أمناء الحوار الوطني: السيسي جمع القوى السياسية تحت سقف واحد لمصلحة الوطن
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد عدد من أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار ودعمه المتواصل لمخرجاته، هو دعم للحياة السياسية، وإثراء لها، حيث نجح فى جعل مختلف الأطياف والقوى السياسية والمجتمعية والمتخصصين يجلسون تحت سقف واحد للنقاش والحوار حول قضايا الوطن بمختلف محاورها السياسية والاقتصادية والمجتمعية.
كما أشادوا بالقرارات الرئاسية الصادرة خلال افتتاحات مشروعات بنى سويف، والتى تؤكد جدية الدولة فى التوسع ببرامج الحماية الاجتماعية، والتخفيف عن كاهل الفئات الأكثر احتياجاً.
وثمّن مجلس أمناء الحوار قرارات الرئيس الأخيرة بشأن زيادة الأجور، التى تؤكد إيمانه الصادق بحيوية المجتمع بجميع مكوناته وبقدرات المصريين على إيجاد مساحات مشتركة تجمعهم، موجهاً الشكر للرئيس على وصفه الحزمة الأولى من مخرجات الحوار بأنها مشجعة على الاستمرار، ما جعل استجابته لها فورية، وتوجيه الحكومة بدراستها ووضع آليات تنفيذها والبدء فى تفعيل هذه الآليات.
ونوه المجلس بأنه ينظر للقرارات الاقتصادية الإيجابية التى أعلنها الرئيس السيسى بإيجابية، خاصة أن من شأنها تخفيف الأعباء عن المواطنين فى ظل ظروف اقتصادية ومالية دقيقة يمر بها العالم ومصر، والتى تدل كذلك على أن أصوات المصريين مسموعة ومحل عناية بالتعاطى الإيجابى المسئول، مؤكداً أنه بتكاتف جميع مكونات المجتمع والعمل والصبر يمكن التغلب على الصعاب.
«حسين»: هناك انفراج فى الحياة السياسية وجلسات سريعة فى الفترة المقبلة لرفع التوصياتوقال الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، لـ«الوطن»، إن ممارسة الحياة السياسية قبل إطلاق الحوار الوطنى لم تكن بالمعنى المفهوم، فيما أصبحت لدينا الآن قوة سياسية مختلفة ومتنوعة تجلس تحت سقف واحد من كل الأطياف الشرعية وتتناقش وتتحاور وتدلى برأيها للتوافق حول قضايا الوطن، ويضعون خططاً وتوصيات ومقترحات لتجاوز تحدياته.
وأوضح «حسين» أن «السيسى» أشاد بالحوار الوطنى أكثر من مرة، وفى أكثر من مناسبة، ودائماً يتبنى بسرعة جميع التوصيات العامة التى يرفعها مجلس الأمناء، متابعاً: «كل هذه الأمور تؤدى إلى مزيد من الانفراج فى الحياة السياسية، والمرحلة المقبلة من الحوار ستشهد جلسات سريعة متخصصة وعامة من أجل رفع التوصيات المتبقية إلى الرئيس ليكتمل الجزء الأول والأساسى بما كلف به الحوار الوطنى منذ بداية إنشائه».
من جانبه، قال النائب طلعت عبدالقوى، عضو مجلس أمناء الحوار، رئيس التحالف الوطنى للعمل الأهلى، إن قرارات الرئيس السيسى بشأن زيادة الأجور والعلاوات الاستثنائية هدفها مواجهة التحديات الاقتصادية، ودعم الفئات الأكثر احتياجاً.
ولفت إلى أن التحالف يستهدف أكثر من 35 مليون مواطن من الأكثر احتياجاً، 25 مليوناً منهم يتلقون مواد غذائية، و5 ملايين يتلقون خدمات علاجية، وأكثر من 40 ألف مشروع صغير ومتناهى الصغر، وخدمات لذوى الإعاقة، منوهاً بأن التحالف لديه خطة طموحة لتشكيل التحالف بفروعه فى المحافظات، قائلاً: «نأمل أن تمتد فروعه لخارج مصر، إذ يعمل أيضاً على مساعدة الدول الشقيقة».
وأشاد الكاتب الصحفى جمال الكشكى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، بقرارات الرئيس، مؤكداً أن الرئيس أراد أن يزف بشرى لكل المصريين، وأن القرارات تعكس أن المواطن رقم مهم فى فلسفة الرئيس، فضلاً عن أن الرئيس السيسى حرص على التحدث مع جميع المصريين، وأكد لهم أنه يشعر بالمشكلات التى يعانون منها كارتفاع الأسعار والظروف الاقتصادية الصعبة التى خلّفها الصراع الروسى - الأوكرانى، ومن قبله جائحة «كورونا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي مجلس أمناء الحوار الحوار الوطنى
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: تحرير سيناء واجب مقدس
أكد الرئيس السيسي خلال كلمته بمناسبة ذكرى تحرير سيناء أن تحرير سيناء واجب مقدس، فإن السعى الحثيث لتحقيق التنمية فى مصر، هو واجب مقدس أيضا ..وإننا اليوم، نشهد جهودا غير مسبوقة، تمتد عبر كل ربوع مصر، لتحقيق نهضة شاملة، وبناء مصر الحديثة.. بالشكل الذى تستحقه.
وأضاف الرئيس السيسي: حرى بنا الوقوف وقفة إجلال وإكبار، أمام شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم، فداء للوطن، ودفاعا عن المواطنين.
وستبقى مصر بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها، رافعة الرأس.. عزيزة النفس.. شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.
وأشار إلى أن الدفاع عن سيناء، وحماية كل شبر من أرض الوطن، عهدا لا رجعة فيه، ومبدأ ثابتا فى عقيدة المصريين جميعا، يترسخ فى وجدان الأمة جيلا بعد جيل، ضمن أسس أمننا القومى.. التى لا تقبل المساومة أو التفريط.
وأضاف الرئيس السيسي، إننا إذ نستحضر اليوم هذه الذكرى الخالدة، فإننا نرفع الهامات، إجلالا للقوات المسلحة المصرية، التى قدمت الشهداء، دفاعا عن الأرض والعرض، مسطرة فى صفحات التاريخ، ملحمة خالدة من البذل والتضحية .. جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة المدنية، الذين خاضوا معركة شرسة، لاجتثاث الإرهاب من أرض سيناء الغالية.
كما نذكر بكل فخر، الدبلوماسية المصرية وفريق العمل الوطنى، فقد أثبتوا أن الحقوق تنتزع بالإرادة والعلم والصبر، وخاضوا معركة قانونية رائدة.
َ