الدبيبة يبحث مع وفد من “درنة” آخر التطورات في التعامل مع الأزمة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بحث رئيس حكومة الوحدة المؤقتة “عبدالحميد الدبيبة” مع وفداً من أهالي درنة الموجودين بالمنطقة الغربية، آخر التطورات والجهود الحكومية في التعامل مع الأزمة بمدينة درنة.
ووفق منصة حكومتنا عبر موقع “فيسبوك” أكد الدبيبة خلال اللقاء الذي عقد بديوان مجلس الوزراء الأحد، أن وحدة الليبيين وتعاضدهم ومشاركتهم درنة العزاء والمواساة، مذكرا بتاريخ مدينة درنة وأهلها في مواجهات الصعوبات على مر التاريخ، وقدرة أهلها على تجاوز الأزمة التي تعيشها المدينة المنكوبة.
كما استعرض “الدبيبة” كافة الجهود الحكومية المواكبة لهذه الأزمة في جوانبها الإغاثية والصحية وجهود الإنقاذ والخدمات ومعالجة أوضاع النازحين من المناطق المنكوبة، مؤكدا تسخيرالحكومة كل إمكاناتها وأجهزتها ومؤسساتها لمواجهة آثار هذه الكارثة الطبيعية وحرصها على البدء الفوري في التخطيط والعمل لمرحلة ما بعد الأزمة من إعمار وتنمية.
ومن جانبهم، أثنى أهالي درنة على مساعي وجهود الحكومة وأجهزتها التنفيذية في التعامل مع الوضع في درنة، مؤكدين تظافر الجهود الأهلية والحكومية لإدارة الأزمة وتخفيف آلام المتضررين والنازحين.
الوسومالدبيبةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة
إقرأ أيضاً:
نيابة عن سمو وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر “لندن حول السودان”
المناطق_واس
نيابة عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في مؤتمر “لندن حول السودان”، المنعقد في المملكة المتحدة.
وألقى معاليه كلمة خلال المؤتمر أكد فيها أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعب السودان، وإنما يمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي.
أخبار قد تهمك سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية الإيراني 15 أبريل 2025 - 12:48 صباحًا سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية سوريا 15 أبريل 2025 - 12:46 صباحًاوقال: “إن مسؤوليتنا الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته”.
واستعرض الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية قائلًا: “قادت المملكة منذ اندلاع الأزمة جهودًا دبلوماسية في سبيل حل الأزمة السودانية تمثلت في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2) نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة “الالتزام بحماية المدنيين في السودان”، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية. كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة “الأوتشا”، والموافقة على أربعة إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات”.
وأضاف معاليه: “وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع مسألة جوهرية لا بد منها؛ لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍ سياسي شاملٍ”.
كما أن تحييد التدخلات الخارجية يمهّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدّمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، وقد رأينا الأثر الإيجابي لفتح معبر (أدري) الحدودي”.
وأكد أن أي خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تشكّل مساسًا بوحدة السودان، وخرقًا للشرعية، وتجاوزًا لإرادة شعبه.
وقال معاليه: تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل، باعتبارها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل”.
وجدّد نائب وزير الخارجية تأكيد المملكة على أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني-سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.