الموارد الوراثية الحيوانية المحلية في مؤتمر علمي بكلية الزراعة في جامعة دمشق
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
بمشاركة باحثين ومختصين محليين وعرب انطلقت اليوم في كلية الزراعة بجامعة دمشق أعمال المؤتمر العلمي الثاني للإنتاج الحيواني تحت عنوان ” الملتقى العلمي لحفظ واستخدام مستدام للموارد الوراثية الحيوانية المحلية .. الواقع والصعوبات والحلول “.
ويناقش المشاركون على مدى يومين ستة محاور أساسية حول التحسين الوراثي لسلالات الحيوانات الزراعية المحلية وتغذيتها ورعايتها وتناسلها وصحتها والخطط والبرامج الضرورية لتحقيق الاستخدام المستدام لتلك السلالات.
وأكد نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد فراس حناوي في كلمته خلال افتتاح المؤتمر أهمية الإدارة المستدامة لتنوع الثروة الحيوانية وتحديد السلالات المعرضة لخطر الانقراض، وتخطيط وتنفيذ برامج لصونها والمساعدة في ضمان سبل عيش مستدامة ومستقبل يتحقق فيه الأمن الغذائي للجميع.
من جهته أشار عميد كلية الزراعة الدكتور أحمد هدال إلى ضرورة وضع خطة من قبل الجهات المعنية للحفاظ على سلالات الحيوانات الزراعية المحلية وزيادة عددها، بعد وضع برنامج تحسين وراثي وتأمين كافة متطلبات العملية الإنتاجية لرفع إنتاج هذه السلالات.
ولفت ممثل المدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” الدكتور محمد نصري إلى أهمية التنمية الزراعية بشقيها النباتي والحيواني باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية ودور الثروة الحيوانية بتوفير الاستقرار الاقتصادي ونظام الإنتاج وتحريك عجلة الاقتصاد .
وقدم مدير عام شركة “أكمافيد” لصناعة الأدوية البيطرية والزراعية المهندس محمد زهير قزويني عرضا عن الشركة ونشاطاتها والتعاون مع جامعتي دمشق وحماة بهدف دعم الأبحاث العلمية مشيرا إلى أن الشركة وقعت اتفاقية مع كلية الزراعة بدمشق بهذا الخصوص حيث تم إنجاز أول بحث علمي حول استخدام الدخن في إنتاج الأعلاف الخاصة بالدواجن كما تم إحداث منشأة للبحث العلمي في كلية الطب البيطري بجامعة حماة منوها بأن الأدوية السورية البيطرية أثبتت فعاليتها ويتم تصديرها إلى الخارج.
ومن السودان قدم الدكتور لطفي موسى الخبير في منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة /أكساد/ عرضا حول استخدام التقانات الحيوية في التحسين الوراثي “جينات الخصوبة في أغنام العواس السورية كمثال” موضحا أهم طرائق تحليل الطفرات والأدوات المستخدمة في هذا المجال.
وتركز البحث الذي قدمه الدكتور قيس محمد مدير المعهد التقاني الزراعي بالقنيطرة على واقع رعاية وتسمين الديك الرومي تحت ظروف البيئة المحلية مشيرا إلى أن دخوله إلى الأسواق السورية كان جديدا بعد عام 2003 وهو يحتل المرتبة الثانية بعد الفروج، إلا أن الاهتمام به ليس كافياً من قبل الإدارات والمؤسسات والمزارع الخاصة رغم أنه يعد مصدرا هاما للبروتين
الحيواني وتكلفته أقل من تكلفة الأبقار والأغنام وكمية اللحم المنتجة منه أعلى منها بكثير.
