أكد الخبير الاستراتيجي اللواء محمد عبد الواحد أن مناورات الناتو المقررة في 2024 تحت مسمى "المدافع الصامت" سوف يستخدم فيها بيانات جغرافية قريبة من واقع وطبيعة الأرض في روسيا.

وقال الخبير عبد الواحد في تصريح لـRT إن مناورات "المدافع الصامت" التي قرّرها الناتو في فبراير - مارس 2024 تعتبر أضخم التدريبات العسكرية التي ستتم في ألمانيا وبولندا وبمشاركة 14 دولة في حلف الناتو ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية.

إقرأ المزيد الناتو يعتزم إجراء مناورات عسكرية هي الأضخم منذ انتهاء حقبة الحرب الباردة

واعتبر اللواء عبد الواحد أن تلك المناورات ستكون ردا على المناورة التي قامت بها روسيا في أغسطس 2023 في منطقة بحر البلطيق، والتي حاكت من خلالها السيطرة على تلك المنطقة وأقامت احتفالات على السواحل الروسية.

وتطرق عبد الواحد إلى أن من بين أهداف تلك المناورات "ممارسة ضغوط سياسية على روسيا ومحاصرتها وتشتيت انتباهها عن عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.. كما أنها تعد محاولة للسيطرة على الممرات البحرية الهامة".

وأردف قائلا: "من الأهداف الهامة أيضا تشجيع دول الجوار الروسي على الصمود وتخفيف القلق لديهم من مغبة هجوم روسيا من خلال أراضي بيلاروس".

إلى ذلك، أوضح الخبير نجاح الولايات المتحدة الأمريكية في استعادة السيطرة على حلف الناتو ليخدم مصالحها الخاصة في المنطقة.

إقرأ المزيد مسؤول رفيع في الناتو يقدم للصحافيين التبريرات حول بطء هجوم كييف المضاد

وذكر أن النزاع الروسي - الأوكراني كان خطوة هامة لتوحيد الناتو، فضلا عن فرض توقّف أي علاقات بين الدول الأوروبية وروسيا، وتحويل بحر البلطيق إلى بحر داخلي خاص بالناتو، وكذلك محاولة جر روسيا إلى حرب جديدة في بولندا للسيطرة على ممر سوفالدي الذي تصل من خلاله الإمدادات العسكرية إلى الجيش الروسي.

رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو روب باور أعلن يوم أمس أن دول الحلف أعلنت قرارها إجراء أضخم مناورات عسكرية في إطار الحلف منذ انقضاء فترة الحرب الباردة، وذلك في العام القادم 2024.

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الحرب الباردة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بحر البلطيق برلين حلف الناتو مناورات عسكرية موسكو وارسو واشنطن عبد الواحد

إقرأ أيضاً:

خبير قانوني أميركي: حملة ترامب ضد المهاجرين جزء من خطة أوسع

قال خبير قانوني إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنتهج سياسة تستهدف حرمان المهاجرين من إجراءات التقاضي السليمة، معتبرا ذلك هجوما على سيادة القانون.

وأضاف ديفيد ليوبولد -وهو رئيس سابق لنقابة محاميي الهجرة الأميركيين- أن إدارة ترامب تتخذ من العديد من النظريات القانونية ذريعة لتنفيذ خطتها للترحيل الجماعي، وتجريد المهاجرين من الحق في اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبدادlist 2 of 2صحيفة أميركية: ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهمend of list

وشدد في مقال بصحيفة واشنطن بوست على أن البيت الأبيض قد تجاوز قوانين الهجرة السارية لاحتجاز الناشطين من طلاب الجامعات المؤيدين للقضية الفلسطينية أو لنقل أعضاء العصابات الفنزويلية المزعومة إلى السلفادور. وأكد أن تلك القوانين توفر ضمانات أساسية مثل الحق في مراجعة الأدلة والطعن فيها.

تهديد أوسع نطاقا

وانتقد المقال تصرفات البيت الأبيض، واصفا إياها بأنها تشكل تهديدا أوسع نطاقا لحقوق التقاضي السليمة والحريات الأساسية في الولايات المتحدة، سواء للأميركيين أو غيرهم على حد سواء.

