أعرب القادة الشرَطيون المشاركون في فعاليات الورشة الدولية، عن أداء قادة شرطة الأمم المتحدة في عمليات السلام، عن تثمينهم للدور المحوري والداعم من دولة الإمارات، للجهود الدولية الساعية إلى حفظ السلام، ونشر قيم التسامح في العالم، وتعزيز الأمن والاستقرار المجتمعي.

جاء ذلك في ختام فعاليات الورشة الدولية التي استضافتها وزارة الداخلية في أبوظبي، واستمرت أربعة أيام، تداول فيها المجتمعون سبل رفع مستويات الأداء الشرطي في العالم، عبر خطط ومبادرات تعزز الأداء المؤسسي، بحضور قادة شرطة الأمم المتحدة، وألكساندر زويف، مساعد الأمين العام لسيادة القانون والمؤسسات الأمنية في الأمم المتحدة، والفريق فيصل شهكار، قائد شرطة الأمم المتحدة.

وناقشت الورشة التي تخللتها مشاركات عن بعد، عدداً من الموضوعات الشرطية مثل: تحسين الأداء والتحديات في تنفيذ عمليات حفظ السلام، وبيئات التشغيل المتغيرة، ومجموعة المهارات الناشئة ومتطلبات القدرات، وتفعيل المعايير لتقييم أداء ضباط الشرطة الفردي، وتبادل غير رسمي بين المشاركين، بشأن سياقات ومتطلبات التشغيل الناشئة، فضلاً عن الممارسات الجيدة والدروس المستفادة عبر بعثات الأمم المتحدة لعمليات السلام.

وقد جمع هذا الحدث مسؤولين من عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم شعبة شرطة الأمم المتحدة في إدارة عمليات السلام، وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، وبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال، ومكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي، وعدد من ضباط وزارة الداخلية ممثلين عن دولة الإمارات.

وعلى هامش اليوم الأخير نفذت اللجنة التوجيهية للمبادرة الدولية لإنفاذ القانون من أجل المناخ، ورشة خاصة للمشاركين، كما قدمت وزارة الداخلية ورشة عن سبل تعزيز الأداء، وفق معايير حكومة دولة الإمارات.

وجاءت الورشة الخاصة بعنوان «إنفاذ القانون خارج الحدود.. معالجة الكوارث المرتبطة بالمناخ والاتجار غير المشروع بالحياة البرية»، لتستهدف القادة من شرطة الأمم المتحدة نحو التعريف بأهداف ومرتكزات ومشاريع عمل المبادرة المناخية الدولية لإنفاذ القانون، التي انطلقت من الإمارات إلى العالم، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

ويهدف هذا التدريب إلى تزويد قادة عمليات حفظ السلام التابعين لشرطة الأمم المتحدة بالمعرفة، والمهارات والإستراتيجيات اللازمة لفهم مكافحة الجرائم البيئية بشكل فعال.

وتحدث في الورشة دييغو رييس، مدير برنامج مساعد في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، عن موضوع فهم أساسيات الكوارث المتعلقة بالمناخ. وتناول جيوفاني بروسارد، منسق فريق البيئة التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في إفريقيا، موضوع الاتجار بالحياة البرية عبر الحدود وتأثيره على التنوع البيولوجي.

ثم تحدث حمد الكعبي، اختصاصي أبحاث في المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال ومكافحة الإرهاب بدولة الإمارات، عن الجوانب المالية للاتجار غير المشروع بالحياة البرية.

وتناول العقيد الدكتور عمر الشحي، مدير مركز الأبحاث والتطوير بوزارة الداخلية، موضوع إدارة الأداء بوزارة الداخلية، حيث قدم التجربة الريادية للوزارة بتناول مسيرة الريادة والتميز ومعايير الأداء الوظيفي وطرائق التقييم وغيرها من المواضيع المتعلقة.

ثم قدم مكتب الشؤون الدولية بوزارة الداخلية، الشكر الجزيل لكل من أسهم في إنجاح هذه الورشة. موضحاً أنها تأتي في إطار عمل متواصل يستهدف تحقيق الأهداف الإستراتيجية لهذه المبادرة العالمية.

كما توجه الفريق فيصل شهكار، بالشكر الجزيل لدولة الإمارات، لاستضافة هذا الحدث المهم، الذي يعدّ مساهمة قيّمة منها لعمليات السلام بالأمم المتحدة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشرطة شرطة الأمم المتحدة عملیات السلام

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: قدمنا أدلة تدين نظام الأسد إلى الجنائية الدولية والعدل الدولية

أكدت مقررة الأمم المتحدة المعنية بمسألة التعذيب، أنهم  مستعدون لتقديم الدعم مهما كان حجمه من أجل حماية السوريين بمن فيهم الأقليات والنساء.

 

وقالت “المقررة” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إنه ينبغي على الأمم المتحدة دعم العائلات السورية التي خسرت أبناءها

 


 

وتابعت :" قدمنا أدلة تدين نظام الأسد إلى الجنائية الدولية والعدل الدولية"، مضيفة :"نجمع أدلة تخص كثيرا من الشخصيات في نظام الأسد من أجل تحقيق العدالة"

 


وفي إطار آخر، التقى مسؤول الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (الجولاني) بوفد أميركي، اليوم الجمعة، في أحد فنادق العاصمة دمشق، لمناقشة رفع العقوبات عن سوريا من بينها "قانون قيصر" ورفع  "هيئة تحرير الشام" من قوائم الإرهاب.

 

وفي وقات آخر اليوم، دعت وزارة الإعلام السورية الإعلاميين المنشقين عن النظام السوري، بسبب انحيازهم للثورة، خلال فترة نظام الرئيس بشار الأسد، بالعودة لصفوف الإعلام لبناء إعلام حر.

 وقالت الوزارة، في بيان اليوم: "إلى الإعلاميين السوريين الأحرار الذين انشقوا منذ بدايات الثورة عن إعلام النظام، وكان انحيازهم إلى الثورة سببًا في ترك عملهم، ندعوكم للعودة إلى صفوف إعلام سوريا الحرة، والمساهمة في بناء إعلام يعكس تطلعات الشعب السوري للحرية والكرامة".

مقالات مشابهة

  • دمياط تُطلق الورشة الختامية لبناء القدرات بمشاركة مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين
  • لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي.. الإمارات تطلق "مؤشر البيانات"
  • علاقات قوية مع زعماء متطرفين.. مؤرخة أمريكية: نتنياهو يستقوى بدعم اليمين العالمي في مواجهة الضغوط الدولية
  • الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة
  • مؤرخة أمريكية: نتنياهو يستقوى بدعم اليمين العالمي في مواجهة الضغوط الدولية
  • الكويت ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارا بإحالة حظر أنشطة الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
  • تمديد مهمة حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية
  • الأمم المتحدة: قدمنا أدلة تدين نظام الأسد إلى الجنائية الدولية والعدل الدولية