دولة ولها عنوان.. أكاديمي إماراتي متسائلا: لماذا يصر البعض على تسليم جنوب اليمن للحوثي؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، إن قضية جنوبي اليمن "ليست قضية انفصال" وإنما "تحررًا وطنيًا"، على حد قوله.
وتساءل عبدالخالق عبدالله في حسابه عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، الأحد: "لماذا يصر البعض على تسليم الجنوب العربي لجماعة الحوثي الإيرانية الانقلابية بصنعاء؟"
وأضاف عبدالله أن "قضية الجنوب العربي ليست قضية انفصال، بل هي قضية تحرر وطني يسعى شعب الجنوب تأسيس وطنه الحر ودولته المستقلة ويستحق دعم دول العالم وشعوب المنطقة وفي المقدمة دول وشعوب الخليج العربي.
يطمح الجنوبيون، بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي المؤلف في عام 2017، إلى الانفصال بالأقاليم الجنوبية لليمن، الذي وقع شماله وجنوبه اتفاقًا للوحدة في عام 1990، بعد مفاوضات طويلة قادها آنذاك الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
منذ عام 2015، خاض الحوثيون المدعومون من إيران، صراعًا مسلحًا مع الحكومة اليمنية المستقرة في عدن بعد طردها من العاصمة صنعاء. وراح ضحية الأزمة في اليمن مئات الآلاف من الأشخاص، مع حدوث أسوأ أزمة إنسانية بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
اليمنالحوثيوننشر الأحد، 17 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون
إقرأ أيضاً:
مقتل قيادي سعودي بارز في تنظيم "القاعدة" بغارة أمريكية في اليمن
قتل قيادي بارز سعودي الجنسية في تنظيم "القاعدة" الإرهابي بقصف جوي يعتقد أنه أمريكي، استهدف محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية عن مصدر قوله إن القيادي المكنى "أبو محمد الهذلي المكي" قُتل يوم الأربعاء، بغارة جوية نفذتها طائرة من دون طيار أمريكية استهدفت معقلا للتنظيم في منطقة المصِّينعة بمديرية الصعِّيد، جنوب مدينة عتق مركز محافظة شبوة.
وأضاف أن استهدافه تم بعد مقتل أمير الحرب في التنظيم "أبي علي الديسي" الذي كان يشغل أمير ولاية قيفة، بغارة أمريكية في محافظة شبوة.
وتأتي الغارات الأمريكية بعد أيام من مقتل عنصر في التنظيم يدعى "أبي يوسف المحمدي"، إثر انفجار دراجة نارية مفخخة في منطقة الصمَّدة بمديرية الوادي شرق مدينة مأرب.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.