قادة شرطة أمميون يشيدون بدعم الإمارات لتعزيز الأمن وقيم التسامح
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعرب القادة الشرَطيون المشاركون في فعاليات الورشة الدولية، عن أداء قادة شرطة الأمم المتحدة في عمليات السلام، عن تثمينهم للدور المحوري والداعم من دولة الإمارات، للجهود الدولية الساعية إلى حفظ السلام، ونشر قيم التسامح في العالم، وتعزيز الأمن والاستقرار المجتمعي.
جاء ذلك في ختام فعاليات الورشة الدولية التي استضافتها وزارة الداخلية في أبوظبي، واستمرت أربعة أيام، تداول فيها المجتمعون سبل رفع مستويات الأداء الشرطي في العالم، عبر خطط ومبادرات تعزز الأداء المؤسسي، بحضور قادة شرطة الأمم المتحدة، وألكساندر زويف، مساعد الأمين العام لسيادة القانون والمؤسسات الأمنية في الأمم المتحدة، والفريق فيصل شهكار، قائد شرطة الأمم المتحدة.
وناقشت الورشة التي تخللتها مشاركات عن بعد، عدداً من الموضوعات الشرطية مثل: تحسين الأداء والتحديات في تنفيذ عمليات حفظ السلام، وبيئات التشغيل المتغيرة، ومجموعة المهارات الناشئة ومتطلبات القدرات، وتفعيل المعايير لتقييم أداء ضباط الشرطة الفردي، وتبادل غير رسمي بين المشاركين، بشأن سياقات ومتطلبات التشغيل الناشئة، فضلاً عن الممارسات الجيدة والدروس المستفادة عبر بعثات الأمم المتحدة لعمليات السلام.
وقد جمع هذا الحدث مسؤولين من عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم شعبة شرطة الأمم المتحدة في إدارة عمليات السلام، وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، وبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال، ومكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي، وعدد من ضباط وزارة الداخلية ممثلين عن دولة الإمارات.
وعلى هامش اليوم الأخير نفذت اللجنة التوجيهية للمبادرة الدولية لإنفاذ القانون من أجل المناخ، ورشة خاصة للمشاركين، كما قدمت وزارة الداخلية ورشة عن سبل تعزيز الأداء، وفق معايير حكومة دولة الإمارات.
وجاءت الورشة الخاصة بعنوان «إنفاذ القانون خارج الحدود.. معالجة الكوارث المرتبطة بالمناخ والاتجار غير المشروع بالحياة البرية»، لتستهدف القادة من شرطة الأمم المتحدة نحو التعريف بأهداف ومرتكزات ومشاريع عمل المبادرة المناخية الدولية لإنفاذ القانون، التي انطلقت من الإمارات إلى العالم، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
ويهدف هذا التدريب إلى تزويد قادة عمليات حفظ السلام التابعين لشرطة الأمم المتحدة بالمعرفة، والمهارات والإستراتيجيات اللازمة لفهم مكافحة الجرائم البيئية بشكل فعال.
وتحدث في الورشة دييغو رييس، مدير برنامج مساعد في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، عن موضوع فهم أساسيات الكوارث المتعلقة بالمناخ. وتناول جيوفاني بروسارد، منسق فريق البيئة التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في إفريقيا، موضوع الاتجار بالحياة البرية عبر الحدود وتأثيره على التنوع البيولوجي.
ثم تحدث حمد الكعبي، اختصاصي أبحاث في المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال ومكافحة الإرهاب بدولة الإمارات، عن الجوانب المالية للاتجار غير المشروع بالحياة البرية.
وتناول العقيد الدكتور عمر الشحي، مدير مركز الأبحاث والتطوير بوزارة الداخلية، موضوع إدارة الأداء بوزارة الداخلية، حيث قدم التجربة الريادية للوزارة بتناول مسيرة الريادة والتميز ومعايير الأداء الوظيفي وطرائق التقييم وغيرها من المواضيع المتعلقة.
ثم قدم مكتب الشؤون الدولية بوزارة الداخلية، الشكر الجزيل لكل من أسهم في إنجاح هذه الورشة. موضحاً أنها تأتي في إطار عمل متواصل يستهدف تحقيق الأهداف الإستراتيجية لهذه المبادرة العالمية.
كما توجه الفريق فيصل شهكار، بالشكر الجزيل لدولة الإمارات، لاستضافة هذا الحدث المهم، الذي يعدّ مساهمة قيّمة منها لعمليات السلام بالأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشرطة شرطة الأمم المتحدة عملیات السلام
إقرأ أيضاً:
التسامح في الإسلام.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بتشاد
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتشاد، حملة توعوية بعنوان “ومضات أزهرية”، قراءة فى كتاب القول الطيب” للإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
اختيار رسالة دكتوراه لباحثة في جامعة الأزهر أفضل رسالة دكتوراه للعام 2024 الاثنين.. انطلاق المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الأساسية بكلية العلوم جامعة الأزهرألقى المحاضرة الأولى: السيد عوض محمد، عضو الفرع، وذلك بالعاصمة أنجمينا، تحت عنوان: “التسامح فى الإسلام”، بحضور حوالي 100 شخص، أشار خلالها إلى أن التسامح فى الإسلام ليس تنازلًا عن الحقوق، والرضا بالذل والمهانة، بل هو نابع من صفاء القلوب، وما غلب عليها من الحب والعطف والرحمة.
وأضاف، أن التسامح صادر عن قوة إرادة، وعزيمة صادقة فى الانتصار على النفس والذات بكل إيجابية، بعيداً عن السلبيات وما يصاحبها من الغضب والقسوة والعدوانية.
وعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.