لندن-سانا

دعت الجمعية الدولية لارتفاع ضغط الدم الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بسبب التوتر والقلق إلى ممارسة رياضة التأمل واليوغا والرياضة الذهنية وذلك لخفض ضغط الدم والعيش بصحة أفضل.

ونقلت بي بي سي عن الجمعية قولها في دراستها: إنه “يجب تخصيص وقت لممارسة رياضة التأمل لمدة 45 دقيقة يومياً تقريباً كما شملت النصائح الأخرى المقدمة من الجمعية تخصيص بعض الوقت للاستماع إلى الموسيقى وممارسة اليوغا وممارسة الرياضة الذهنية إضافة إلى نصائح طبية معروفة مثل الاقلاع عن التدخين والتقليل من تناول الملح”.

بدوره قال خبير ضغط الدم البريطاني البروفيسور بريان ويليامز وهو أحد مؤلفي الدراسة: “يبدو الأمر رقيقاً بعض الشيء وليس ديناميكياً مثل تناول الأدوية إلا أن هذه المساهمات مهمة في الحد من آثار التوتر على نظام القلب والأوعية الدموية”.

وأضاف: إن “هناك الكثير الذي يمكن للأشخاص أن يفعلوه لأنفسهم، يجب أن أكون قادراً على تخصيص نصف ساعة في يومي للحصول على القليل من الوقت لنفسي والاسترخاء والتخلص من الضغط سواء كان ذلك عبر الاستماع إلى الموسيقى أو الذهاب في نزهة على الأقدام أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية وممارسة بعض التمارين الرياضية”.

وأشار ويليامز إلى أن إبعاد العقل عن العمل اليومي له تأثير تراكمي مهم في التخلص من التوتر على العقل والقلب.

ونصح خبراء أيضاً بالتأمل والتنفس العميق والتركيز على الأشياء الإيجابية والقيام بأعمال خير لاكتساب الشعور بالسعادة إضافة إلى عادات جيدة أخرى للبقاء نشيطاً بدنياً والحصول على قسط كاف من النوم.

وقال ويليامز: “لا يتعلق الأمر فقط بمدة النوم بل بنوعيته أيضاً وتشير الأدلة إلى أن معظم الأشخاص يجب أن يحاولوا الحصول على 7 ساعات من النوم الجيد لمحاولة التقليل من آثار الاجهاد الناتج عن قلة النوم وعدم الاسترخاء”.

ودعا الخبراء إلى تناول الأسماك أو تناول مكملات زيت السمك “اوميغا3” وتناول الكثير من الألياف ولا بأس بشرب بعض الشاي والقهوة لكن لا ينصح بتناول الكثير من مشروبات الطاقة التي تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين.

ولفت ويليامز إلى أنه وفقاً لبيانات صدرت من عدد من البلدان: فإن “تلوث الهواء له تأثير على وظائف القلب والأوعية الدموية وقد يساهم ذلك في زيادة انتشار مخاطر الاصابة بأمراض القلب”.

وبحسب الارشادات التي أقرتها الجمعية الأوروبية لارتفاع ضغط الدم فإن” تغيير نمط الحياة يجب أن يكون الخط الأول لعلاج ارتفاع ضغط الدم والوقاية منه لكن بإمكان الأطباء إضافة الحبوب إذا لزم الأمر”.

وقالت الدكتورة بولين سويفت من جمعية ضغط الدم في المملكة المتحدة إن “إحدى أسرع الطرق لخفض ضغط الدم هي الحد من كمية الملح التي تستهلكها يومياً” موضحة إن تناول الكثير من الملح يؤدي إلى تخزين المزيد من الماء في الجسم ما يرفع ضغط الدم.

وأضافت: إن “تناول المزيد من الفواكه والخضروات وممارسة التمارين الرياضية بانتظام مثل المشي أو الركض أو ركوب الدراجة أو السباحة أو الرقص يخفض أيضا ضغط الدم عن طريق تقليل تصلب الأوعية الدموية حتى يتمكن الدم من التدفق بسهولة أكبر”.

