عبدالله بن زايد: نساند الجهود الدولية لبناء مجتمعات مستقرة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نيويورك- وام
أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، عن خالص تمنياته بنقاشات مثمرة في الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتوفيق والنجاح للدول الأعضاء كافة في مساعيها لخير وتقدم البشرية.
وقال سموه في كلمة مرئية مسجلة، الأحد: «إنه منذ انطلاق عضوية دولة الإمارات في مجلس الأمن العام الماضي، سعينا للتعاون مع شركائنا في المجلس في مواجهة التحديات العالمية كافة، واليوم تتطلع بلادي إلى المشاركة في المناقشات العامة للدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومواصلة دورنا كشريك ووسيط موثوق به داعم ومساند للجهود الدولية لبناء مجتمعات مستقرة».
وأضاف سموه: «أن القرار التاريخي الذي أقره مجلس الأمن بشأن التسامح والسلم والأمن الدوليين، ضمن مبادرة رائدة قامت بها دولة الإمارات والمملكة المتحدة يعد خطوة مهمة نحو التغيير الإيجابي، فبلادي تؤمن بأن تحقيق التنمية يرتبط بنشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، والسعي الدائم للحوار ودعم الحلول السلمية».
وقال سموه: إن التصدي لتداعيات تغير المناخ بات يشكل أولوية ملحة للعالم، وتتطلع بلادي هذه السنة إلى استضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28) ولدينا الثقة والإرادة لتحقيق إجراءات ملموسة في مسار العمل المناخي العالمي بتعاون وتكاتف الأطراف كافة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن مؤتمر دولي جديد لدعم اليمن
كشفت السفيرة البريطانية في اليمن، عبدة شريف، عن الإعداد لمؤتمر دولي لدعم اليمن سيعقد مطلع العام الجاري في مدينة نيويورك.
ويهدف المؤتمر لتوفير الدعم السياسي والبرامجي للحكومة اليمنية والمؤسسات لدعم جهود توفير الخدمات الأساسية.
وأكدت السفيرة البريطانية، خلال مقابلة صحفية أجرتها مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية، أن بريطانيا تأخذ مسؤوليتها بوصفها حاملاً رئيسياً لملف اليمن في مجلس الأمن الدولي بـ«جدية بالغة»، مبينة أن هناك تحضيرات لعقد "مؤتمر دولي في نيويورك مطلع العام الحالي؛ لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية ومؤسساتها".
وأشارت شريف إلى أن التنسيق مع المملكة العربية السعودية بشأن الملف اليمني متواصل ومنتظم، معبرة عن تقدير بريطانيا العالي لجهود المملكة في دعم الشعب اليمني.
وأكدت سفيرة المملكة المتحدة أن المبعوث الأممي يخوض مناقشات مهمة مع الأطراف اليمنية لتوحيد العملة، مشيرة إلى أن "وجود عملة مستقرة يعني بدوره أسعاراً مستقرة، ما يساعد اليمنيين على التخطيط للمستقبل. لقد دعمنا حكومة اليمن للوصول إلى الأموال اليمنية المحتجَزة في المملكة المتحدة، وقد ساعدت تلك الأموال الحكومة على تأمين العملة الأجنبية في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية متفاقمة.