بعد إعصار دانيال.. عودة الاتصالات بنسبة 94% للمناطق المنكوبة في ليبيا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلنت الشركة القابضة للاتصالات في ليبيا، اليوم الأحد، عودة 94% من خدمات الاتصالات في المناطق المتضررة بالمنطقة الشرقية جراء الإعصار «دانيال».
وأوضحت الإدارة الفنية بالشركة القابضة للاتصالات، في بيان صحفي أذاعه تلفزيون «الوسط» الليبي، أن الشركة تعرضت لخسائر ضخمة، مما أدى إلى توقف الاتصالات الدولية والعصب الأساسي لخدمة الاتصالات.
وأكدت الإدارة أنها اتخذت حزمة من الإجراءات العاجلة ومنها الاستمرار في مجانية خدمات الاتصالات والإنترنت بالبلديات المنكوبة وإطلاق حملة لجمع التبرعات من المواطنين لدعم البلديات المنكوبة.
كارثة إعصار دانيال.. السلطات الليبية تعلن تدمير 891 مبنى في درنةوكانت السلطات الليبية، قد ذكرت أن الأضرار التي تعرضت لها مدينة درنة نتيجة الإعصار المدمر الذي ضربها بلغت حتى الآن تدمير 6142 مبنى، منها 1500 مبنى متضرر.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية، عن بيان فريق الطوارئ الليبي في إحصائية أوليّة، أن عدد المباني المدمرة بمدينة درنة بشكل كامل بلغ 891 مبنى، بينما المباني المدمرة بشكل جزئي بلغت 211 مبنى، في حين قدرت المباني التي غمرها الوحل بحوالي 398 مبنى.
وأشار البيان، إلى أن المساحة الإجمالية للمنطقة التي غمرتها السيول والفيضانات في درنة قدرت بــ6 كيلو مترات مربعة.
وضربت العاصفة «دانيال» شرق ليبيا مطلع الأسبوع الماضي، ولاسيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية وبنغازي حيث تم إعلان حظر التجول وإغلاق المدارس، وهو ما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا والمصابين، بالإضافة إلى الخسائر المادية الواقعة في البلاد.
اقرأ أيضاًوصول الطائرة الإغاثية السعودية الأولى إلى ليبيا
عاجل.. الرئيس السيسي يعزي أهالي بني سويف في ذويهم المتوفين إثر إعصار ليبيا
فيديو العثور على رضيعة بـ الحبل السُري.. يثير الجدل بعد زلزال المغرب وإعصار ليبيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا دانيال الإعصار دانيال إعصار دانيال إعصار ليبيا المناطق المنكوبة في ليبيا متضرري ليبيا المناطق المتضررة في ليبيا الاتصالات في ليبيا
إقرأ أيضاً:
جون أفريك: درنة.. إعادة إعمار بنكهة الفساد
كشفت مجلة جون أفريك الفرنسية أن مشروع إعادة إعمار مدينة درنة، كان مُنغمسًا في شبكة فساد واسعة، وذلك حتى قبل كارثة الفيضانات المدمرة عام 2023.
واستندت الصحيفة في تقريرها إلى نتائج تحقيق أجرته وكالة التحقيق الأمريكية “سنتري”.
ونقلت “جون أفريك” عن خبراء تأكيدهم على استغلال شبكات فساد للصراعات والاضطرابات السياسية في ليبيا لفرض ما يُشبه “حكم اللصوص”.
ورأى هؤلاء الخبراء أن هذا الواقع يدفع إلى المقارنة مع مستويات الفساد التي كانت سائدة في عهد القذافي.
وأوضحت المجلة أن تكاليف مشاريع إعادة الإعمار أرهقت ميزانية الدولة الليبية بشكل كبير، مما أدى إلى أزمة غير مسبوقة طالت حتى البنك المركزي.
وأضافت “جون أفريك” أن مشاريع البناء تكاثرت بشكل لافت في عهد بلقاسم حفتر، الذي يعتمد بشكل رئيسي على عائدات النفط لتغطية النفقات، وذلك في ظل غياب تام للشفافية في آليات منح العقود العامة.
وأشارت المجلة، بناءً على تحليل خبراء “سنتري”، إلى أن صندوق إعادة الإعمار، الذي يُديره بلقاسم حفتر، يمنح العقود عبر آلية مبهمة وانفرادية، متجاوزًا بذلك الإجراءات المُتعارف عليها كالدعوة لتقديم العطاءات.