كيف يمكن التغلب على ارتفاع ضغط الدم؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
لندن-سانا
دعت الجمعية الدولية لارتفاع ضغط الدم الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بسبب التوتر والقلق إلى ممارسة رياضة التأمل واليوغا والرياضة الذهنية وذلك لخفض ضغط الدم والعيش بصحة أفضل.
ونقلت بي بي سي عن الجمعية قولها في دراستها: إنه “يجب تخصيص وقت لممارسة رياضة التأمل لمدة 45 دقيقة يومياً تقريباً كما شملت النصائح الأخرى المقدمة من الجمعية تخصيص بعض الوقت للاستماع إلى الموسيقى وممارسة اليوغا وممارسة الرياضة الذهنية إضافة إلى نصائح طبية معروفة مثل الاقلاع عن التدخين والتقليل من تناول الملح”.
بدوره قال خبير ضغط الدم البريطاني البروفيسور بريان ويليامز وهو أحد مؤلفي الدراسة: “يبدو الأمر رقيقاً بعض الشيء وليس ديناميكياً مثل تناول الأدوية إلا أن هذه المساهمات مهمة في الحد من آثار التوتر على نظام القلب والأوعية الدموية”.
وأضاف: إن “هناك الكثير الذي يمكن للأشخاص أن يفعلوه لأنفسهم، يجب أن أكون قادراً على تخصيص نصف ساعة في يومي للحصول على القليل من الوقت لنفسي والاسترخاء والتخلص من الضغط سواء كان ذلك عبر الاستماع إلى الموسيقى أو الذهاب في نزهة على الأقدام أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية وممارسة بعض التمارين الرياضية”.
وأشار ويليامز إلى أن إبعاد العقل عن العمل اليومي له تأثير تراكمي مهم في التخلص من التوتر على العقل والقلب.
ونصح خبراء أيضاً بالتأمل والتنفس العميق والتركيز على الأشياء الإيجابية والقيام بأعمال خير لاكتساب الشعور بالسعادة إضافة إلى عادات جيدة أخرى للبقاء نشيطاً بدنياً والحصول على قسط كاف من النوم.
وقال ويليامز: “لا يتعلق الأمر فقط بمدة النوم بل بنوعيته أيضاً وتشير الأدلة إلى أن معظم الأشخاص يجب أن يحاولوا الحصول على 7 ساعات من النوم الجيد لمحاولة التقليل من آثار الاجهاد الناتج عن قلة النوم وعدم الاسترخاء”.
ودعا الخبراء إلى تناول الأسماك أو تناول مكملات زيت السمك “اوميغا3” وتناول الكثير من الألياف ولا بأس بشرب بعض الشاي والقهوة لكن لا ينصح بتناول الكثير من مشروبات الطاقة التي تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين.
ولفت ويليامز إلى أنه وفقاً لبيانات صدرت من عدد من البلدان: فإن “تلوث الهواء له تأثير على وظائف القلب والأوعية الدموية وقد يساهم ذلك في زيادة انتشار مخاطر الاصابة بأمراض القلب”.
وبحسب الارشادات التي أقرتها الجمعية الأوروبية لارتفاع ضغط الدم فإن” تغيير نمط الحياة يجب أن يكون الخط الأول لعلاج ارتفاع ضغط الدم والوقاية منه لكن بإمكان الأطباء إضافة الحبوب إذا لزم الأمر”.
وقالت الدكتورة بولين سويفت من جمعية ضغط الدم في المملكة المتحدة إن “إحدى أسرع الطرق لخفض ضغط الدم هي الحد من كمية الملح التي تستهلكها يومياً” موضحة إن تناول الكثير من الملح يؤدي إلى تخزين المزيد من الماء في الجسم ما يرفع ضغط الدم.
وأضافت: إن “تناول المزيد من الفواكه والخضروات وممارسة التمارين الرياضية بانتظام مثل المشي أو الركض أو ركوب الدراجة أو السباحة أو الرقص يخفض أيضا ضغط الدم عن طريق تقليل تصلب الأوعية الدموية حتى يتمكن الدم من التدفق بسهولة أكبر”.
