بودابست: نؤيد إنهاء النزاع في أوكرانيا مبكرا ولا نريد أن يموت المجريون هناك
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، بأن بلاده تؤيد إنهاء النزاع في أوكرانيا مبكرا لأنها لا تريد أن يموت المجريون الذين يعيشون في زاكارباتيا وتقوم كييف بتجنيدهم هناك.
وسائل إعلام: كييف تدفع الأقليات الهنغارية في أوكرانيا إلى المعارك المميتةوقال وزير الخارجية ذلك في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ": "موقفنا فريد عندما يتعلق الأمر بالسلام [في أوكرانيا]، لأننا نريد السلام في أقرب وقت ممكن.
ودعا الوزير إلى إنهاء النزاع بأسرع وقت ممكن، مضيفا أن ذلك يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار وبدء مفاوضات السلام، وقال: "هذا ما نريده".
وأشار إلى أن هنغاريا "لا تشارك الأوروبيين الغربيين رأيهم حين يقولون إن ظروف مفاوضات السلام ليست جيدة بما فيه الكفاية ويجب أن تتحسن".
وقال وزير الخارجية: "لا، ليس هذا هو الحال. ظروف مفاوضات السلام اليوم أسوأ بكثير مما كانت عليه بالأمس، لكنها لا تزال أفضل مما ستكون عليه غدا". ووفقا له، كلما طال أمد النزاع زاد عدد القتلى وأصبح الدمار أكبر.
وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن كييف لم تكن أبدا شريكا لبودابست في قضية الهنغار في منطقة زاكارباتيا، مشيرا إلى أن حقوقهم تنتهك بشكل متواصل منذ عام 2015.
وفي يناير الماضي، كشفت صحيفة "متروبول" الهنغارية، أن السلطات في كييف ترسل بشكل متعمد وحدات من الأقليات القومية، ولا سيما الهنغاريين، إلى ساحات الموت في أشد المعارك سخونة.
ووفقا للصحيفة، تحدث الحاكم العسكري لمقاطعة زاكارباتيا، فيكتور نيكيتا، عن المئات من القتلى الأبطال في المنطقة في الصيف الماضي، وأضاف: لا يمر يوم لم تبلغ فيه الصحافة في زاكارباتيا عن سقوط عدد كبير من القتلى (وهذه هي الأرقام المعروفة فقط)، حيث تجاوزت أعداد القتلى في السنة الأولى من الحرب فعلًا أكثر من ألف شخص.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بودابست كييف وزیر الخارجیة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتحدى بوتين: سنواصل دعم أوكرانيا
أبدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أسفها بشأن استمرار النزاع حول تقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا بالمليارات، مُحذرة من العواقب.
وقالت بيربوك، في تصريحات للمدونة الصوتية "برلين بلايبوك" التابع لمجلة "بوليتيكو" الإخبارية،: "لا ينظر إلى ألمانيا بوجه عام حالياً باعتبارها محركاً لسياسة السلام في أوروبا".
ورغم وجود أغلبية في البرلمان الألماني "بوندستاغ" مؤيدة لتقديم 3 مليارات يورو إضافية كمساعدات عسكرية لأوكرانيا، فإنه لا يوجد اتفاق حول كيفية تمويلها.
ويريد المستشار أولاف شولتس، وحزبه الاشتراكي الديمقراطي، الحصول على قروض جديدة، وتجاوز نظام كابح الديون، بينما يرفض ذلك التحالف المسيحي والحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر، المنتمية إليه بيربوك.
وقالت بيربوك: "ما دام بوتين غير مستعد لإسكات أسلحته وسحب قواته، فإن توسيع الدعم لأوكرانيا سيستمر، إلى جانب عروض المحادثات".
German foreign minister Baerbock attacks Scholz over Ukraine aid https://t.co/lthBiOkX4J
— Financial Times (@FT) January 17, 2025وأعربت بيربوك عن شعورها بالألم لأن البعض يهتم في الحملة الانتخابية بالفوز بأصوات الناخبين في الانتخابات العامة المقبلة أكثر من الاهتمام بمسؤولية أوروبا عن السلام، مضيفة أن السياسة المسؤولة لا تعني بالنسبة لها السير مع التيار، بل الوقوف ضده إذا لزم الأمر حتى خلال الحملة الانتخابية.