التحريات تفجر مفاجأة في واقعة الطفلة المخطوفة في مترو المرج
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
دلت التحريات فى واقعة أمساك الأهالى بسيدة فى مترو المرج تحمل طفلة لشكهم فى قيامها بخطفها أن السيدة والدتها .
المنشور المتداولوأضافت التحريات أن الاهالى أمسكوا بسيدة تحمل طفلة عمرها عامين وكانت الطفلة تصرخ بشدة فأعتقدوا أنها ليست والدتها وأنها مخطوفة وقاموا بتسليمها لشرطة المترو والتى بدورها قامت بتسليمها لقسم شرطة المرج ليتبين ان السيدة والدتها .
تلقت أجهزة الامن بلاغا من الخدمات الأمنية المعينة بمحطة مترو المرج مفاده أمساك عدد من المواطنيين بسيدة تحمل طفلة منهمرة فى البكاء وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وتبين أن السيدة والدتها وكانت فى مشوار لقضاء بعض حوائجها واثناء ذلك دخلت الطفلة فى حالة بكاء شديد وذعر فأمسكوا بالسيدة وسلموها للشرطة وتم صرف السيدة بعد تقديم الأثباتات اللازمة أنها والدتها ، وتم أتخاذ الأجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة .
يذكر أنها أنتشر" بوست " على الفيس بوك بالواقعة جاء فيه " يا جماعه لو سمحتوا احنا مسكنا واحده فى المترو ومعاها بنت حوالى سنتين او سنه ونص وكانت مفحومه من العياط وشكلها مش بنتها وسلمناها لشرطة محطه مترو المرج وحولوها على القسم ياريت نشير البوست يمكن اهل البنت بيدوروا عليها دى صورة البنت وكانت لابسه سلوبته جينز وهى مقلعهالها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمات الامنية فيس بوك التحريات
إقرأ أيضاً:
بسبب كيسين مكرونة .. جنايات طنطا تحيل أوراق قاتـ.ـلة الطفلة ريماس للمفتي
أصدرت محكمة جنايات طنطا، اليوم، قرارًا بإحالة أوراق المتهمة بقتل الطفلة ريماس رحيم، ذات الأربع سنوات، إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها، بعد ارتكابها جريمة بشعة بسبب خلاف سابق على كيسين من المكرونة بعزبة الخطيب بمركز السنطة .
تعود وقائع القضية إلى يوم اختفاء الطفلة ريماس، حيث خرجت كعادتها للعب في الشارع، لكنها لم تعد إلى المنزل. ومع تأخر الوقت، بدأ والداها رحلة البحث عنها بين الجيران دون جدوى، ما دفعهما إلى إبلاغ الشرطة.
كما تتبع كاميرات المراقبة، تبين أن الطفلة دخلت إلى منزل إحدى جاراتها، التي استدرجتها بحجة جلب جردل، قبل أن تقدم على خنقها والتخلص من جثتها داخل جوال، الذي ألقي لاحقًا في مياه الترعة لإخفاء معالم الجريمة.
وأضافت رشا محمد عبد القادر، والدة الطفلة الضحية ، فإن المتهمة كانت على خلاف معها منذ 21 يومًا، بعد أن ضبطتها أثناء سرقة كيسين من المكرونة من حقيبتها داخل أحد أسواق القرية. وعند مواجهتها، شعرت المتهمة بالإهانة وتوعدت بالانتقام، دون أن يدرك أحد أن تهديدها سيتحول إلى واقع مأساوي يودي بحياة طفلة بريئة.
كما أفاد والد الطفلة، واصل رحيم، آخر كلماته معها خلال حفل زفاف عائلي، حينما تمسكت به قائلة: "أنا هموت وهكون في جوال"، دون أن يتخيل أن كلماتها العفوية ستتحول إلى حقيقة مرعبة بعد أيام قليلة.
ضبط المتهمة واعترافها بالجريمة
بعد جهود مكثفة، تمكنت وحدة مباحث مركز شرطة السنطة من العثور على جثة الطفلة داخل الترعة، والقبض على المتهمة التي اعترفت تفصيليًا بارتكاب الجريمة، لتتم إحالتها إلى المحاكمة التي انتهت اليوم بقرار إحالة أوراقها إلى فضيلة المفتي، تمهيدًا لتنفيذ حكم الإعدام بحقها.
هذه الجريمة البشعة، التي أودت بحياة طفلة بريئة، تمثل جرس إنذار للمجتمع حول ضرورة تعزيز الأمن في الأحياء السكنية، ومراقبة سلوكيات الأفراد، لضمان حماية الأطفال من أي تهديد قد يطال براءتهم.