبادرة ما يقرب من 1 تريليون دولار أمريكي من الاستثمارات، وخلقت أكثر من 400 ألف فرصة عمل في البلدان المشاركة في المبادرة، بما يعود بفوائد ملموسة على الشعوب. بالإضافة إلى ذلك، تبنت اجتماعات الدورة الـ 160 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية قرارا متعلقا بالصين، أكدتها فيها مجددا على أن الدول العربية تدعم مبدأ الصين الواحدة مبادرة "الحزام والطريق"، وترغب بتعزيز التعاون مع الصين، إذ تسجل الصين تقديرا عاليا لذلك.
وقال أيضا، في السنوات الأخيرة، طرح الرئيس شي جين بينج على التوالي مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية، بما يساهم في زيادة إثراء مقومات مفهوم مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، ويوفر الحكمة الصينية لصيانة السلام المستدام وتدعيم الرخاء المشترك في العالم،ويحظى بإشادة واسعة النطاق و استجابة إيجابية من المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن الصين ستواصل تقديم خيارات جديدة لتحديثات البشرية بالتحديث الصيني النمط، وخلق فرص جديدة للتنمية العالمية بتنمية الصين العالية الجودة، وتقديم مساهمات جديدة صيانة السلام العالمي بالقيم المشتركة للبشرية جمعاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الصين الحزام والطریق
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%
الثورة نت/..
اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.
وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.
وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الاولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
واضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.
في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الاعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.
وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.