الوداد والترجي وبلوزداد يقتربون من دور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
وضعت فرق الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي وشباب بلوزداد الجزائري قدما في مرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، بعدما حققت نتائج إيجابية، اليوم الأحد، في ذهاب دور الـ32 للمسابقة القارية.
وفاز الترجي 1 / صفر على مضيفه دوان البوركيني، فيما اقتنص الوداد تعادلا إيجابيا 1 / 1 من ملعب مضيفه هافيا كوناكري الغيني، بينما حقق شباب بلوزداد انتصارا كبيرا 3 / 1 على مضيفه بو رانجرز السيراليوني.
وفي بوركينا فاسو، ارتدى محمد أمين توجاي ثوب الإجادة في اللقاء، عقب تسجيله هدف الترجي الوحيد في الدقيقة 28 من ركلة جزاء، معوضا ركلة الجزاء التي أهدرها زميله ياسين مرياح في الدقيقة 17.
ويكفي الترجي التعادل فقط مع منافسه البوركيني في مباراة الإياب التي تجرى بملعبه، من أجل الصعود لمرحلة المجموعات في البطولة التي توج بها 4 مرات.
وفي غينيا، بادر الوداد البيضاوي بالتسجيل بواسطة مهاجمه السنغالي بولي سامبو في الدقيقة التاسعة، عبر ضربة رأس متقنة، من متابعة لركلة حرة نفذها زميله يحيى عطية الله عرضية من الناحية اليمنى.
وأدرك هافيا كوناكري التعادل بواسطة كامارا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول من خلال ضربة رأس إثر متابعته ركلة ركنية من الجانب الأيمن.
ويحتاج الوداد، وصيف النسخة الماضية للبطولة، التعادل السلبي فقط من أجل الصعود لدور المجموعات في المسابقة التي توج بها أعوام 1992 و2017 و2022.
من جانبه، انتزع شباب بلوزداد فوزا مستحقا 3 / 1 على مضيفه بو رانجرز، حيث تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 12، قبل أن يتعادل عبد الرحمن مزيان للفريق الجزائري في الدقيقة 42.
وفي الشوط الثاني، أضاف أسامة درفلو الهدفين الثاني والثالث لشباب بلوزداد في الدقيقتين 47 و78 على الترتيب.
وتعادل بيراميدز المصري بدون أهداف مع مضيفه الجيش الرواندي، في وقت سابق اليوم.
ولم يتمكن أي فريق من هز شباك الآخر على مدار شوطي المباراة، ليتأجل حسم التأهل بينهما لمرحلة المجموعات في البطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة السمراء، إلى لقاء الإياب الذي يجرى في العاصمة المصرية القاهرة.
وبات يتعين على بيراميدز، الذي سجل الظهور الأول في تاريخه بدوري الأبطال الفوز بأي نتيجة من أجل الصعود لدور المجموعات، فيما يكفي الجيش الرواندي التعادل الإيجابي بأي نتيجة لتحقيق المفاجأة والإطاحة بالفريق المصري، الذي بلغ نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية عام 2020.
وتعادل أيضا سلبيا الهلال السوداني ومضيفه أول أغسطس الأنجولي، بينما حقق ميدياما الغاني فوزا ثمينا 3 / 1 على ضيفه حوريا كوناكري الغيني.
وأصبح بيترو أتلتيكو الأنجولي على مشارف الصعود لدور المجموعات، عقب فوزه الثمين 2 / 1 على مضيفه يونياو دو سونجو الموزمبيقي، كما تغلب مازيمبي الكونغولي الديمقراطي 1 / صفر على مضيفه نياسا بيج بولتس المالاوي.
وصار يكفي مازيمبي التعادل بأي نتيجة في لقاء الإياب لمواصلة مسيرته في المسابقة القارية التي توج بها 5 مرات، وهو ما ينطبق أيضا على بيترو أتلتيكو، الذي يحلم بالفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه.
من جانبه، سقط أورلاندو بايريتس الجنوب أفريقي، الفائز بالبطولة عام 1995، في فخ الخسارة صفر / 1 أمام مضيفه جوانينج جالاكسي البوتسواني، ليصبح مطالبا بالفوز بفارق هدفين في مباراة العودة للاستمرار في المسابقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الترجي التونسي الوداد البيضاوي المغربي دوري أبطال إفريقيا شباب بلوزداد الجزائري المجموعات فی فی الدقیقة على مضیفه
إقرأ أيضاً:
كواليس ما حدث بعد لقاء الأهلي وشباب بلوزداد في دوري أبطال إفريقيا
أكد الإعلامي أمير هشام، أن الأهلي حقق مكسب كبير أمام شباب بلوزداد الجزائري، وحقق انتصار كبير بعد شوط أول كارثي، والفريق استطاع مصالحة جماهيره بشكل مبدئي في الوقت الراهن، لأن الجمهور يحتاج للفوز ببطولة.
وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على فضائية النهار: "كان المفروض أن نتحدث في الأمور الفنية، لكن للأمانة الشديد ما حدث بعد اللقاء هو أمر غريب على النادي الأهلي، وهو استكمال لما حدث قبل المباراة في ظل رسائل الجمهور للإدارة واللاعبين".
وأضاف: "جماهير الأهلي هتفت ضد اللاعبين بعدما رفض الفريق الذهاب للجمهور في المدرجات، وكان محمد الشناوي يطالب زملائه بالذهاب لهم، ومعه رامي ربيعة، وهو ما يؤكد بأن الشناوي متفهم لدوره كقائد للفريق، وأن من حق الجمهور أن يغضب ويرسل الرسائل التي يريدها وأنه لابد من مصالحتهم في النهاية".
وواصل: "الجيل الحالي "متدلع" ولم يروا من الأساس أي شتائم أو غضب، الجمهور فقط يرسل رسائل للاعبين، في أوقات سابقة كان الجمهور يذهب للتدريب ويقوم بـ"شتم اللاعبين"، وكان من الأفضل ومن الذكاء أن يتم استغلال المكسب من أجل الذهاب للجمهور، وأن يتم توحيد الجماهير وراء الفريق".
وأكمل: "صُدمت بعدما علمت ما حدث بعد اللقاء، وكنت أعتقد أن المدير الرياضي للأهلي سيذهب باللاعبين للجمهور، لكن ما حدث من جانبه أمر غريب، وهو أغرب موقف لمسئول عبر تاريخ الأهلي، بدلًا من التوجه لتحية الجماهير واستغلال النتيجة الرائعة، نقوم بـ"التكبر على الجمهور" بهذه الطريقة.. لا أعرف ماذا يحدث".
وزاد: "الكابتن الخطيب كان في زيارة إلى مران الأهلي في مدينة نصر، وقال للاعبين ان (الجمهور سوف يشتم في المباراة) وعليكم أن تصالحوا جمهوركم، وطالبهم بعدم الرد على الجمهور مطلقا، للأمانة اللاعبين حققوا المكسب، ولكن ما حدث بعد المباراة يسأل عنه المدير الرياضي وأي لاعب حرض اللاعبين على عدم الذهاب للجمهور".
وأردف: "ننتظر عقوبات كبيرة من إدارة الأهلي، حتى لو شملت تلك العقوبات (محمد رمضان المدير الرياضي)، كان يجب تلبية مطلب الجمهور وأن يذهب إليهم اللاعبين ويحتلفوا معهم، الجمهور هو العنصر الوحيد الذي يدفع من جيبه، ويذهب للاستاد لمؤازرة زملائه".
واستطرد: "هل تعتبر الهتاف والرسائل من الجمهور (شتيمة) وهل تعتقدوا أنكم (هتربوا الجمهور مثلا)، لا يوجد أي لاعب له فضل على الجمهور مطلقا، فهم سبب نجومية اللاعبين".
وأضاف: "الأهلي ملكًا لجماهيره، ومحمود الخطيب رئيس النادي دائمًا يؤكد على حب الجمهور ودعمه دائمًا ويقدر قيمته الكبيرة، ولابد من تقبل النقد مثلما تكون هناك سعادة في أوقات الإشادة، وحدث ذلك في مواقف كثيرة وكان يتحدث مع الجمهور، وجمهور النادي هو صاحب الفضل الكبير ويقفون خلف النادي في كل المواجهات ويريدون دائما رؤيته على منصات التتويج".
وتابع: "كان هناك في هجوم في المقصورة ضد أعضاء مجلس الإدارة الحاضرين (محمد الدماطي، ومحمد الغزاوي، وآخرين) ولم يتحدث الأعضاء مطلقا، لأنهم يقدرون غضب جمهور النادي الأهلي، عندما يكون هناك تقصير في حقهم.. (مفيش حد له فضل على جمهور الأهلي)، هل تعود هؤلاء اللاعبين على الإشادة فقط، وهل عندما ينتقدك يصبحوا (لجان) ويتم تحريضهم، واصبحت كلمة لجنة اسهل كلمة لدى البعض؟!".
وأتم: "لابد من الإشادة بموقف محمد الشناوي قائد الفريق، الذي كان يريد الذهاب للجماهير، ولازال النادي يدفع ثمن رحيل سيد عبد الحفيظ عن منصب مدير الكرة، وهذه هي الحقيقة والواقع وليس تقليلا من محمد رمضان، وأتمنى أن يراجع الأخير نفسه في الكثير من القرارات والتعامل في تلك المواقف، وننتظر أن يكون هناك عقوبة ضد كل من ساهم في هذا المشهد"