الطائفة الإنجيلية: ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة يضمن إرساء العدالة والحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية الدكتور القس أندريه زكي أهمية ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة لضمان إرساء قواعد العدالة والحماية الاجتماعية والقدرة الحقيقية على التدخل الوطني المخلص.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية في بيان صادر اليوم: نؤمن بأصالة الدور التنموي للدولة المصرية وأهمية دعم المواطن المصري الأكثر احتياجًا، وأن قرارات الرئيس السيسي من بني سويف خير دليل على قدرة القيادة السياسية على الاستمرار في بناء الدولة المصرية الحديثة التي تحقق طموحات المصريين.
وتابع قائلا، إن الرغبة في ترشح الرئيس السيسي لفترة جديدة يأتى استكمالًا للدور التنموي والمجتمعي الكبير الذي قامت به القيادة السياسية المصرية، وما حققته الدولة المصرية على أرض الواقع خلال السنين الماضية، من دعم المواطن المصري الأكثر احتياجًا، وإرساء قواعد العيش الكريم، وما تحقق من تنمية الريف المصري من خلال المبادرات الرئاسية، وأهمها حياة كريمة، والتحالف الوطني، والذي يتم بمجهود وسواعد أبنائها من أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني المصرية.
وأشار رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، إلى أهمية الاستمرار قدمًا في بناء الدولة المصرية الحديثة بأقدام ثابتة، وتحقيق الرؤية الوطنية المخلصة، لمواجهة التحديات التي توثر على حياة ومعيشة المصريين، من خلال ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
وقال زكى، نؤمن بأصالة الدور التنموي والمجتمعي للدولة المصرية، وأهمية دعم المواطن المصري الأكثر احتياجًا، والمساهمة في إرساء قواعد العدالة والحماية الاجتماعية، من خلال القدرة الحقيقية على التدخل الوطني المخلص، وقرارات الرئيس من محافظة بني سويف أمس، لحماية العاملين بالجهاز الإداري للدولة وأصحاب المعاشات وصغار المزارعين والصحفيين، خير دليل على قدرة القيادة السياسية على الاستمرار في بناء الدولة المصرية الحديثة التي تحقق طموحات المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة المصریة السیسی لفترة ترشح الرئیس
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الشعب المصري يثق تماما في الرئيس السيسي رغم التحديات «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر ستظل تذكر دائمًا أبطالها الوطنيين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره، مشيرًا إلى أن مرور السنوات لا يمكن أن ينسينا هذه التضحيات العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار' على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري، إن من بين هؤلاء الأبطال الشجعان، الشهيد البطل المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، الذي مرّت علينا ذكرى استشهاده الحادية عشر يوم الأحد الماضي 17 نوفمبر'.
وأضاف مصطفى بكري: رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة ومؤسساتها في مختلف المجالات، ورغم الصعوبات التي تمر بها، إلا أن الشعب المصري يثق تمامًا في الرئيس السيسي، الجيش، وقيادات الدولة في مواجهة هذه التحديات والشائعات التي تستهدف الوطن'.
وتابع مصطفى بكري: 'دور الرئيس السيسي لا يقتصر على ثورة 30 يونيو فقط، بل يمتد إلى العمل على نشر الأمن والاستقرار، خصوصًا بعد الفوضى التي أعقبت يناير 2011، فقد سعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى نشر الفوضى، لكنهم لم يدركوا جيدًا أن الشعب المصري والجيش كانا دومًا يدًا واحدة'.
وأوضح مصطفى بكري أنه بعد يناير 2011، تولى المجلس العسكري بقيادة المشير الراحل محمد الطنطاوي مهمة تنظيم انتخابات رئاسية وتسليم السلطة لرئيس منتخب، إلا أنه عندما تولت جماعة الإخوان الحكم، استغلوا الثغرات في الدستور والقوانين وحاولوا تشويه سمعة الجيش والشعب. ورغم هذه التعديات، لم تتخذ القوات المسلحة موقفًا ضدهم وتركوا لهم المجال حتى وصلوا إلى الحكم، لكنهم لم يتوقفوا عن هذه الممارسات.