عبر المستشار هشام كاسب، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، المرشح على مقعد عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، خلال الانتخابات التي تجرى فعالياتها 20 أكتوبر المقبل لاختيار مجلس إدارة النادي لنحو 4 سنوات مقبلة، عن سعادته بتلك الخطوة التي أقدم عليها، مؤكدًا ثقته في أبناء النادي من أعضاء الجمعية العمومية في اختيار من يصلح لإدارة شئون النادي خلال الفترة القادمة.

وبحسب المستشار هشام كاسب، فإن حالة التراجع التي يشهدها النادي، جاءت نتيجة الصراعات الداخلية التي أنهكت قواه وأسهمت في تراجع دوره الريادي على الساحة الرياضية، لافتًا إلى أن المجلس المقبل لا بد أن يعمل على عودة السيادة والريادة إفريقيا وعربيا، وذلك لن يتحقق سوى من خلال الاستقرار والابتعاد عن الصراعات الداخلية.

المرشح على مقعد عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، يرى حتمية إحداث تغير في الفكر الإداري بما يتماشى مع المتغيرات الإدارية للأندية العالمية وبما يحقق للنادي استثمارًا ضخمًا يمكنه من خلاله تحقيق موارد إضافية وتوفير السيولة النقدية التي تغطي مستحقات اللاعبين، وبما يفي بمتطلبات أعضاء الجمعية العمومية من خدمات تليق بأعضائه.

ولفت نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، إلى أن مصر تحظى بالعديد من المواهب داخل القرى والمدن والمحافظات، وأنه بات ضروريًا استغلالها عبر الانتقال لعمل اختبارات لتلك المواهب في المحافظات المختلفة من خلال كباتن ولاعبي النادي القدامى، وعدم الاكتفاء بالاختبارات الداخلية داخل نادي الزمالك، مشيرًا إلى أن هذه المواهب استثمار كبير للنادي ويجب التفكير في تلك الخطوة والتعاطي معها بجدية. 

«لكن الأمر لا يتوقف عند حد الاهتمام بلعبة كرة القدم وإنما بكافة الألعاب»، بهكذا حديث يستكمل المستشار هشام كاسب كلامه بالقول: علينا أن نهتم بكافة الألعاب الجماعية والفردية ونادي الزمالك رائد في العديد من الألعاب الأخرى كريادته في كرة القدم ومن ثم أضحى تدشين مسابقات اختيار اللاعبين في كافة محافظات مصر أمر هام وحتمي وضروري خاصة أن هناك العديد من المواهب لا تساعدها ظروفها المادية للانتقال للقاهرة من أجل إجراء الاختبارات تلك.

وأردف المرشح على مقعد عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، بحديثه قائلًا: التفكير في الانتهاء من إنشاء فرع النادي بالسادس من أكتوبر وإنشاء فروع أخرى مثل التجمع الخامس وغيرها من المناطق الحيوية وفتح المجال واسعًا للعضويات بتلك الفروع أمر يستحق نادٍ كبير بحجم نادي الزمالك خاصة أن التمويل بالنسبة للنادي لا يمثل عقبة كبيرة وهناك العديد من رجال الأعمال والعرب مستعدون للقيام بهذا الدور لتمويل تلك المشروعات التي ستُدر دخلًا كبيرًا للنادي.

واختتم المستشار هشام كاسب حديثه بالقول: لن تتحقق التنمية داخل النادي ولن نزيد من موارده إلا بعد تحقيق الاستقرار وتخطي الكبوة التي يمر بها في الوقت الحالي، وانتخاب مجلس إدارة يتغاضى عن مصالحه الشخصية ويُعلي من المصلحة العامة للنادي وأعضاء الجمعية العمومية وعشاق الأبيض، داعيًا أعضاء الجمعية العمومية لاختيار كفاءات عاشقة للنادي تستطيع أن تُغير من وضعه للأفضل بغض النظر عن أي اعتبارات شخصية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عفيفي: مصر لها دور كبير في عودة الاستقرار للصومال (فيديو)

قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي إن العلاقات المصرية الصومالية تعد علاقات تاريخية بين البلدين، مشيرًا إلى أن الصومال تشارك مصر بشكل كبير في تأمين البحر الأحمر، كما أنها تقع في منطقة ذات أهمية بالغة للقارة الإفريقية وللملاحة الدولية.

