العراق وايرلندا يبحثان أوضاع الشرق الأوسط وانعكاساتها على العالم
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، مع وزير خارجية جمهورية إيرلندا ميشيل مارتن، الاوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وإنعكاسها على العراق والعالم بأسره. وذكر بيان للخارجية ورد لـ السومرية نيوز، أن حسين "التقى وزير خارجية جمهورية إيرلندا ميشيل مارتن، على هامش الأسبوع رفيع المستوى لاجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وجرى مناقشة الاوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وإنعكاسها على العراق والعالم بأسره، حيث قدم حسين إحاطة للوفد الإيرلندي بشأن الاوضاع السياسية في العراق ودوره الفاعل في تحقيق التكامل الاقتصادي والاستقرار الاقليمي فضلا عن التحديات التي تواجهها المنطقة لا سيما الوضع الراهن في سوريا ومشكلة اللاجئين السوريين والتهديد الذي تشكله عصابات داعش الإرهابية وتأثيراتها على الأمن القومي في العراق وعلى دول العالم بشكل عام، مشيرا الى تطورات الاوضاع في ايران وتركيا وانعكاسها على العراق والى تداعيات الأزمة الأوكرانية وما تبعها من إرتفاع عام بأسعار الوقود ومعدلات التضخم في العالم".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيرلندي "حرص بلاده على تطوير العلاقات الثنائية مع جمهورية العراق، معرباً عن سعادته بإفتتاح سفارة للعراق في دبلن، مشيداً بدور العراق الفاعل لتحقيق التكامل الإقتصادي في المنطقة والإستقرار الإقليمي".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الإطار الصفوي:العراق سيكون الخط الدفاعي الأول عن إيران
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، الخميس، أن أي عدوان على طهران ستكون بغداد الخط الدفاعي الأول عنها ، فيما أشار إلى أن استهداف العراق سيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر بالشرق الاوسط.وقال شاكر في حديث صحفي، إن “بغداد بدعم طهران ليست ضعيفة وربما لم تصل قدراتها الدفاعية الى مرحلة الطموح وأن أي عمليات استهداف مباشرة من قبل الكيان الصهيوني سيكون له ثمن ويشمل حلفاءها العرب أيضا”.وأضاف أن “الكيان يعرف أن استهداف إيران لن يمر دون رد وسيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر في منطقة الشرق الأوسط”، مؤكدا، أن “أمريكا تدرك بأن فتح جبهة مع العراق وايران سيعقد المشهد وستكون له تبعات خارج الجغرافية”.وأشار الى أن “الكيان ينفذ مخططات وضعت أبعادها منذ حرب 2006 لمنطقة الشرق الاوسط والبيت الأبيض يدعمها بكل خطواتها من خلال التسليح والمال والغطاء الدبلوماسي”، لافتا إلى أن “أمريكا ستصل الي مرحلة تخسر كل شي من خلال تحويل الشرق الأوسط الى ساحة حرب مفتوحة ستكون مصالحها هي الهدف الأهم في كل التوترات”.