الرئيس المشاط يوجه وزارة المالية باعتماد موازنة لدار رعاية الأيتام
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
صنعاء – سبأ:
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن المجلس لن يدخر جهداً في دعم شريحة الأيتام ورعايتهم في كافة محافظات الجمهورية.
جاء ذلك خلال تدشين فخامة الرئيس للمرحلة الثانية من مشروع “وتعاونوا على البر والتقوى” اليوم بدار رعاية الأيتام بالعاصمة صنعاء الذي تنفذه الهيئة العامة للأوقاف بتكلفة أربعة مليارات ريال.
ووجه الرئيس المشاط ووزارة المالية بإعادة اعتماد موازنة دار رعاية الأيتام كما كانت سابقاً .. وقال ” أبنائي الأيتام أنتم أبناؤنا، ومستقبلنا وستكونون محط الاهتمام والرعاية”.
وأضاف “من هنا أتبرع بنصف راتبي سنوياً لشريحة الأيتام من الفقراء والمساكين، ونحن إذا قصرنا بحقكم فإن لكم أباً كبيراً اسمه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي”.
وتابع فخامته “أعدكم وأعد كل الأيتام والفقراء والمحتاجين أننا سنكون عند مستوى المسؤولية التي حملناها على عواتقنا”.
وبارك الرئيس المشاط لقيادة هيئة الأوقاف الإنجاز الذي حققته خلال فترة قصيرة منذ إنشائها، مقدراً اختيار الهيئة لدار رعاية الأيتام لتدشين مشاريعها العملاقة التي آمل أن يكون لشريحة الأيتام جزءاً كبيراً من تلك المشاريع في العام المقبل، وأن يعود نفعها على كل شرائح المجتمع المستهدفة.
وقال “ندشن اليوم بدار رعاية الأيتام مشروع “وتعاونوا على البر والتقوى”، الذي يدعم الأيتام والمكفوفين وطلاب العلم ومرضى السرطان وكذا دعم 300 جهة رسمية وجمعيات ومراكز علمية بمبلغ قدره أربعة مليارات ريال للعام 1445هـ”.
ولفت إلى أن أموال الأوقاف، أوقفها الآباء والأجداد وحرموا أولادهم منها لتصل مواردها إلى الضعفاء والشرائح الفقيرة من المجتمع والمرضى وابن السبيل وطلاب العلم وإنشاء السدود ومشاريع المياه وغيرها من الخدمات التي ينتفع بها الفقراء والمحتاجون.
وأضاف ” إن ما يجب أن يفهمه الجميع أن منافع الواقف هي للمواطن الفقير كما حدد الواقف مصارفها للضعفاء والفقراء والمساكين وابن السبيل، ونؤكد للجميع أن الحفاظ على أموال الوقف واجب ومسؤولية دينيةـ وإذا حرصنا على الحفاظ على أموال الوقف واسترداد أمواله، فإننا نحافظ على مورد مهم، يعود بالنفع على المجتمع مباشرة”.
ونوه الرئيس المشاط بالمشاريع التي نفذتها الهيئة العامة للأوقاف خلال الفترة الماضية واستفاد منها مئات الآلاف من الفقراء والمحتاجين وجسدت صرف أموال الوقف فيما أوقف له بينما كان المستفيد من أموال الوقف خلال المرحلة الماضية النافذون للأسف الشديد.
ودعا هيئة الأوقاف إلى إعداد سياسة إيجارية تراعي الفقراء والمساكين وتخفف عنهم قدر الإمكان، كما دعا من لا زال بأيديهم أموال وقف إلى تقوى الله ودفع ما عليهم من أموال.
وعبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن سعادته بحضور تدشين المرحلة الثانية من مشروع “وتعاونوا على البر والتقوى” المتزامنة مع فعالية المولد النبوي من دار رعاية الأيتام.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي رعایة الأیتام الرئیس المشاط
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.