الخرطوم – نبض السودان
بدأت المليشيا فعليا في المخطط الأخطر وهو تدميــر الخرطوم ،، و هو الخطــة الثانية لعصابات الدعم السريع المتمردة بعد فشل الخطة الأساسية وهي الإستيلاء على السلطة ..
ففي غضون ساعات محدودة أحرقت عصابات الهالك المجرم حميدتي ثلاثة من أهم مؤسسات الدولة ،، فبدأت بحرق وزارة العدل بصورة كاملة ،ثم صباح اليوم وفي وقت واحد أحرقت برج شركة النيـــل للبترول بالمقرن ،، وبرج الشركة السودانية للمواصفات والمقاييس بشارع الجامعة بالخرطوم .
إذن المليشيا المتمردة التي خسرت المعركة بصورة رسمية،، أرادت أن تنتقم بهذه الممارسات الخبيثة والتي تمثلها تماما وقد فعلت في البلاد ماهو أكبر من ذلك ..
ألا لعن الله عصابات الدعم السريع : قادتها وجندها وساستها وكل ومن ناصرها أو آواها أو أيدها .. وقاتل الله كل جنجويدي يدب على الأرض .
وكامل الدعم والتأييد لقواتنا المسلحــة حتى إبادة المليشيا وتطهير البلاد من أوساخها.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم حرق مخطط
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: سوريا تشهد مخططًا جديدا لتقسيم البلاد وزيادة عدم الاستقرار
قال المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن الوضع في سوريا خلال الـ 15 يومًا الماضية أصبح خطيرًا جدًا، موضحاً أن التطورات الحالية جزء من سلسلة أحداث متواصلة وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.
غياب التمثيل الوطني والمكونات السوريةوفي مداخلته مع الإعلامي السيد علي، في برنامج «حضرة المواطن» على قناة الحدث اليوم، تحدث الخطيب عن غياب تمثيل المكونات السورية في المرحلة الحالية، مؤكدًا أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، تزيد من حالة عدم الاستقرار.
وأوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية شديدة، أهمها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل للطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.
وتابع: النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم الطرح الذي تقدمه السلطات الجديدة بخصوص مرحلة الانتقال السياسي،لافتا أن غياب إشراك جميع الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني والتفاهم بين الأطياف المختلفة أدى إلى زيادة التوترات وتفاقم الأوضاع.