وزعم أن واشنطن لم تعد تخجل من تلك التصرفات، وضرب مثلا على ذلك بتصريح أدلى به توم هومان، المسؤول عن الحدود في إدارة ترامب، لقناة فوكس نيوز حيث قال: "لا يهمني ما يعتقده القضاة. ولا أكترث لما يفكر فيه اليسار. نحن قادمون".

إعلان

على أن ليوبولد يقر بأن استثناءً راسخا منذ أمد بعيد من تلك الحقوق وارد في قانون "الأعداء الأجانب" لعام 1798، والذي يمنح رؤساء الولايات المتحدة سلطة احتجاز وترحيل مواطني دولة "عدو" مع توفير أقل الإجراءات القانونية الواجبة في أوقات الحرب لهم.

فرانكلين روزفلت

وكان آخر من استخدم هذا القانون هو الرئيس فرانكلين روزفلت خلال الحرب العالمية الثانية، وأدى إلى اعتقال 120 ألف مواطن أميركي وغير أميركي من أصل ياباني من دون محاكمة ومن دون هيئة محلفين.

وقال الرئيس السابق لنقابة المحامين في مقاله إن إدارة ترامب تحاول الآن اللجوء إلى هذا القانون لتبرير ترحيل أفراد العصابات الفنزويلية المزعومة.

ووفقا له، فإن توم هومان يريد أن يقنع الأميركيين بأن ما يدور في الأروقة هو نقاش بشأن ترحيل البلطجية وأفراد العصابات. فإذا كان الأمر كذلك، فإن على إدارة ترامب -طبقا لمقال واشنطن بوست- أن تكشف عن هويات هؤلاء الذين تم إرسالهم إلى مركز احتجاز الإرهابيين سيئ السمعة في السلفادور والتهم الموجهة إليهم لإثبات إمكانية ترحيلهم في محاكم الهجرة الأميركية.

قانون من الحرب بالباردة

وعلاوة على ذلك، نفضت إدارة ترامب الغبار عن قانون قديم يعود إلى الحرب الباردة لاحتجاز وترحيل الطلاب الناشطين من دون مراعاة إجراءات التقاضي السليمة، كما يقول ليوبولد.

ووصف الكاتب قوانين الهجرة التي تتضمن بنودا لترحيل غير المواطنين ممن يشاركون في أنشطة "إرهابية" أو يتبنونها أو يدعمونها، بأنها تشريعات قاسية لا تسمح بالتعبير عن الرأي، لكنها مع ذلك تضمن إجراء محاكمات عادلة.

وختم ليوبولد مقاله محذرا من أن ترك إدارة ترامب تفعل ما تريد للمساس بحقوق المهاجرين في محاكمات عادلة من دون رادع، يهدد الحقوق والحريات الأوسع نطاقا للأميركيين جميعا.

مقالات مشابهة

  • العسكريون في فرنسا ودول أوروبية أخرى يستعدون لسيناريوهات المواجهة مع روسيا
  • وزير خارجية الاحتلال يُهاجم أرودغان على خلفية منع تركيا لـ "إسرئيل" من المُشاركة في مناورات للناتو
  • سيارتو ينتقد سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه أوكرانيا ويدعو إلى إنهاء التصعيد مع روسيا
  • خبير قانوني أميركي: حملة ترامب ضد المهاجرين جزء من خطة أوسع
  • السياسة الأمريكية تجاه السودان: من صراعات الماضي إلى حسابات الجمهوريين الباردة
  • لماذا لا تفقد الوزن رغم تقليل السعرات؟.. خبير يكشف سبباً مفاجئاً
  • خبير يكشف تأثير الإجراءات الجديدة على أسعار الأراضي والإيجارات بالرياض .. فيديو
  • تطورات الحرب.. مقترح إسرائيلي جديد وجنود يرفضون الخدمة العسكرية
  • خبير اقتصادي يكشف عن خسائر ضخمة للحرب في اليمن وتأثيراتها
  • خبير اقتصادي: غياب السياسات النقدية وارتفاع الإنفاق الحكومي وراء تراجع الدينار الليبي