أوكرانيا تستعيد قرية.. وواشنطن: الانتصار النهائي لا يزال بعيداً
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال قائد القوات البرية الأوكرانية الجنرال ألكسندر سيرسكي، الأحد، إن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على قرية كليشتشفكا في الشرق على الطرف الجنوبي من باخموت، والتي أعلنت القوات الروسية السيطرة عليها في يناير (كانون الثاني).
The Armed Forces of #Ukraine have liberated the village of #Klishchiivka in the Donetsk region.
Glory to Ukraine! ???????? pic.twitter.com/uV5YA32JyU — MFA of Ukraine ???????? (@MFA_Ukraine) September 17, 2023
وأضاف سيرسكي في منشور عبر تيليغرام "تم تطهير كليشتشفكا من الروس وتحريرها".
وأكد وزير الشؤون الداخلية إيهور كليمينكو، عبر تيليغرام استعادة القرية بعد قتال عنيف، بمشاركة لواء الهجوم الموحد التابع للشرطة الوطنية، ولواء الهجوم الثمانين المحمول جواً واللواء الهجومي الخامس.
President @ZelenskyyUa: "Today, I would like to commend the soldiers who are step by step returning Ukraine's territory in the area of Bakhmut. The 80th Air Assault Brigade, the 5th Assault Brigade, the glorious 95th, and the Joint Assault Brigade of the National Police 'Rage'.… pic.twitter.com/vYkNnWy2hd
— Defense of Ukraine (@DefenceU) September 17, 2023وتقع كليشتشفكا على بعد نحو 9 كيلومترات جنوب باخموت، وكان عدد سكانها قبل الحرب نحو 400 شخص، وهي أيضاً على بعد عدة كيلومترات شمالي أندرييفكا التي استعادتها القوات الأوكرانية قبل أيام. وتعرضت القريتان لأضرار بالغة خلال القتال على مدى شهور حول باخموت.
ونشر مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، على تيليغرام، الأحد، صورة تظهر 5 جنود أوكرانيين يحملون علمي أوكرانيا والجيش الأوكراني أمام مبنى تعرض لأضرار بالغة. وكتب يرماك "تواصل أوكرانيا دوماً استعادة أراضيها".
وقال الجيش الأوكراني في وقت سابق، الأحد، إن قواته "حققت نجاحاً في كليشتشفكا بمنطقة دونيتسك، وأجبرت العدو على ترك مواقعه".
وسقطت باخموت في أيدي الروس في مايو(أيار) بعد قتال عنيف استمر لعدة أشهر، وتشن القوات الأوكرانية منذ شهور هجمات شمالي وجنوبي المدينة، من أجل طرد الوحدات الروسية منها.
وقال محللون عسكريون أوكرانيون قبل أيام إن تحرير التجمعات السكنية القريبة من باخموت سيسمح للجيش بالتقدم من الجهة الجنوبية في منطقة باخموت، والسيطرة على المرتفعات.
Silence suits russian artillery. pic.twitter.com/4XkFGeYwHr
— Defense of Ukraine (@DefenceU) September 17, 2023من جانب آخر، رأى رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال مارك ميلي، في مقابلة بثت، الأحد، أن الهجوم الأوكراني المضاد "لم يفشل"، لكن الطريق نحو انتصار نهائي لكييف في النزاع لا يزال طويلاً جداً.
وقال الجنرال الأمريكي في مقابلة مع محطة "سي إن إن" التلفزيونية "أعلم أن بعض المراقبين يؤكدون أن هذا الهجوم فشل. لم يفشل".
وأضاف "رغم أن هذا الهجوم بطيء، أكثر بطئاً مما كان متوقعاً، فقد ظل منتظماً"، مؤكداً أن الأوكرانيين لا يزالون يملكون "قوة ضاربة مهمة".
لكن ميلي أقر بأن تحقيق هدف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي "بطرد جميع الروس" من البلاد "يتطلب وقتاً طويلاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
مغردون عن اجتماع موسكو وواشنطن: هل وقعت أوكرانيا في الفخ؟
وعقد كبار المسؤولين الأميركيين والروس، بمن فيهم وزيرا خارجية البلدين، أمس محادثات في العاصمة السعودية بهدف تهدئة التوترات بين واشنطن وموسكو، تمهيدا لاحتمال عقد قمة تجمع رئيسي البلدين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.
وتحدث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن تعيين فريق عمل للمساعدة في إنهاء الصراع في أوكرانيا، ولخص نتائج المباحثات بما يلي "عودة الدبلوماسية مع روسيا وتبادل فتح السفارات في البلدين"، و"البدء بدراسة التعاون الجيوسياسي والاقتصادي الذي قد ينتج عن إنهاء الصراع في أوكرانيا".
أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فتحدث عن الدور الأميركي لإنهاء الحرب، وقال في مؤتمر صحفي بالرياض "أعتقد أن المحادثات كانت مفيدة للغاية. لم نستمع فقط، بل أنصتنا لبعضنا بعضا، ولدي سبب للاعتقاد أن الجانب الأميركي فهم موقفنا بشكل أفضل".
أما أوكرانيا التي لم تكن مدعوة لهذه المباحثات، فقد ألغى رئيسها فولوديمير زيلينسكي زيارة كانت مقررة اليوم الأربعاء إلى الرياض، وقال "المحادثات في السعودية كانت مفاجئةً لنا. ولا يمكن اتخاذُ قرار لإنهاء الحرب في أوكرانيا دون أوكرانيا".
وتباينت تعليقات بعض المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مباحثات الرياض. وقد رصدت بعضها حلقةُ برنامج "شبكات" بتاريخ (2025/2/19).
إعلانفقد غرّد خالد ناصر يقول "أيقنت الإدارة الأميركية أنه لا يمكن الانتصار على الروس وفق المعطيات على الأرض.. ولا يمكن حلحلة روسيا داخليا بمساندة الصين.. لذلك خضع للروس وأعطى تنازلات بإيقاف الدعم العسكري".
وكتب أبو عطوان: نتمنى أن يسود التفاهم والسلام بين أميركا وروسيا، لأنها ستكون خطوة رئيسية ليعم السلام كل أنحاء الأرض، ولكن بشرط ألا تكون تلك المحادثات على حساب دول أخرى".
أما حامد فرقان فرأى أن أوكرانيا وقعت في الفخ، وقال "أوقعوا أوكرانيا في فخ .. مالم تأخذه روسيا بالحرب سيأخذه الغرب من ثروات أوكرانيا الخام لاسترجاع الأموال التى أقرضوها.. وفي الأخير الخاسر الأكبر هو الشعب الأوكراني.. هذه نتيجة من يثق في الغرب".
وتساءل محمود العمري عن دور أوروبا في ما يجري، وقال "أوروبا ما محلها من الإعراب؟ أم أنها كانت من الأول تحارب بوتين بالوكالة عن أميركا.. موقف أوروبا ضعيف وليس أمامهم سوى الانصياع لأوامر أميركا".
وبينما غابت أوروبا عن لقاء الرياض، اجتمعت رئيسة مفوضيتها أورسولا فون دير لاين المبعوثَ الأميركي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ، وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يريد "التعاون" مع الولايات المتحدة من أجل سلام "عادل ودائم" في أوكرانيا.
يُذكر أن الرئيس الأميركي قال إنه قد يلتقي نظيره الروسي قبل نهاية الشهر الجاري، مشيرا إلى أن المحادثات التي أجريت أمس الثلاثاء بين وفدي البلدين في الرياض كانت "جيدة جدا".
19/2/2025