ياسمين الحصري: والدي واجه تحريف اليهود للقرآن بتسجيله (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تمر اليوم ذكرى ميلاد الشيخ محمود الحصري، الذي يعد من أكثر قراء القرآن الكريم علما وخبرة، ودراية بفنون القراءة، كان أول من سجل المصحف الصوتي المرتل في العالم، ليكتب تاريخا ذهبيًا في تاريخ المقرئين، حيث ولد في 17 سبتمبر عام 1917، بقرية شبرا النملة التابعة لطنطا محافظة الغربية.
الحاجة ياسمين الحصري، ابنة القارئ الراحل محمود خليل الحصري، إن ذكرياتها مع والدها الراحل متعددة وتلاحقها دائمًا بالخير والبركة، لافتة إلى أنها تحمد الله إنها تنتسب إلى رجل كريم محب لله والقرآن.
وأضافت، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "ربنا من على والدى بأن يكون أول من يوثق القرآن صوتيًا، وطاف القارات كلها لنشر القراءة الصحيحة، وكان يعتبر نفسه خادمًا للقرآن".
قراءة في الكونجرسواستكملت: “أنا فخورة بوالدى وتلاميذه، فاليوم ذكرى مولده 106 عام، فوالدى له السبق فى الكثير من مواقف متعددة، وقرأ القرآن فى الكونجرس الأميركي، وكثير من دول العالم”.
وأكمل: "لما سافر دولة عربية وجد مصاحف كان حرفها اليهود فحرص على تسجيل القرآن صوتيًا، ولم يتقاضى أى مبالغ مالية، ما جعل له محبين، وإلى الآن فى كل دول العالم، يبدأ بالمصحف المعلم للشيخ الحصري".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود الحصري الحصري الشيخ محمود الحصري شبرا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل كثيرة... هذا ما كشفته ابنة نصرالله عن حياة والدها الخاصة (فيديو)
قالت السيدة زينب ابنة الشهيد حسن نصرالله، اليوم الخميس، أنّها "حُرمت عيش حياة الابنة مع الوالد نظراً لوضعه. كان للوالدة الفضل الكبير في تربيتنا، إذ كانت متفقة مع سماحته على أسس التربية، نظرًا لغيابه المتكرر".أضافت زينب خلال كلامها في حوار خاص ضمن تغطية "السيد الأمة" على قناة الميادين:"لم يكن سماحة السيد يفرض علينا شيئاً. دائماً نتّبع توجيهاته لأننا نقتنع بالكلام الذي يقوله".
وقالت: "السيد كان فعلاً نموذج الزوج المثالي والمؤمن، وكان ينظر إلى الناس على أنهم أولاده ومسؤولون منه".
وتابعت: "لم يفرض السيد موضوع الجهاد على الشهيد هادي. شهادة هادي أعطتنا دافعاً أكبر وثقة أكبر بين الناس لمواساة عوائل الشهداء"، و"تأثر السيد كثيراً بالسيد موسى الصدر، إذ كان نموذجاً وقدوةً له. ومع مرور الوقت، أصبح السيد بدوره نموذجاً للقائد والمرشد على المستويات الإيمانية، والإنسانية، والاجتماعية".
وأضافت زينب: "ألم فراق السيد كبير جداً، ويمكنك أن تري مدى حزن الناس عليه، فكيف يكون ألم فراقنا له كعائلة؟".
ختمت: "كنتُ أتمنى لو كان السيد معنا بعد وقف إطلاق النار، ليرى مشهد عودة الناس إلى ديارهم، فقد أعاد إلينا هذا المشهد ذكريات حرب تموز 2006. شعرنا أن هذا الانتصار كان يتيماً دون سماحته".
"كنتُ أتمنى لو كان السيد معنا بعد وقف إطلاق النار، ليرى مشهد عودة الناس إلى ديارهم، فقد أعاد إلينا هذا المشهد ذكريات حرب تموز 2006. شعرنا أن هذا الانتصار كان يتيماً دون سماحته".
زينب حسن نصرالله، كريمة السيّد الشهيد حسن نصرالله#السيد_الأمّة#السيد_حسن_نصرالله @mayarizkrizk pic.twitter.com/TtjMSIUuDw