الرئاسي الليبي يدعو لفتح تحقيق في انهيار سدي درنة ومحاسبة المسؤولين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد نائب المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، يوم الأحد، ضرورة التحقيق في ملف انهيار السدين في مدينة درنة شرق البلاد ومحاسبة المسؤولين عن كارثة الفيضانات التي أودت بحياة آلاف المواطنين.
وقال الكوني، في لقاء مع قناة "سكاي نيوز عربية": "يجب التحقيق في ملف سَدّي درنة ومحاسبة المسؤولين عن الفيضانات"، مطالبا أيضا بمحاسبة دولية للمتورطين في قضايا الفساد.
وأشار إلى "الدولة الليبية لا تملك قدرات للتعامل مع كارثة درنة الأخيرة".
وتحدث الكوني عن الاستجابة السريعة من بعض الدول العربية ودول العالم، قائلا: "بدأت الدول تستجيب للنداءات المتكررة، فكانت هناك دول أرسلت مجموعات سريعة، والطائرات لم تنقطع من مصر والإمارات وتونس والأردن والجزائر والسعودية والكويت وقطر وغيرها".
وأبدى نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي إعجابه بالوحدة الوطنية التي أظهرتها الكارثة، مشيرا إلى أنها وحّدت الجيش الليبي، لتقديم المساعدات.
اقرأ أيضاً
"الإخفاق الأعظم".. صحيفة بريطانية تحمل حفتر مسؤولية كارثة درنة
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قال الأحد إن عدد ضحايا فيضانات مدينة درنة ارتفع إلى 11 ألفا و300 قتيل، بالإضافة إلى 10 آلاف و100 مفقود، ناسبا ذلك إلى الهلال الأحمر الليبي.
لكن المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي توفيق شكري نفي في وقت لاحق، الأحد، أن تكون حصيلة الفيضانات قد وصلت إلى هذا العدد.
وقال المتحدث في تصريحات لوكالة "فرانس برس": "نستغرب الزج باسمنا في مثل هذه الاحصاءات ونحن لم نصرّح بهذه الأرقام".
وفي 10 سبتمبر/أيلول الجاري، اجتاح الإعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، وخلفت دمارا كبيرا، وآلاف القتلى والمصابين والمفقودين، في غياب رصد رسمي دقيق للأعداد.
وعقب ذلك أعلنت السلطات الليبية مدينة درنة منطقة منكوبة، نظرا لحجم الدمار وأعداد الوفيات والمفقودين.
اقرأ أيضاً
مسؤول ليبي يوضح.. هل تجاوزت حصيلة ضحايا فيضانات درنة 11 ألف قتيل؟
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: درنة فيضانات درنة فيضانات ليبيا موسى الكوني المجلس الرئاسي الليبي
إقرأ أيضاً:
عون الى السعودية لفتح صفحة جديدة في العلاقات
يتهيّأ الداخل اللبناني لاسبوع جديد سينطلق بحدث استثنائي طال انتظاره، وهو زيارة الرئيس جوزاف عون الى المملكة العربية السعودية، على امل ان يعيد بثّ الروح في العلاقات اللبنانية – السعودية، رغم ان الزيارة لن تشهد توقيع اتفاقات او تفاهمات بين الرياض وبيروت، بقدر ما هدفها كسر الجفاء والقطيعة بين البلدين.
وكتبت" الديار": فيما يبني الكثيرون آمالا «مضخمة» على زيارة رئيس الجمهورية للمملكة العربية السعودية، كشف مصدر ديبلوماسي عربي في بيروت، ان القمة التي ستجمع الرئيس جوزاف عون بولي العهد الامير محمد بن سلمان، ستكون لشكر الرياض على الدور الذي لعبته لانجاز الاستحقاقات الدستورية، وتحديدا ملء الشغور في بعبدا، مشيرة الى ان عون سيقدم رؤية وتصورا للعلاقة المستقبلية بين البلدين، بعد الفترة من البرودة التي سادت خلال السنوات الاخيرة.
وحول ما ستقدمه المملكة، اكدت المصادر ان الحديث عن توقيع الاتفاقات الـ 22، لا زال من المبكر الحديث عنه، لاسباب كثيرة سياسية واجرائية وتقنية، وبالتالي فان زيارة الشكر، قد تشهد مبادرة رمزية سعودية برفع حظر سفر السعوديين الى لبنان، والذي يبقى القرار بشأنه مرتبطا الى حد كبير بمسألة الوضع مع “اسرائيل”.
وكتبت" نداء الوطن": غداً سيكون لبنان الرسمي في قلب المملكة العربية السعودية، الوجهة الخارجية الأولى لرئيس الجمهورية جوزاف عون، منذ وصوله إلى سدّة الرئاسة، وذلك في زيارة غير رسمية تأتي تلبية لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
غدا سيستكمل عون الجهود التي بدأها مع انتخابه لرأب الصدع الذي أصاب، العلاقات اللبنانية – الخليجية عموماً، واللبنانية - السعودية خصوصاً، خلال العهود السابقة وما تخلّلها من هيمنة إيرانية على قرارات الدولة لصالح "الدويلة".
من الرياض، سيتوجّه عون، إلى القاهرة للمشاركة يوم الثلثاء، في القمة العربية الطارئة المخصّصة لمناقشة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، وذلك على رأس وفد يضمّ وزير الخارجية يوسف رجّي وسفير لبنان في مصر علي الحلبي.