YNP /  إبراهيم القانص -

التفاوضات الجارية في العاصمة السعودية الرياض بين وفد صنعاء المفاوض والجانب السعودي بحضور الوساطة العمانية، تتم بسرية تامة، بين العواصم الثلاث: صنعاء والرياض ومسقط، وهي استكمال للمناقشات التي بدأت في صنعاء بشأن الملفات الاقتصادية والإنسانية.

 

مصادر إعلامية قالت إن وزير خارجية الشرعية، أحمد بن مبارك، تقدم بطلب إلى الجانب السعودي لإطلاعه على مجريات النقاشات التي تُجرَى في الرياض، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، وحتى اللحظة لا تعلم الحكومة والمجلس أي شيء عما يجري في قاعات التفاوض المغلقة.

 

ويرى مراقبون أن إقصاء المجلس الرئاسي وحكومة الشرعية عن مشهد التفاوضات الجارية نهاية متوقعة لذلك الطرف الذي ظل على مدى سنوات الحرب مجرد أداة بيد التحالف، ولم يكن يملك أي قرار، حتى أصبح عاجزاً تماماً عن فعل شيء يخدم مواطنيه في مناطق سيطرته، والتي وصلت فيها الأوضاع الخدمية والمعيشية إلى حدود تفوق قدرة المواطنين على مواجهتها، فضلاً عن الانهيار الأمني والفوضى الأمنية التي تعيشها تلك المناطق.

 

المراقبون قالوا إن المجلس الرئاسي وحكومة الشرعية وكل القوى الموالية أصبحت عبئاً على التحالف، الذي تدرس قيادته وتبحث عن حلول مناسبة للتخلص من ذلك العبء، خصوصاً إذا أسفرت التفاوضات الجارية في الرياض مع وفد صنعاء عن توافق على حلحلة الملفات التي تتم مناقشتها.

 

يأتي ذلك بالتزامن مع تلميحات أوردها، عبدالله آل هتيلة، مساعد مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية، المقرب من الاستخبارات، في تدوينة على منصة إكس، مفادها أن هناك خلاف بين صنعاء والجانب السعودي بشأن وضع القوى اليمنية الموالية للتحالف، حيث أشار إلى أن سلطات بلاده تحاول إقناع صنعاء باحتوائهم في إطار ما وصفه بـ "الدولة"، وهذه إشارة ضمنية إلى أن السعودية لم تكن تعتبرهم دولة رغم الألقاب والصفات التي منحتهم طيلة السنوات الماضية، يقول المراقبون.

 

في السياق، وتزامناً مع التفاوضات التي تتم في الرياض بين صنعاء والجانب السعودي، نقلت وسائل إعلامية عن مصادر في وزارة دفاع الشرعية أن هناك عمليات نهب جديدة لأسلحة الفصائل المحسوبة على التحالف في مدينة مارب، مؤكدةً أن قيادات في ألوية تابعة للإصلاح هرَّبت كميات من الأسلحة والذخائر من معسكراتها في مارب، وباعتها في أسواق الأسلحة وسط المدينة، منوهةً بأن مخازن الأسلحة تتعرض للنهب خصوصاً خلال الفترة الأخيرة التي صعّدت فيها صنعاء تهديداتها باستئناف العمليات العسكرية وإسقاط المدينة، وكذلك نتيجة القلق من إقصاء مكون الإصلاح في حال تم التوافق على تجديد الهدنة ومواصلة جهود إحلال السلام في اليمن.

 

على الصعيد نفسه وتزامناً مع التفاوضات الجارية، التي يصعب تحديد كيف ستكون نتائجها على مصير القوى الموالية للتحالف، انضم عدد كبير من قوات طارق صالح الممولة إماراتياً إلى صنعاء، وحسب ناشطين فقد غادر 40 ضابطاً وجندياً من ألوية "حراس الجمهورية" من منطقة الساحل الغربي باتجاه صنعاء بأسلحتهم، ومن بينهم قادة كتائب في اللواءين الخامس والسابع، وهو أكبر عدد ينشق عن القوات الموالية للإمارات ويعود إلى صنعاء.

