أعلنت رئيسة لجنة الميزانية في البرلمان الأوكراني "رادا" روكسولانا بيدلاسا، أن كييف تنتظر مساعدات بقيمة 43 مليار دولار من الدول الغربية في عام 2024 لتغطية عجز ميزانيتها.
وأشارت بيدلاسا إلى أن عام 2024 سيصبح العام الثالث الذي سيكون فيه جانب الإنفاق في الميزانية الأوكرانية ضعف حجم الإيرادات.

وقالت: "في الواقع، جميع النفقات غير الدفاعية والاجتماعية والإنسانية وإعادة الإعمار والبنية التحتية، كل شيء يقع في مجال عجز الميزانية.

وتتم تغطية العجز هذا بأموال من الشركاء الدوليين، من خلال القروض والمنح".

وأضافت رئيسة لجنة الميزانية في البرلمان: "في العام المقبل نتوقع أن نكون بحاجة إلى الحصول على 43 مليار دولار، وستفاوض الحكومة على هذا الأساس".

وأوضحت بيدلاسا أنه ميزانية العام المقبل سيتم احتساب المساعدة الدولية لدعمها بمعدل 41.1 غريفنيا لكل دولار واحد، بينما يبلغ المعدل الثابت الآن للبنك الوطني الأوكراني نحو 36.6 غريفنيا لكل دولار واحد، مضيفة أن "هذا لا يعني أن الدولار سيكلف الكثير في البنوك بحيث يكون هذا هو سعر الصرف الفعلي".

وأوضحت البرلمانية: "هذه مجرد قيمة محسوبة تستخدم لحساب مقدار النفقات والدخل الذي لدينا".

وفي 15 سبتمبر، أعلن رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال أن الحكومة الأوكرانية وافقت على مشروع الميزانية للعام المقبل بعجز قدره 1.55 تريليون غريفنيا (نحو 42 مليار دولار)، وهو ما يقرب من نصف جانب الإنفاق.

وأضاف أنه سيتم إنفاق أكثر من نصف الميزانية (1.685 تريليون غريفنيا، أو 46 مليار دولار) على الإنفاق العسكري، وهو ما يزيد بمقدار 113 مليار غريفنيا (3 مليارات دولار) عن هذا العام.

وفي عام 2023، خصصت السلطات الأوكرانية أصلا عجزا قياسيا في الميزانية قدره 38 مليار دولار، وقد بلغت ميزانية الإنفاق العسكري 1.14 تريليون غريفنيا (نحو 31 مليار دولار بسعر الصرف الحالي).

ثم في شهر مارس أصدر البرلمان قانونا يقضي بزيادة الإنفاق العسكري بمقدار 14.6 مليار دولار، وفي سبتمبر أصبح من المعروف أن هناك زيادة أخرى مخططا لها ـ بمقدار 8.29 مليار دولار.

وفي كييف، أشار المسؤولون إلى أنهم لا يستطيعون سوى تغطية النفقات العسكرية بمفردهم، بينما تم تمويل الباقي من خلال مساعدة الحلفاء الغربيين.

وكان شميغال قد ذكر سابقا أن الدول الغربية زودت أوكرانيا بمبلغ 30 مليار دولار من شركاء دوليين على مدار ثمانية أشهر ونصف من هذا العام. ووفقا له، لدى كييف اتفاقيات محددة بشأن تمويل طويل الأجل مع صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والنرويج واليابان ودول مجموعة السبع الأخرى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجموعة السبع صندوق النقد عجز الميزانية دول مجموعة السبع البرلمان الاوكراني

إقرأ أيضاً:

إجراء الجولة الثانية لانتخاب الرئيس اليوناني الجمعة المقبل

قال عبدالستار بركات مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أثينا، إنّ الجولة الثانية لانتخاب رئيس الجمهورية في اليونان ستتم الجمعة المقبل، موضحا أنّها ستُجرى بسبب إخفاق البرلمان في الجولة الأولى، لأنه كان في حاجة إلى 200 صوتا، لكنه حصل على 160 فقط.          

الدستور ينص على ضرورة حصول المرشح على 200 صوتا

وأضاف «بركات»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الدستور ينص على ضرورة أن يحصل المرشح على ثُلثي أعضاء البرلمان أي 200 صوتا من أصل 300، مشيرا إلى أنّ المرشحين الثلاث الآخرين حصلوا على 40 و34 و16 صوت بالترتيب، معلقا: «أكثر مرشح حصل على أصوات هو مرشح حزب الديموقراطية الجديدة الحاكم الذي كان يشغل منصب رئيس البرلمان قبل نحو أسبوعين، يُدعى قسطنطين تاسولاس».

عقد جولة ثالثة في 6 فبراير المقبل

وتابع: «الجولة الثانية وفقا للمراقبين، لن يتم فيها أيضا انتخاب رئيس للجمهورية في اليونان لأنه يحتاج إلى 200 صوت، بالتالي سيتم الانتظار لعقد جولة ثالثة التي تتم بعد 5 أيام من الجمعة المقبل أي 6 فبراير المقبل، ويحتاج الرئيس في هذه الجولة وفقا للدستور إلى 18 صوتا».

مقالات مشابهة

  • عائدات السياحة التركية لعام (2024م) لا تُصدَّق
  • 20 مليار دولار صادرات تركيا إلى أفريقيا العام الماضي
  • جدول البرلمان لجلسة يوم الأحد المقبل
  • «اقتصادية قناة السويس» تحقق 5.7 مليار دولار إيرادات في منتصف العام الحالي
  • 70 مليار دولار إيرادات مايكروسوفت في 3 أشهر
  • مختار الجديد: إيقاف التعيينات وضبط المرتبات قد يخفض الإنفاق إلى 60 مليار دينار
  • تركيا: قيمة صادراتنا للعراق سترتفع إلى (30) مليار دولار خلال العام الحالي
  • الجمعة.. الجولة الثانية لانتخاب الرئيس اليوناني
  • تركيا: حجم صادراتنا للعراق خلال العام الحالي سيرتفع إلى (30) مليار دولار
  • إجراء الجولة الثانية لانتخاب الرئيس اليوناني الجمعة المقبل