اجتماع اللجنة التحضيربة لانعقاد ندوه خاصة بانشاء صندوق المتقاعدين العسكريين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
علي مقراط
عقد صباح اليوم الاحد في قاعة ديوان وزارة الدفاع اجتماع اللجنة التحضيربة لانعقاد ندوه خاصة بانشاء صندوق المتقاعدين العسكريين في الجيش والامن
وفي الاجتماع الذي ترئاسه مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة رئيس اللجنة التحضيربة العميد الركن علي ناجي عبيد وبحضور أعضاء اللجنة مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع العميد الركن عبدالله عبدربه ومدير صندوق التقاعد بوزارة الداخلية العميد الركن فضل العبادي ونائب مدير دائرة التقاعد بوزارة الدفاع العميد أحمد سعيد المليحي والعميد الركن صالح شيخ وناىب مدير مكتب وزير الدفاع العميد محسن عوض العمود ورئيس صحيفة الجيش العميد علي منصور مقراط تم مناقشة التحضيرات المتعلقة بالندوه والأوراق التي سيقدمها المشاركين كل في مجال اختصاصه بالإضافة إلى مشاركة عدد من الاكاديميين العسكريين والمدنيبن في مجال الاقتصاد.
واشادت اللجنة التحضيربة بتفاعل واهتمام معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري ووزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان لدعم التحضيرات الخاصة بندوة إنشاء صندوق المتقاعدين لما يمثله من أهمية لضمات صرف معاسات المحالين إلى التقاعد وحقوقهم الثانوية تقديرا وعرفانا بخدماتهم لوطنهم في المؤسستين العسكرية والامنية وما قدموه من ادوار وتضحيات
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العمید الرکن
إقرأ أيضاً:
ماكرون في مصر.. ما الذى ستقدمه هذه الزيارة؟.. مدير المنتدى الإستراتيجي يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
وأوضح خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الزيارة تحمل بعدين رئيسيين: الأول اقتصادي يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، خاصة في ظل طموح القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو هذا العام، والثاني سياسي يرتبط بالوضع المتأزم في الشرق الأوسط، خصوصًا في قطاع غزة.
وأشار أبو شامة إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن، لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في غزة، معتبرًا أن الأزمة هناك تمثل "مفتاحًا" لباقي ملفات المنطقة.
وفيما يخص السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، أوضح أن علاقات باريس بالمنطقة تتأرجح على طريقة "البندول"، بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ 1948، وبين محاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.
وأكد أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تنحو نحو مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية، خاصة مع تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب، نتيجة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، والصور "الوحشية" القادمة من غزة.
وأضاف أن هذا التحول في الموقف الفرنسي جاء نتيجة ضغط إنساني وأخلاقي، حيث بات من الصعب على فرنسا أن تستمر في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تهدف أيضًا لدفع جهود وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما أكد على أن لفرنسا دورًا نشطًا في ملفات لبنان وسوريا، خاصة في ما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني، وسحب إسرائيل من بعض النقاط التي تحتلها، قائلاً إن هذه الملفات ستُبحث بعمق بين الجانبين المصري والفرنسي خلال الزيارة.