وأوضحت الدكتورة عفراء سلوم نائب عميد كلية الزراعة بجامعة دمشق للشؤون العلمية أن هدف المؤتمر تعزيز الشراكة مع القطاع العام والخاص والمنظمات الدولية والمؤسسات المختلفة ذات الصلة لرفع سوية الإنتاج الحيواني على كافة الأصعدة والتركيز على كيفية التخفيف من آثار الأزمة التي أثرت فعليا على الانتاج بشكل عام في سورية.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کلیة الزراعة
إقرأ أيضاً:
إصدار «1109» تراخيص تشغيل.. نشاط قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة في النصف الأول من ديسمبر
أصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة تقريراً بنشاطه خلال النصف الأول من ديسمبر الحالي.
وقال الدكتور طارق سليمان رئيس القطاع: إن أهم النقاط التي وردت بالتقرير تضمنت مايلي:
- إصدار عدد «1109» تراخيص تشغيل ما بين تجديد وأول مرة لكافة أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة ومراكز تجميع الألبان، منهم عدد (614 تصريح مزاولة نشاط تربية ماشية) للمربي الصغير مع الالتزام بكافة ضوابط واشتراطات الأمن والأمان الحيوى داخل وحول تلك الأنشطة والمشروعات، بمشاركة الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
- الموافقة على تسجيل عدد (596) تسجيلة لمخاليط أعلاف وإضافاتها ومركزاتها منهم (349) تسجيلة محلية، (247) تسجيلة مستوردة، وفقاً للمعايير والضوابط العلمية والمواصفات القياسية، وذلك بالاشتراك مع المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني.
- إصدار عدد (15) موافقة فنية لإقامة مشروعات ثروة حيوانية وداجنة جديدة طبقاً لمعايير واشتراطات البعد الوقائي والأمان الحيوي في الظهير الصحراوي.
- تقديم الدعم الفني وإجراء وعمل تجارب التجانس، بمشاركة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومديريات الزراعة المختصة على عدد (22) مصنع أعلاف فى (7) محافظات «الفيوم - البحيرة - الإسكندرية - المنوفية - الاسماعيلية - القليوبية - الجيزة» بعدد (57) وحدة خط إنتاج أعلاف «دواجن - مواشي - أسماك»، تمهيداً لإصدار تراخيص تشغيل إنتاج أعلاف مطابقة للمواصفات القياسية تحقق أعلى معدلات أداء سواء للدواجن أو للمواشي أو للأسماك.
- ضخ كميات من بيض المائدة بمشاركة الصندوق المركزي لتنمية الثروة الحيوانية في الأراضي المستصلحة من خلال عدد 5 منافذ تسويقية متحركة بسعر المزرعة.
- تكثيف الدور التوعوي والإرشادي بالتنسيق مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني من خلال تنظيم عدد من الندوات الإرشادية النظرية وكذلك ورش العمل التطبيقية لتعريف صغار المربيين بفنون ومهارات تربية وتغذية ورعاية قطعانهم لتحسين معدلات الأداء وزيادة العائد الاقتصادي.
- كما تم الموافقة على تصدير أعلاف أسماك وإضافات أعلاف ومصنعات دواجن ودواجن مجمدة «سمان - بط - حمام - رومي» إلى بعض الدول العربية والأجنبية.
وجاء كل ذلك في إطار جهود الدولة لتيسير إجراءات تراخيص أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية مع الالتزام بكافة معايير الأمن والأمان الحيوي، وتسهيل تسجيل مخاليط الأعلاف طبقا للضوابط والمعايير القياسية، مع تقديم كافة أوجه الدعم للوصول لأفضل معدلات أداء، والعمل على تشجيع التصدير وزيادة الصادرات، وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة بتذليل كافة العقبات مع الالتزام بالضوابط والمعايير.
اقرأ أيضاً«الزراعة» تطلق 25 سيارة محملة بالسلع والمنتجات الغذائية لمحافظة أسيوط
وزيرا الزراعة والتعليم يبحثان سبل التعاون في مجال تطوير المدارس الفنية
وزيرا الزراعة في مصر ولبنان يبحثان ملفات التعاون المشترك بين البلدين