عالية نصيف تُحذر من إشراك البنك الدولي في مشروع طريق التنمية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
سبتمبر 17, 2023آخر تحديث: سبتمبر 17, 2023
المستقلة/- أشادت النائبة عالية نصيف بتوجهات الحكومة الجادة للإسراع في تنفيذ مشروع طريق التنمية الذي سيحقق نهضة اقتصادية مهمة في العراق، مُحذرةً من إشراك البنك الدولي في تنفيذ المشروع نظراً لتأريخه السيء في جعل العديد من الدول النامية تعلن إفلاسها.
وقالت نصيف اليوم:” في الوقت الذي يعاني فيه اقتصادنا من أزمة الدولار ومساعي البنك الدولي لفرض سلطته على مواردنا وعائدات النفط رغم خروجنا من الفصل السابع، نرى أنه يجب الحذر من إشراك البنك الدولي في مشروع طريق التنمية لعدة أسباب، من بينها التجارب السابقة للدول النامية التي تعاملت مع البنك الدولي ووقعت في هاوية الإفلاس وفقدت سيادتها “.
وبينت أنه :” من البديهي أن البنك الدولي الذي تهيمن عليه أمريكا وإسرائيل لن يروق له إنجاز طريق التنمية الذي قد ينافس مشروعهما الهندي الشرق أوسطي الأوربي، ثم ما المبرر لجعل البنك يشترك في إعداد التصاميم وهو ليس شركة هندسية؟! “.
وشددت نصيف على وجوب “الحذر من إشراك البنك الدولي في هذا المشروع الذي سيحقق نهضة اقتصادية مهمة في العراق، وبالإمكان إيجاد بدائل اخرى كثيرة بدلاً من ترك ثغرة لدخول جهات تحاول إجهاض هذا المشروع الحيوي “.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
أمانة المدينة تدشّن مشروع نفق تقاطع سعد بن خيثمة مع طريق الأمير عبدالمجيد “الدائري الأوسط”
أنهت أمانة منطقة المدينة المنورة اليوم, تنفيذ مشروع نفق تقاطع طريق سعد بن خيثمة – رضي الله عنه – مع طريق الأمير عبدالمجيد ” الدائري الأوسط، معلنةً بذلك افتتاحه أمام الحركة المرورية؛ ليسهم إلى جانب مختلف مشاريع البنية التحتية في المنطقة، في تطوير شبكة الطرق وتعزيز الربط بين المحاور الرئيسية واكتمال الدائري الأوسط، بما يخدم سكان المدينة وزوّارها، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية الحضرية ودعم رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة.
ويُعد المشروع إضافة نوعية تساعد على تحسين انسيابية الحركة المرورية على طريق الأمير عبد المجيد، وضمان استمرارية الحركة في الطريق الدائري الأوسط لتقليل الكثافة المرورية على الطرق المحورية، إضافة إلى تسهيل الربط من وإلى المسجد النبوي الشريف.
وأوضحت أمانة منطقة المدينة المنورة أن النفق يتميز بتصميمه الهندسي، ويبلغ طوله 600 متر، ومزود بمنطقة مغلقة طولها 140 مترًا طوليًا، كما يعتمد على نظام الحوائط الاستنادية والكمرات مسبقة الصب، ويبلغ عرضه 8.4 أمتار، وينقسم إلى طريقين، الأول منه عبارة عن نفق سفلي بمساريين، ومسار في اتجاه واحد إلى طريق الهجرة وطريق علوي بمساريين، فيما يلتقي الطريق الأخر باتجاه علوي مع طريق سعد بن خيثمة وطريق الأمير عبد المجيد في 3 حارات، ويتضمن يوتيرن في أعلى النفق، الأمر الذي يعكس حجم العمل الضخم في تطوير البنية التحتية للطرق المحورية، مشيرةً إلى أن النفق تم تنفيذه وفق مواصفات فنية عالية، تشمل مرافق خدمية متكاملة مثل: مسارات مخصصة للمشاة، وأنظمة متطورة لتصريف مياه الأمطار، ولوحات إرشادية لضمان وضوح المعلومات لسائقي المركبات، كما تم الحرص على تطبيق معايير الاستدامة البيئية من خلال استخدام مواد بناء صديقة للبيئة وتقنيات تسهم في تقليل استهلاك الطاقة.
ويُعد المشروع خطوة نوعية في تطوير وتحسين البنية التحتية بالمنطقة؛ حيث يهدف إلى تسهيل حركة المرور وتعزيز انسيابيتها، مما يسهم في تقليل الازدحام المروري وتحسين الربط بين الطرق الرئيسية في المدينة المنورة.