يذكر أن ارتفاع ضغط الدم هو السبب الرئيسي لحالات الوفاة المبكرة فهو يضغط على القلب والأوعية الدموية ما قد يؤدي على المدى الطويل إلى الاصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويعاني أكثر من مليار شخص أو واحد من بين كل أربعة بالغين في جميع أنحاء العالم من ارتفاع ضغط الدم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
مكملات الميلاتونين.. تساعد على النوم وتسبب أحلاماً غريبة
إذا كنت من بين الذين يتناولون الميلاتونين للمساعدة على النوم، فقد تعلم أن الآثار الجانبية للميلاتونين قد تشمل أحياناً الصداع والغثيان. ولكن هل يمكن للميلاتونين أن يسبب أحلاماً سيئة أيضاً؟
وإذا لاحظت زيادة في الأحلام الغريبة، أو المكثفة عند تناول الميلاتونين، فمن المحتمل ألا يكون ذلك مصادفة، كما تقول الدكتورة كارليرا فايس أخصائية طب النوم السلوكي، فهناك رابط قوي بين الميلاتونين والأحلام، على الرغم من أن الباحثين ما زالوا يحاولون فهمه تماماً.
وبحسب "ليفينغ سترونغ"، الميلاتونين هو هرمون يتم إنتاجه في الدماغ، ويلعب دوراً في مجموعة متنوعة من العمليات الجسدية، بما في ذلك تنظيم التمثيل الغذائي والحيض.
ولكن من المعروف أن الميلاتونين له تأثير على دورة النوم والاستيقاظ.
وتقول فايس: "يُعرف الميلاتونين في الغالب بتأثيراته على النوم لأن إنتاج الميلاتونين مرتبط بالساعة البيولوجية، وإدراكنا لوقت اليوم، ووقت النوم. ننتج الميلاتونين استجابة للظلام، ونخبر أجسامنا بالاستعداد لوقت النوم".
تخفيف الأرقوكمكمل غذائي، غالباً ما يستخدم الميلاتونين كمساعد طبيعي للنوم للمساعدة في تخفيف أنواع معينة من الأرق.
وتوضح فايس: "تناول مكمل الميلاتونين يعزز في أجسامنا أن وقت النوم يقترب. لذلك، فهو يدعم بداية النوم. يمكن للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم والإيقاع اليومي مثل اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، أو العاملين بنظام المناوبات، أو المصابين بالعمى الاستفادة من تناول الميلاتونين في وقت محدد لإعادة مزامنة دورة النوم والاستيقاظ الخاصة بهم".
ماذا عن الأحلام السيئة؟تشير بعض الدراسات إلى آليتين لتبرير هذا "التأثير الجانبي" للميلاتونين، كما تقول فايس.
وتتابع: "أولاً، قد يزيد الميلاتونين من مدة نوم حركة العين السريعة، حيث تحدث معظم الأحلام. وبالتالي، قد يحلم الشخص أكثر أو يعاني من الكوابيس أثناء قضاء المزيد من الوقت في هذه المرحلة من النوم".
وهذا منطقي. في الأساس، كلما زاد الوقت الذي تقضيه في الحلم، زادت فرصك في رؤية أحلام سيئة.
أما التفسير الثاني فبحسب فايس "يؤثر الميلاتونين على إطلاق الفازوتوسين، وهو بروتين ينظم نوم حركة العين السريعة.
وقد ارتبطت مستويات الفازوتوسين المرتفعة بالأحلام الواضحة".
عوامل تسبب أحلاماً سيئة• الحرمان من النوم.
• القلق أو التوتر.
• التحولات الهرمونية، مثل أثناء الحمل وبعد الولادة، أو قبل بدء الدورة الشهرية مباشرةً.
• بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب وأدوية ضغط الدم.
• حالات النوم مثل الخدار.
ولتجنب تأثير مكمل الميلاتونين السلبي على الأحلام، تنصح فايس بتناول الجرعات الموصى بها للبالغين: أي 0.5 إلى 5 ملليغرام.
ويُذكر أن الميلاتونين ليس من المفترض تناوله لأكثر من شهر أو شهرين في المرة الواحدة، فهو ليس علاجاً طويل الأمد لمشاكل النوم.
• الحمل أو الرضاعة.
• وجود اضطراب النزيف أو النوبات.
• تناول وسائل منع الحمل الهرمونية.
• تناول أدوية أخرى، بما في ذلك أدوية ارتفاع ضغط الدم والسكري.