الميسترال.. تحمل 103 حاويات ومركز إيواء ومستشفي لإغاثة منكوبي ليبيا.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال اللواء بحري محفوظ مرزوق مدير الكلية البحرية الأسبق، إن مصر تقدم الدعم الكامل سواء بحرا أو جوا أو برا في كارثة الفيضانات التي اجتاحت درنة، مشيرا إلى أن القيادة السياسية وجهت بإرسال حاملة الطائرات الميسترال إلى ليبيا للعمل كمستشفى ميداني لدعم متضرري إعصار ليبيا.
. فيديو
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر دفعت بجسر جوي وبري وبحري من المساعدات لدعم الأشقاء في ليبيا، لافتا إلى أن البنية التحتية في ليبيا مدمرة وهو ما يعوق الوصول إلى المناطق المنكوبة جراء الفيضانات.
كما أكد أن مصر أرسلت الميسترال لتقديم كل الدعم للمنكوبين في ليبيا، مشيرا إلى أن الحاملة بها كافة التجهيزات بها بنك دم وغرف عمليات وتسمح باستقبال أعداد كبيرة ومن الممكن أن تفتح مراكز للإيواء.
وكشف عن أن حاملة الطائرات الميسترال مزودة بأحدث أجهزة الاتصال والتتبع وتنقل 103 حاويات إلى ليبيا، مضيفا أن الميسترال بها الأطقم الطبية المدربة على أعلى مستوى لتقديم كل الدعم للمنكوبين في ليبيا.
ونوه بأن الميسترال تتحرك وفق خطط متوفرة وعلى أعلى مستوى من التنسيق، موضحا أن ترأس رئيس أركان القوات المسلحة الفريق أسامة عسكر وفدا عسكريا إلى ليبيا كان من أجل دراسة الواقع ليتم التنفيذ والتحرك المصري بدقة.
كما أكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حريص على تطوير منظومة التسليح البحري، مبينا أن الرئيس منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد وتسليح القوات المسلحة يشهد تطويرا كبيرا، كما أن مصر حققت تفوقا نوعيا في سلاح البحرية.
وأشار إلى حاملة الطائرات الميسترال تعد مركزا للقيادة والسيطرة والتحكم وتضم مستشفى ميداني، مبينا أن مصر تسعى لإغاثة وإنقاذ ليبيا من كارثة الإعصار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الميسترال الإعلامي أحمد موسى اعصار ليبيا القيادة السياسية الطائرات المصرية البنية التحتية حاملة الطائرات إلى لیبیا فی لیبیا أن مصر
إقرأ أيضاً:
عمرها 108 أعوام.. مصففة شعر تدخل "غينيس" وتوجه نصيحة قد تغير حياتك
دخلت امرأة يابانية، تبلغ من العمر 108 أعوام، التاريخ بحصولها على الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس كأكبر مصففة شعر سناً في العالم.
على مدار 94 عاماً كرّست شيتسوي هاكويشي، حياتها المهنية لخدمة عملائها الأوفياء، وأصبحت مصدر إلهام للكثيرين خلال مسيرتها المميزة، وفق ما نشره موقع "Hindustan times".
بدأت مسيرة هاكويشي المهنية عام 1931، عندما غادرت مسقط رأسها إلى طوكيو لتتدرب في صالون صغير، وفي سن العشرين، حصلت على رخصة الحلاقة، لتُرسي أسس مهنتها التي استمرت طوال حياتها.
وفي عام 1938، افتتحت هاكويشي وزوجها صالون حلاقة خاص بهما في طوكيو، إلا أن حياتها شهدت تحولًا مأساوياً خلال الحرب العالمية الثانية عندما فقدت زوجها، ودُمر صالونهما بالكامل في غارة جوية، لم تثنها الشدائد عن مواصلة حياتها، فعادت إلى ناكاجاوا عام 1953 لتفتتح صالون حلاقة آخر، حيث لا تزال تخدم مجموعة مختارة من الزبائن المخلصين شهرياً، مؤكدةً أنها "لا تُخطط للتوقف عن العمل".
تجاوز تصميم هاكويشي حدود مهنتها، ففي عام 2020 اختيرت حاملةً لشعلة أولمبياد طوكيو، حيث استعدت بجهدٍ كبيرٍ من خلال المشي أكثر من 1000خطوة يومياً، حاملةً عموداً يُعادل وزن الشعلة الأولمبية.
وفي معرض استذكارها لتلك اللحظة، قالت: "في اللحظة التي رفعتُ فيها الشعلة، شعرتُ بحيويةٍ حقيقية".
تُعزي طول عمرها وذكائها الحاد إلى اتباعها نظاماً غذائياً متوازناً من الأطعمة الخفيفة، وممارسة تمارين رياضية منتظمة تتضمن المشي، وتحريك الكتفين، وتمديد الساقين كل صباح، حيث كان تحقيق رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس أحد أهدافها، وأعربت عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز.
وعن النصيحة التي يمكن أن تقدمها هاكويشي، للآخرين، ردت قائلةً: "لا تحمل ضغائن، ولا تدخل في مشاجرات".