يذكر أن ارتفاع ضغط الدم هو السبب الرئيسي لحالات الوفاة المبكرة فهو يضغط على القلب والأوعية الدموية ما قد يؤدي على المدى الطويل إلى الاصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ويعاني أكثر من مليار شخص أو واحد من بين كل أربعة بالغين في جميع أنحاء العالم من ارتفاع ضغط الدم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

بالرغم من فوائده .. مخاطر غير متوقعة تهددك عند تناول البابونج| اعرف تفاصيلها

يعد البابونج من أكثر الأعشاب المفيدة للصحة العامة ويساعد فى علاج القلق والعصبية والتوتر ولكن هل تعلم أنه فى بعض الحالات يمكن أن يسبب أضرار خطيرة.

وطبقا لما ذكره موقع “ويبمد” يمكن أن يسبب البابونج آثارًا جانبية تتراوح من خفيفة إلى شديدة بالإضافة إلى بعض التفاعلات مع الأدوية والعقاقير الطبية:

الاثار الجانبية للبابونج

تشمل الآثار الجانبية المحتملة عند الاكثار من البابونج ما يلي:

النعاس غير المبرر
الغثيان أو القيء عند تناول البابونج بجرعات كبيرة
رد فعل تحسسي، وخاصة إذا كنت تعاني من حساسية تجاه النباتات القريبة من البابونج  مثل عشبة الرجيد، أو الأقحوان، أو القطيفة، أو الأقحوان.

أضرار البابونج

إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية، استشر طبيبك قبل استخدام البابونج، وتشمل مخاطرها ما يلي:

آثار طفيفة لتسييل الدم ، قد تزيد من خطر النزيف عند تناول مميعات الدم مثل الوارفارين ويحدث هذا عادةً فقط عند تناول البابونج بجرعات عالية لفترة طويلة.

إذا كنتِ ستخضعين لجراحة، فتوقفي عن تناول البابونج قبل أسبوعين من العملية وهذا الإجراء الاحترازي قد يقلل من خطر النزيف ويمنع التفاعلات المحتملة مع أدوية التخدير.

لا تستخدمي البابونج إذا كنتِ حاملاً أو مرضعة، لأننا لا نعلم ما إذا كان آمناً في هذه الحالات.

تحدث إلى طبيب الأطفال قبل إعطاء البابونج للأطفال الرضع أو الأطفال.

تفاعل البابونج مع الأدوية

إذا كنت تتناول أي أدوية بانتظام، تحدث إلى طبيبك قبل استخدام مكملات البابونج.

بالإضافة إلى مميعات الدم ، قد يتفاعل البابونج مع:

المهدئات
الأدوية المضادة للصفيحات
مضادات الاكتئاب
الأدوية المضادة للصرع
أسبرين
البنزوديازيبينات
سيكلوسبورين (لمنع رفض زراعة الأعضاء)
الأدوية المستخدمة لعلاج الأرق
الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين والنابروكسين.


كما يجب الحذر عند استخدام البابونج مع المكملات الغذائية الأخرى مثل:

ثوم
الجنكة بيلوبا
نخيل المنشار
نبتة سانت جون
حشيشة الهر

مقالات مشابهة

  • فوائد بالجملة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول خل التفاح قبل النوم؟
  • قيلولة القهوة: خدعة ذكية تمنحك طاقة مضاعفة
  • احذر.. عادات يومية تؤدي لالتهاب المعدة
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الفاكهة على الريق؟
  • بالرغم من فوائده .. مخاطر غير متوقعة تهددك عند تناول البابونج| اعرف تفاصيلها
  • لن تتخيل ما يحدث لجسمك عند شرب خل التفاح قبل النوم!
  • 8 خطوات لإعادة ضبط الساعة البيولوجية بعد رمضان
  • دراسة تكشف تأثير تناول الطعام نهاراً على صحة القلب
  • مخاطر صحية قد تحدث عند تناول الأطفال أدوية النوم.. فيديو
  • قد يكون وقت تناول الطعام أهم من وقت النوم لقلبك.. هذه أبرز المعلومات