كشفت صحيفة هاآرتس العبرية، أن شركات إسرائيلية نجحت في تحويل الإعلانات الرقمية لسلاح تجسس لا يخطر على بال أحد

وذكرت الصحيفة في تحقيق مطول أن خلال فترة كورونا نجحت شركتي ريزون وريزنت وشركات غيرهما في تطوير تقنيات تجسس حولت الإعلانات الرقمية إلى أداة حرب في المعركة التكنولوجية من خلال استخدامها كوسيلة لجمع البيانات عن المستخدمين.

 وذكرت أن الإعلانات أصبحت تعرف الكثير عن مستخدمي الانترنت لا سيما الهواتف الذكية، إذ أصبح يمكن للإعلانات على سبيل المثال، مراقبة موقع المستخدمين بل حتى الشارع الذين يتواجدون فيه، وحتى إذا لم يكن الأمر كذلك فإنها تشير إلى تاريخ بحث المستخدمين.

ووصفت الصحيفة أن ما قامت به الشركات الإسرائيلية وهو مثال واضح على ما يسمى (رأس المالية المُطارِدة) والتي يتم خلالها استغلال المعلومات التي تجمعها الكيانات التجارية لأغراض استخباراتية".

وأوضح تحقيق الصحيفة العبرية أنه "من خلال تكنولوجيا الإعلانات، يمكن مراقبة جميع الأشخاص الذين مرّوا عبر مطار معين في وقت معين".

اقرأ أيضاً

هاتف مؤسس تليجرام من بين الأرقام التي تجسست عليها برمجية بيجاسوس الإسرائيلية

وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تمكنت بالفعل من خلال الاستخبارات الإعلانية من رصد العديد من الأهداف المعادية بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي من خلال الإعلانات.

وذكرت أن استخبارات الإعلانات تستند إلى معلومات تكون علنية، يمكن رصدها عبر مصادر تُعتبر مفتوحة، إذ يمكن شراء المعلومات من بنوك مختلفة، أو الوصول إليها بطرق إبداعية، فمن أجل رصد موقع شخص معين مثلاً، لا حاجة إلى أكثر من المعلومات الموجودة في بورصة الإعلانات الخليوية".

وحذر التحقيق من أن "هناك بعض الشركات التي لا تكتفي باستخدام الإعلانات فقط لجمع المعلومات والملاحقة، وتذهب أبعد من ذلك مثل تبني أدوات لاختراق الهواتف والأجهزة.  

وخلص التحقيق إلى أنه "ليست صدفة محاولات شركات إسرائيلية سيبرانية تطوير تقنيات تستغل الإعلانات، خلال الأعوام الأخيرة، ليس فقط للمراقبة، بل أيضاً للتجسس".

اقرأ أيضاً

(إسرائيل) تجسست على هاتف رئيس حكومة فرنسا خلال زيارته تل أبيب

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: شركات إسرائيلية تجسس من خلال

إقرأ أيضاً:

حسام زكي: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تسوية النزاعات

قال السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية،هناك ضرورة للإهتمام بموضوعات وتطبيقات الذكاء الاصطناعى.

وأضاف حسام زكى، خلال حواره مع برنامج "على مسئوليتى"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامى أحمد موسى أنه ترأس جلسة حول كيفية الاستفادة من الذكاء الأصطناعى فى تسوية النزعات.

تعقد فى العراق| حسام زكى: القمة العربية القادمة ستكون سياسيةحسام زكي: المواطن الفلسطيني أثبت أن تدمير منزله لن يجعله يترك وطنهحسام زكى: اليمين المتطرف فى إسرائيل الأقل مرونة تجاه القضية الفلسطينيةحسام زكى: التعافي من آثار الحرب غزة يحتاج بين 3 و5 سنوات الذكاء الاصطناعى

وتابع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية قائلا:" من خلال الذكاء الاصطناعى يمكن التنبؤ بردود الافعال الخاصة بين طرفين نزاع ما بناء على تحاليل الافعال السابقة".

وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أنه يمكن استخدام الذكاء الأصطناعى خلال الفترة القادمة فى الحروب، ومن المعتقد أنه خلال أقل من 10 سنوات لن يستطيع البشر التحكم فى الذكاء الأصطناعى. 

مقالات مشابهة

  • مدبولى يلتقي عددا من خريجى مبادرات أجيال مصر الرقمية ومدارس WE
  • تحقيق معدل النمو 3.5%.. كيف يمكن زيادته خلال الفترة المقبلة؟
  • حكم تخصيص كل يوم من أيام رمضان بدعاء معين
  • منصة مصر الرقمية.. كيفية إضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين 2025
  • أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزة
  • يوسف شامل: ذهبية الفرق بكأس العالم لسلاح سيف المبارزة أفضل هدية لعيد ميلادي
  • إكس تطلق خدمة X Money وتدخل عالم المدفوعات الرقمية
  • سرقت وثائق من لبنان تتعلّق به.. إسرائيل تسعى لاغتيال شخصيّة بارزة هذه أبرز المعلومات عنها
  • الأونروا: إسرائيل حولت مخيم جنين لمدينة أشباح
  • حسام زكي: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تسوية النزاعات