تحقيق جدّ مثير: الكيان الصهيوني يخترق الهواتف عبر الإعلانات - ترجمة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ووصف التحقيق أداة التجسّس الجديدة بأنها "مجنونة"، تبعا لمستوى تطوّرها.
يقول التحقيق إنه في كلّ مرّة ندخل فيها إلى تطبيق أو موقع، ومن دون أن تلاحظ عيوننا، تحدث عملية تفاوض سريعة ومعقّدة وعدوانية، تجسّد كل اقتصاد الإنترنت.
فخلال جزء من المئة من الثانية (اللحظة التي تمرّ بين الضغط حتى فتح الصفحة التي نريد)؛ يجري مزاد تلقائي بين مئات آلاف الشركات الإعلانية.
تتقاتل على الحق في الإعلان لنا. بالضبط في تلك الثانية. وكلما كانت المعلومات لديهم أكثر دقة، وهادفة أكثر؛ أصبح احتمال الضغط أعلى، وهكذا يرتفع أيضا ثمن الإعلان.
لكن هناك مَن يعرف كيف يستغلّ هذه الثانية لمهمّة اختراق أكثر تعقيدا: إرسال إعلان خاص يبدو ساذجا، لكنه يحوي بداخله تطبيق تجسّس متطوّر.
هذا الإعلان هو في الحقيقة سلاح "سيبراني" يمكنه اختراق الهاتف أو الحاسوب الخاص بنا.
حتى الآن؛ تنحصر هذه القدرات في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية (وربما أخرى)، والتي تستغلّ عالم الإعلانات الرقمي الذي يجب أن يكون سرّيا من أجل تخطّي منظومات الحماية الخاصة بشركتيْ "آبل" و"غوغل"، ثم زرع تطبيق تجسّس متطوّر فيها.
وبحسب متخصّص في التكنولوجيا (تحدّث للصحيفة)، فإن "الحديث يدور عن قدرات تسمح بتحويل كل إعلان إلى رصاصة تكنولوجية لإصابة الجهاز".
وكشف التحقيق أن شركة "إينسنت" الإسرائيلية نجحت في تطوير تكنولوجيا تستغل الإعلانات بغرض التجسّس، ومنحته عن قصد اسم "شارلوك".
أما أصحاب الشركة، وبعضهم له علاقات قديمة وعميقة مع أجهزة الأمن الإسرائيلية، فقد نجحوا في الحصول على تصريح من وزارة الأمن لتسويق التكنولوجيا في العالم، حيث باعت الشركة المنتج لدولة غير ديموقراطية لم يُكشف عنها.
تعليق سريع:
أيّ شيء يُكشَف من قدرات الاستخبارات (السايبرية وسواها) في كيان الاحتلال، غالبا ما يكون قديما (بمنطق التطوّر وليس الوقت)، إذ أن جيلا جديدا منه يكون قد دخل الخدمة.
كلّ ذلك لن يحمي "الكيان" من قدره المحتوم، بسواعد المؤمنين، بإذن الله.
رابط التحقيق:
https://haaretz.com/israel-news/2023-09-14/ty-article-magazine/.highlight/revealed-israeli-cyber-firms-developed-an-insane-new-spyware-tool-no-defense-exists/0000018a-93cb-de77-a98f-ffdf2fb60000
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
"القومي للترجمة" يحتفي بالمترجمة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفى المركز القومي للترجمة بقاعة طه حسين ضمن احتفالات وزارة الثقافة بيوم المرأة العالمي تحت عنوان "هي تترجم".
وبدأ الدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومى للترجمة كلمتها فائلة :"دعونا نندهش ونُدهش
هي.. توُلد، تتفتح عيناها على زهور الحياة وهي منها، تندهش، تتكلم، تمشي، تكتشف، تتعلم، تتخرج، تعمل، تتزوج، تنجب، تنشئ وتهذب؛ فتتفانى، تتعثر.. وتواصل، تقرأ وتترجم وتكتب؛ فتنساب فيوض الابداع من أناملها وتُدهش، هي صانعة، ماهرة، خبيرة أداء المهام المتعددة، الحاضرة في كل فعل وإن غيبوها؛.
