الخرطوم – نبض السودان
بدأت المليشيا فعليا في المخطط الأخطر وهو تدميــر الخرطوم ،، و هو الخطــة الثانية لعصابات الدعم السريع المتمردة بعد فشل الخطة الأساسية وهي الإستيلاء على السلطة ..
ففي غضون ساعات محدودة أحرقت عصابات الهالك المجرم حميدتي ثلاثة من أهم مؤسسات الدولة ،، فبدأت بحرق وزارة العدل بصورة كاملة ،ثم صباح اليوم وفي وقت واحد أحرقت برج شركة النيـــل للبترول بالمقرن ،، وبرج الشركة السودانية للمواصفات والمقاييس بشارع الجامعة بالخرطوم .
إذن المليشيا المتمردة التي خسرت المعركة بصورة رسمية،، أرادت أن تنتقم بهذه الممارسات الخبيثة والتي تمثلها تماما وقد فعلت في البلاد ماهو أكبر من ذلك ..
ألا لعن الله عصابات الدعم السريع : قادتها وجندها وساستها وكل ومن ناصرها أو آواها أو أيدها .. وقاتل الله كل جنجويدي يدب على الأرض .
وكامل الدعم والتأييد لقواتنا المسلحــة حتى إبادة المليشيا وتطهير البلاد من أوساخها.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم حرق مخطط
إقرأ أيضاً:
مجـ.ـزرة في مستشفى .. قصف قوات الدعم السريع يودي بحياة 6 ويصيب 38 في الخرطوم
في تصعيد خطير للأوضاع الأمنية في السودان، أعلنت وزارة الصحة السودانية عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 38 آخرين جراء قصف نفذته قوات الدعم السريع على أحد المستشفيات في العاصمة الخرطوم.
يأتي هذا الهجوم وسط استمرار المواجهات العنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، التي دخلت شهرها العاشر، متسببة في كارثة إنسانية غير مسبوقة.
بحسب بيان صادر عن وزارة الصحة السودانية، تعرض أحد المستشفيات الكبرى في الخرطوم لقصف مباشر أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى، بينهم مرضى وطواقم طبية. ولم يتم الكشف بعد عن اسم المستشفى المستهدف، لكن تقارير محلية تشير إلى أنه كان لا يزال يقدم خدمات طبية محدودة رغم القتال الدائر في العاصمة.
كارثة إنسانية متفاقمةالهجوم على المنشآت الصحية في السودان ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن تعرضت العديد من المستشفيات للقصف أو الإغلاق القسري بسبب الاشتباكات.
وتؤكد منظمات حقوقية وإنسانية أن استهداف المستشفيات والبنية التحتية الطبية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويزيد من تفاقم الأوضاع الصحية المتدهورة في البلاد.
أثار الهجوم ردود فعل غاضبة على المستويين المحلي والدولي. فقد نددت نقابة الأطباء السودانية بالاعتداء على المنشآت الطبية، معتبرة أنه جريمة حرب تستوجب محاسبة المسؤولين عنها.
كما طالبت المنظمات الإنسانية الدولية بوقف استهداف المرافق الصحية وضمان وصول المساعدات الطبية إلى المدنيين المتضررين.
الوضع الميداني المتدهورمنذ اندلاع القتال في أبريل 2023، تشهد الخرطوم ومدن سودانية أخرى صراعًا دمويًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف، إضافة إلى نزوح الملايين داخل وخارج البلاد.
ومع غياب أي حل سياسي في الأفق، تتواصل معاناة المدنيين وسط تصاعد الانتهاكات والهجمات العشوائية.
ومع استمرار القتال، يحذر الخبراء من أن السودان يسير نحو كارثة إنسانية أكبر، حيث تنهار الخدمات الأساسية، بما فيها النظام الصحي. في ظل هذا الواقع، تتزايد المطالبات للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العنف وحماية المدنيين.