مآسي فلسطين تصل إلى ليبيا.. المئات ضمن ضحايا الإعصار وصعوبات بحصر الأعداد
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد صعوبة حصر أعداد المفقودين والناجين من أبناء الجالية الفلسطينية جراء الإعصار الذي ضرب مناطق في شرق ليبيا، وذلك وفق ما نشرته وكالة الأنباء الليبية.
ونقلت الوزارة عن المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير " احمد الديك " قوله إن الجهات العليا في البلاد تتابع باهتمام كبير أي مستجدات تتعلق بأوضاع الجالية الفلسطينية في المنطقة الشرقية التي ضربها الإعصار المدمر في ليبيا.
وأشار " الديك " إلى أن الأسر الفلسطينية في تلك المنطقة تعيش حالة مأساوية حقيقية وكارثية، حيت فقدت الاسر فلذات أكبادها وتواصل البحث والسؤال عنهم.
وأوضح ان العشرات منها في عِداد المفقودين خاصة وأن السيول جرفت مناطق وشوارع ومنازل بأكملها والناس نيام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التونسي: توافق الرؤى مع مصر في قضايا فلسطين وسوريا ولبنان
قال الدكتور محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، إنه استعرض مع الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، تطورات الوضع في سوريا الشقيقة، وأكد على أهمية الحفاظ على وحدة هذا البلد ومقدرات الدولة السورية، واحترام إرادة الشعب السوري.
وقف إطلاق النار في غزةوأضاف النفطي، خلال مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أنهما أكدا خلال المشاورات على ضرورة فرض وقف فعلي لإطلاق النار في غزة، ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني ووصول المساعدات الإنسانية إليهم دون قيد أو شرط، لافتًا إلى أن تونس تقدر الجهود المصرية القيمة لمساعدة الشعب الفلسطيني، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتابع: «تجلى الدور المصري في المؤتمر الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة واحتضنته القاهرة تحت قيادة الدكتور بدر عبدالعاطي، وتم التأكيد خلال المشاورات على أهمية توصل الأشقاء في ليبيا إلى توافق ليبي ليبي يفتح الطريق لبلوغ تسوية تحفظ سيادة ليبيا وتضمن وحدتها وتحقق أمنها واستقرارها».
دعم الشعب اللبنانيوأشار إلى أن المباحثات تطرقت إلى الوضع في لبنان، معربين عن كامل التضامن مع الشعب اللبناني ودعم السيادة اللبنانية والأمن والاستقرار في لبنان، مجددين التأكيد على استمرار الجهود الرامية إلى التعجيل بإيجاد تسوية سياسية في السودان واليمن تتيح إتاحة الأمن والاستقرار ووضع حد لمعاناة الشعوب.