جهود قبلية تنهي قضية قتل وقعت قبل 43 عاماً بين قبيلتين في إب
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يمانيون../
أنهى صلح قبلي في محافظة إب اليوم الأحد قضية قتل وقعت قبل 43 عاماً بين قبيلتي الحالمي وقرعة من منطقة العود.
وخلال الصلح أعلنت أسرة المجني عليه محمد مسعد قرعة العفو عن الجاني نصر مسعد ناجي الحالمي لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأكد محافظ إب عبدالواحد صلاح، أن حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة والاقتتال، موضحاً أن حل القضايا المجتمعية تترجم توجه الدولة في إنهاء قضايا القتل والثارات وحل النزاعات في إطار المصالحة الوطنية.
ودعا كافة القبائل إلى تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي، والسعي لمعالجة قضايا الثارات حقناً للدماء ووأداً للفتن وإشاعة قيم الإخاء والتكافل والتسامح ونبذ الخلافات والتصدي للعدوان الخارجي.
من جانبه أشاد رئيس لجنة المحكمين في القضية الشيخ الحالمي، بمكرمة أسرة قرعة في العفو والتنازل عن القضية، مشيرا إلى أن ذلك من شيم القبائل اليمنية المعروفة بسماحتها وكرمها.
وأكد أن المساعي والجهود الخيرة التي بُذلت لتقريب وجهات النظر بين الأسرتين وتفهم الجميع والتنازل لبعضهما لحل القضية عن قناعة، ساهم في حل القضية بطرق أخوية وتكللت بإغلاق ملفها للأبد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تواصل استهداف قيادات أبين وتختطف شقيق وعائلة القيادي عبدالرحمن الفقيه
أقدمت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، على اختطاف شقيق وعائلة قائد الوحدات العسكرية الخاصة بحماية أراضي وعقارات الدولة بأبين عبدالرحمن الفقيه، في نقطة "المجاري" الكائنة بين العريش والعلم بمحافظة عدن.
وأثارت حادثة اختطاف شقيق وعائلة القيادي الفقيه، موجة واسعة من الغضب الشعبي والقبلي في محافظة أبين، حيث تداعت العديد من القبائل للتضامن مع الفقيه وتوحيد صفوف أبناء المحافظة ضد الإنتهاكات التي تطال أبناء وقيادات أبين، من قبل مليشيا الإنتقالي.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن قبائل باكازم الدهماء تداعت من مختلف أنحاء محافظة أبين، وتجمعت مجموعات كبيرة ومسلحة في دلتا أبين للتضامن مع القائد عبدالرحمن الفقيه، قائد الوحدات العسكرية الخاصة بحماية أراضي وعقارات الدولة.
وأضافت أن التداعي بين القبائل امتد ليشمل مجاميع كبيرة من قبائل المراقشة وآل فضل وأبين، حيث توجهوا إلى مقر إقامة القائد عبدالرحمن الفقيه للتعبير عن تضامنهم واستنكارهم الشديد لطريقة التعامل مع قيادات أبين، التي وصفوها بالاستفزاز والاستهداف المباشر والمتعمد.
وحذرت قبائل باكازم الدهماء، والمراقشة وكافة قبائل آل فضل من أي محاولة للمساس بالقائد عبدالرحمن الفقيه.
وأفاد مراقبون أن مشهد استمرار الاستفزازات والإنتهاكات لقيادات وأبناء أبين سيؤدي إلى تداعيات وخيمة قد تغير المشهد السياسي والأمني في أبين والمحافظات الجنوبية بأكملها بسبب التصرفات التي زادت من شعور أبناء أبين بالإقصاء والعنصرية والمناطقية التي تمارس ضدهم من قبل بعض القيادات في عدن.