 

 

 

 

 

 


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

وزير التموين يوجه بتعزيز الإنتاج وتطوير الشركات لضمان توافر السلع بأسعار مناسبة

تفقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، الشركة القابضة للصناعات الغذائية، بحضور اللواء وليد أبو المجد، نائب وزير التموين والتجارة الداخلية، وأحمد كمال، معاون الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة، وأحمد عصام، معاون الوزير لشئون الاتصال السياسي والشئون البرلمانية، واستقبله الدكتور فاروق إسماعيل، الرئيس غير التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، والدكتور علاء ناجي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات الغذائية.

انتظام عمليات الإنتاج

واجتمع الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بأعضاء مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية، وشركاتها التابعة ورؤساء القطاعات بالشركة، للتأكد من انتظام عمليات الإنتاج بكل الشركات التابعة للقابضة للصناعات الغذائية، والاطمئنان على توافر مخزون كبير من السلع.

واستمع وزير التموين، لرؤساء قطاعات الشركات المختلفة بالقابضة للصناعات الغذائية، سواء شركات الزيوت والبالغ عددها 6 شركات يتبعها 20 مصنع، وشركات السكر والبالغ عددها 5 شركات ويتبعها 25 مصنع، إضافة إلى 10 شركات مطاحن ومخابز، و8 شركات مضارب، و5 شركات للجملة والمجمعات، وشركتين للصناعات الغذائية، و6 شركات بأنشطة مرتبطة بالصناعات الغذائية.

تطوير الشركات والمصانع وتحديث خطوط الإنتاج

واطلع وزير التموين، على خطط تطوير الشركات والمصانع وتحديث خطوط الإنتاج، وشدد على ضرورة وضع مخطط زمني سريع للانتهاء من خطط التطوير، مؤكدًا على أهمية استمرار عمليات التطوير وما لها من انعكاس مباشر على جودة السلع المُنتجة والتي يتم تقدميها للمواطنين سواء على بطاقات التموين أو سلع حرة من خلال المجمعات الاستهلاكية المنتشرة بكل محافظات الجمهورية.

وفي سياق متصل، أكد الوزير على ضرورة استمرار تطوير منافذ المجمعات الاستهلاكية بالتعاون مع القطاع الخاص لمواكبة أساليب العرض الحديثة، لما لها من أهمية كبيرة في طرح السلع بأسعار مخفضة والعمل على ضبط الأسواق من خلال طرح كميات كبيرة من السلع بأسعار منضبطة.

مقالات مشابهة

  • في عيدهم الـ 72.. أبو صدام يكشف عن أهم مطالب الفلاحين من الحكومة
  • وزير التموين يوجه بتعزيز الإنتاج وتطوير الشركات لضمان توافر السلع بأسعار مناسبة
  • المنتخب اليمني يغادر صنعاء إلى أبها لخوض مبارايات ودية مع نظيره السعودي استعدادا لتصفيات كأس آسيا للشباب
  • المولد النبوي الشريف: مناسبة لتأمل رسالة الحب والتآخي
  • البعريني: التكتل مستمر بمساعيه الرّئاسية ويبحث في تفعيل طروحات جديدة
  • الأهلي يطلب تقريراً طبياً حول إصابة "ربيعة".. ويبحث عن الصفقة الأخيرة
  • الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء
  • الكشف عن ”اليد الخفية” لإيران التي مكنت الحوثيين من ضرب السفن التجارية وإفشال التحالف الأمريكي الدولي
  • «البث الإسرائيلية»: واشنطن والوسطاء يحاولون إيجاد صيغة مناسبة لمقترح التسوية
  • وثائق مزعومة تكشف خطط حماس للتعامل مع المعركة الجارية.. ماذا جاء فيها؟