قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن زلزال المغرب ليس الأول من نوعه، حيث حدث زلزال في تركيا والذي أدى لوفاة 55 ألف شخص، مشيرًا إلى أن زلزال المغرب قوته غير معتادة بين أهالي الرباط، حيث وصلت شدته لـ7 ريختر، وحدث على أحد الفوالق الكبيرة، والنشاط المعتاد على هذه الفوالق معتاد، ولكن بقوى مختلفة.

عباس شراقي يفجر مفاجأة عن علاقة حركة الفلك بحدوث الزلازل

وأضاف "شراقي"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن عمق الزلزال كان على عمق 18.5 كيلو متر، وحدث ما بين مدينة أغادير ومدينة مراكش، مشيرًا إلى أن المباني في المغرب إذا كانت مبنية على أسس هندسي لانخفض عدد الضحايا لـ30 شخصا، بدلاً من 3 آلاف.

وأوضح أن المباني في المغرب التي تعرضت للانهيار كانت عشوائية، وسيارات الإسعاف لم تكن قادرة على الوصول لإنقاذ الضحايا، مشيرًا إلى أن الزلزال من الممكن أن يحدث في أي مكان من الناحية النظرية، ولكنه نسبة حدوثه في بعض المناطق قد تصل لـ50%، وقد تصل لـ10% في مناطق أخرى، و90% من الزلازال تحدث بسبب التقاء الصفائح القارية.

 

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن البحر الأحمر عبارة عن فالق كبير، ولكنه لا يقارن بالفواصل القارية، والزلازل التي تحدث بالقرب منه قليلة إلى متوسطة، والزلازل الخاصة بخليج السويس أكبر من البحر الأحمر وتتراوح ما بين 4 لـ5 ريختر.

وأضاف "شراقي"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن زلزال المغرب كانت قوته أعلى من زلزال تركيا 34 مرة، مشيرًا إلى أن قوة زلزال تركيا كانت تساوي انفجار 50 مليون طن ديناميت، بينما زلزال المغرب كانت تساوي 2 مليون طن.

ولفت إلى أن زلزال تركيا كانت على عمق 10 كيلو متر أي كان قريبًا بصورة كبيرة من السطح، مشيرًا إلى أن البعض قد يشعر بالزلازل، والبعض الآخر لا يشعر بسبب انشغال شخص دون الآخر، خلاف أن وضعية الجلوس كانت تؤدي إلى الشعور بالزلزال بصورة أكبر بسبب رؤية تحرك النجفة أو إغلاق باب الدولاب، ولكن الجميع يشعر بالزلزال إذا كان قويًا، خاصة من يسكن الأدوار المرتفعة.


 


 

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن العلماء لا يستطيعون التنبؤ بالزلازل، ولكن هناك بعض المقدمات للزلازل الكبيرة مثل حدوث زلازل بسيطة، ولكن لا نستطيع أن نعلم بأن هذا الزلزال مقدمة لزلزال كبير، إلا بعد حدوث الزلزال الكبير.

وأضاف "شراقي"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الإنسان عليه أن يستعد للزلازل، خاصة إذا كان يعيش في مناطق معتادة على الزلازل مثل تركيا أو اليابان، والاستعداد يكون من خلال السكن في مناطق مبنية على مقاومة الزلازل، مشيرًا إلى أن مصر كانت تغرق سنويًا بسبب فيضان نهر النيل، ولكن بعد بناء السد العالي لم يحدث هذا الأمر.

 

زلزال المغرب 

 

وأشار إلى أن الزلزال الذي تبلغ قوته 6 أو 7 ريختر قد لا يؤدي إلى سقوط أي ضحايا، حال الاستعداد من خلال إقامة مباني مقاومة للزلازل، موضحًا أنه كانت هناك إمكانية لتفادي سقوط ضحايا من لزلزال المغرب إذا كانت المباني مقاومة للزلازل.


 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عباس شراقي زلزال أخبار زلزال المغرب زلزال المغرب أخبار التوك زلزال المغرب عباس شراقی إذا کان

إقرأ أيضاً:

زلزال إسطنبول يثير الرعب بين اليمنيين المقيمين في تركيا

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

روى يمنيون يقيمون في إسطنبول عن الخوف الذي عاشوه جراء الزلزال القوي الذي هز المدينة، مما أدى إلى حالة من الهلع بين السكان، رغم عدم تسجيل خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة.

وأشار الإعلامي عبد المجيد الصلاحي إلى أنه عاش لحظات من الرعب استمرت حوالي 15 ثانية، حيث اضطر الكثير من الناس للخروج طواعية إلى الساحات والحدائق والمساجد.

وأكد أن أهل غزة يعيشون أوقاتًا أصعب، حيث يعانون من التهجير والخراب لأكثر من 560 يومًا تحت القصف، داعيًا الله لنصرهم.

في ذات السياق، قالت الصحفية بلقيس الأباره إن الزلزال كان مفاجئًا، حيث كانت مسؤولة عن أرواح أطفالها الذين كانوا يحتمون بها، مما جعلها تتظاهر بالقوة وتعدهم بأن كل شيء سيكون على ما يرام. وأعربت عن شعورها بأن إسطنبول لم تعد كما كانت، مبدية أسفها لفقدان الأمان في قلوب سكانها.

أما الصحفي مصعب عفيف، فقد علق على العلاقة المعقدة بين الناس وإسطنبول، مشيرًا إلى أنها مدينة تأسر القلوب منذ النظرة الأولى، لكن الحياة فيها قد تكون قاسية، مما يجعلك تشعر وكأنك تحمل عبء حياة طويلة، وتفكر في العودة إلى حياة بسيطة في قريتك النائية.

اختتم عفيف حديثه بالتأكيد على أن الزلازل ليست المشكلة الوحيدة في إسطنبول، بل إن هناك تحديات أخرى لا يدركها إلا من عاش في هذه المدينة النرجسية.

من جانبه، أوضح الناشط والإعلامي عمر النهمي أنه شعر بالزلزال وهو جالس في سيارته، حيث ظن في البداية أن أحدهم يهز السيارة، حتى لاحظ الناس يجرون للخارج من المحلات في حالة من الخوف.

مقالات مشابهة

  • زلزال إسطنبول يُطلق موجة هجرة جديدة: 1.4 مليون غادروا خلال 3 سنوات
  • زلزال إسطنبول يثير الرعب بين اليمنيين المقيمين في تركيا
  • من العالم.. زلزال قوي يضرب تركيا ومأساة بالإسكندرية وجريمة بشعة تهزّ المغرب
  • فيديو متداول لفرار المصلين خلال الصلاة عند وقوع زلزال تركيا.. هذه حقيقته
  • زلزال تركيا.. إسطنبول تسجل 47 هزة أرضية خلال 3 ساعات
  • الإمارات تدعو مواطنيها في تركيا إلى الحذر بسبب زلزال إسطنبول
  • زلزال قوي يضرب تركيا
  • زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب تركيا
  • |زلزال بقوة 6.02 درجة يضرب تركيا
  • تركيا.. زلزال يضرب ولاية وان