ثم هنئت كل مترجمة على ما قدمته من عمل أضاف إلى رصيد أمتنا الثقافي والمعرفي، واستطردت قائلة شكرا على الفسائل الخضراء التي غرستها أياديكُن رغم الأشواكِ وندوبِ ذكرياتها والعراقيلِ والمعوقات التي أذابتها إرادتُكن الصلبة.. شكرا على مواجهة خيانة الخِذلان، بابتساماتكن الطيبة، وعلى الرضا في البأس، والإصرار على مواصلة السير في طريق وعر بقدرة متجددة على الإندهاش والإدهاش، فالخير فيكم أخواتي إلى يوم الدين.
وفي ختام الاحتفال قامت الدكتورة كرمة سامي بتكريم المترجمات اللاتي أضفن إلى قائمة إصدارات المركز عشرات الترجمات، ونقلن عبرها الفكر والمعارف والثقافة عن عدة لغات مختلفة، ومن بين أبرز الأعمال الصادرة عن المركز القومي للترجمة في عام 2024، والتي تضاف إلى إنجازات المُترجمة المصرية والعربية: "رحلة الخير: العائلة المقدسة في مصر" ترجمة رضوى محمد قطيط، "الغرب اللاتيني كما رآه العرب - المسلمون" ترجمة آمال علي مظهر، "الأسطورة البدوية" ترجمة منى زهير الشايب، "التاريخ الكامل لطريق الحرير" ترجمة ريهام سمير سعد، حواديت الأطفال جـ 3" ترجمة منى الخميسي، "دريدا الشاب والفلسفة الفرنسية" ترجمة سحر توفيق، "سيكولوجيا الإرهاب" ترجمة الشيماء علي الدين، "موجز تاريخ الأدب البولندي" ترجمة هالة كمال وأجنيشكا بيوتروفسكا، "اللعب والمهارات الاجتماعية" ترجمة هبة محمود أبو النيل وسحر حسن إبراهيم، "دماء في سردينيا.. وقصص أخرى" ترجمة دينا عمار وعائشة عماد ومراجعة سهيمة سليم، "المنزل القابع فوق التل" ترجمة ياسمين أحمد علي وندى عبد الناصر ومراجعة شيرين طه النوساني، "الحداثة والشمولية في الفاشية الإيطالية" ترجمة نجلاء والي وحسين محمود، "الحب والحرب في عيوم طفل" ترجمته إلى الإنجليزية ندى حجازي، وترجمته إلى الفرنسية بشاير علام، "بزوغ المساء" ترجمة سحر سمير يوسف، "المغول والعالم الإسلامي" ترجمة منى زهير الشايب، "السينما والنظرية والفلسفة..أهم المفكرين" ترجمة نيفين حلمي عبد الروؤف، "مصر في العقد الأخير المديد عن القرن التاسع عشر" ترجمة سارة عناني، "إسلام الشارع" ترجمة هاجر بن إدريس، "المحيط الهندي: آفاق مغايرة" ترجمة أماني فايز، "الذاكرة الاجتماعية.. رؤية جديدة للماضي" ترجمة هدى زكريا، "شرق المتوسط وتكوين التيار الراديكالي العالمي" ترجمة دعاء نبيل إمبابي، "ثلاثون مليون كلمة..بناء مخ الطفل" ترجمة أسماء راغب نوار، "المسلمون في أمريكا.. لمحة تاريخية" ترجمة رانيا علي ماهر، "موسوعة كمبريدج جـ 6" ترجمة سمر طلبة، "الإبداع في تدريس العلوم الأساسية" ترجمة هبة ربيع.