أعلنت حاكمة ولاية نيو مكسيكو ميشيل لوجان غريشام (ديمقراطية) أنها عدلت أمرها المثير للجدل الذي يحظر الأسلحة النارية في عاصمة الولاية، ويقصر نطاقه الآن على حدائق المدينة.

وأعلنت غريشام فرض حظر على جميع الأسلحة النارية - المفتوحة والمخفية - داخل مدينة ألبوكيرك وما حولها في وقت سابق من هذا الشهر، مشيرة إلى موجة من جرائم العنف في المدينة.

قوبلت الخطوة الأولية بانتقادات واسعة النطاق من كلا الحزبين السياسيين. كما تعهدت سلطات إنفاذ القانون المحلية بعدم تطبيق هذا الإجراء. وأوقف قاض اتحادي الأمر يوم الأربعاء.

استخدمت غريشام أمر طوارئ الصحة العامة لمواصلة هذه الخطوة.

وقالت إن التغييرات الجديدة تواصل الجهود المبذولة للحد من العنف المسلح في المدينة. وبدلاً من حظر الأسلحة النارية في جميع الأماكن العامة، يحظر الأمر الآن الأسلحة في الحدائق العامة والملاعب.

وقالت غريشام في بيان يوم الجمعة: “سأواصل الضغط للتأكد من أننا جميعًا نستخدم كل الموارد المتاحة لوضع حد لحالة الطوارئ الصحية العامة هذه بالسرعة التي تستحقها”. 'لن أقبل الوضع الراهن، لقد طفح الكيل'.

يتضمن الإصدار الجديد من الأمر أيضًا أقسامًا لزيادة عدد الموظفين في السجون المحلية وتوفير الموارد لمراكز علاج إدمان المخدرات والكحول.

ومن غير الواضح ما إذا كانت تغييرات الأمر ستكون كافية لتجنب استمرار الحظر من المحاكم الفيدرالية.

وأضافت جريشام في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة: “أحترم قرار القاضي بشأن النظام العام الأخير، لكنني لم أنتهي بعد من القتال من أجل حماية سكان نيو مكسيكو”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسلحة النارية العنف المسلح المحاكم الفيدرالية حالة الطوارئ الصحية انتقادات واسعة ولاية نيو مكسيكو

إقرأ أيضاً:

دراسة تقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري 60%

أبوظبي:«الخليج»
كشف فريق بحثي من «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» في أبوظبي عن دراسة جديدة أظهرت أن التغيرات الكبيرة في المواد الخام المستخدمة لإنتاج الطاقة، يمكن أن تقلل الاعتماد العالمي على الوقود الأُحفوري بنسبة نحو 60% بحلول عام 2050، ما يتيح المزيد من الفرص لتحقيق مستقبل مستدام في قطاع الطاقة.
نُشِــرَت هـــذه الدراسة عالمـــياً وركزت على طرائق الاستفادة من الوقود الأُحفوري في قطاعات أخرى بعيدة من قطاع الطاقة، وبشكل خاص في قطاع الصناعات الكيميائية، حيث عمل نموذج عالمي متكامل للتقييم بتحليل سيناريوهات مناخية متنوعة وإظهار قدرة المصادر البديلة علــــى توفـــير نسبــة تصــل إلـى 62% من الاحتياجات الإجمالية المتعلقـــة بالمواد الخام في القطاع الكيميائي بحلول عام 2050، بارتفـــاع كـــبير فـي استخدام الكتلة الحـــيـوية وتكنولوجـــيات احتجــاز الكربون.
وقدّرت الدراسة، المعنونة «الاستخدامات غير الطاقية التي لم يتم التطرق لها في الصناعة الكيميائية قد تعيق جهود التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري»، أن نحو 13% من الوقود الأُحفوري في العالم يُستخدم لأغراض بعيدة من الاحتراق وبشكل خاص يستفاد منه كمواد خام فـي عملية إنتاج المـــواد الكيميائية عالــية القيمة.
وشمـــل الفريق البحثي الذي أجرى الدراسة الدكتور بيدرو روا رودريغيز روتشيدو، أستاذ مساعد في علم الإدارة والهندسة ومركز البحوث والابتكار في الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون في جامعة خليفة، والدكتورة ماريان زانون- زوتين، والدكتور لويس برناردو بابتيستا، والدكتورة ريبيكا درايغر، والدكتور ألكسندر سكلو، والدكتور روبِرتو شايفــــر، من الجامعة الاتحــــادية فــي ريــــو دي جانيرو في البرازيل.
وفي هذا الصدد، يجب أن يتوافر عنصر المرونة في القطاع الكيميائي ليتمكن من مواصلة توريد المواد الأساسية للقطاعات الصناعية المتنوعة، وتشمل تكنولوجيات الطاقة المتجددة، في ظل تراجع الطلب على الوقود الأُحفوري في أنظمة الطاقة.

مقالات مشابهة

  • عقوبة حيازة الألعاب النارية بعد ضبط 114 ألف قطعة بحوزة عاطل بالإسكندرية
  • دراسة تقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري 60%
  • حبس عاطل لحيازته كميات ضخمة من الألعاب النارية بالإسكندرية
  • تجديد حبس عاطلين بتهمة الإتجار في الأسلحة النارية بالمرج
  • عقوبة حيازة الألعاب النارية بعد ضبط 2.5 مليون قطعة بحوزة شخص بالفيوم
  • العقوبات الأمريكية المفروضة على بنك اليمن والكويت
  • ضبط عصابة سرقة الدراجات النارية في المنيا
  • بعد الأمر الولائي.. الزاملي: هدفنا انقاذ الهيئة العامة لاتحاد الكرة من الوقوع في الخطأ
  • براءة شاب من تهمة حيازة 200 جرام حشيش في المطرية
  • توقيف أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة أكثر من 11 ألف قرص مهلوس