خبير سياسي: مصر أحسنت إدارة ملف الصومال لتعزيز استقرار البحر الأحمر السيسي ونظيره الصومال يشهدان التوقيع على الإعلان السياسي المشترك لترفيع العلاقات بين البلدين التعاون المصري الصومالي

وأضاف عفيفي، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن التعاون المصري الصومالي حاليًا هو تعاون مثمر وداعم من مصر إلى الأشقاء في الصومال.

وأوضح أن الصومال عانت كثيرًا منذ عام 1991 من حروب واقتتال داخلي، مما أثر بشكل كبير على استقرار الدولة.

وتابع: "الصومال عانت من موجات من الإرهاب عبر تنظيمات إرهابية استقرت في البلاد لفترات طويلة، مما أدى إلى وجود قوات دولية وأفريقية لحفظ السلام داخل الصومال".

 تعزيز الاستقرار في الصومال

وأكد أن مصر كان لها دور مهم في تعزيز الاستقرار في الصومال من خلال المشاركة الفعالة لقواتها في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.

جدير بالذكر أن الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، قال إن العلاقات المصرية الصومالية تاريخية ولها جذور ممتدة عبر السنوات الماضية،  لافتا إلى أن الصومال محطة مهمة جدا بخصوص وضعها الاستراتيجي أمام البحر الأحمر ولها حجم تأُثير في هذه المنطقة.

وأضاف غباشي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أثيوبيا دائمة التحرش بالصومال وأبرمت اتفاقية مع ما يسمى دولة الصومال المنشقة عن البلاد ومصر تدخلت بقوة في هذا الملف ووقفت بجانب الدولة  وأبرمت اتفاقيات شراكة استراتيجية ومذكرات دفاع، موضحا أن ترفيع العلاقات بين الدولتين يشير إلى وصول العلاقات إلى أعلى المستويات بمختلفها.

وتابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، كل القوى الدولية والإقليمية لها معسكرات داخل الصومال وإريتريا لوضعها الاستراتيجي، لافتا إلى أن مصر أحسنت صنعا على مستوى السياسة الخارجية بالاتفاقيات التي أبرمتها مع الجانب الصومالي.

 دعم مصر لدور المؤسسات الوطنية في الصومال

حرص الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، على الإعراب عن دعم مصر لدور المؤسسات الوطنية في الصومال، واستعدادها لتوفير كافة المساعدات الفنية اللازمة لتمكينها من الاضطلاع بدورها في تحقيق تطلعات الشعب الصومالي الشقيق.

أجرى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفياً مع أحمد معلم فقى، وزير خارجية جمهورية الصومال الفيدرالية، اليوم، حيث تناول الاتصال مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وجاء لمتابعة زيارة وزير الخارجية الصومالى للقاهرة فى ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤.

مقالات مشابهة

  • هيئة مكتب محاكاة مجلس الشيوخ تعقد لقاءً حواريًا مع أعضاء الجمعية العمومية في قنا
  • أمير هشام: جروس يوجّه طلبًا جديدًا لإدارة الزمالك بشأن أزمة المستحقات
  • أمير هشام: ملف تجديد زيزو مع الزمالك "معلق" في الوقت الراهن
  • بعد إصابة المثلوثي .. موقف عاجل من إدارة نادي الزمالك
  • رسمياً.. إعلامي يعلن عن رحيل نجم الأهلي إلى نادي خليجي
  • نادي زد يكشف تفاصيل انتقال مصطفى العش للنادي الأهلي
  • عفيفي: مصر لها دور كبير في عودة الاستقرار للصومال (فيديو)
  • باستثناء 2.. إبراهيم سعيد: لعيبة الزمالك لا تصلح للنادي
  • جمهور القوة الجوية يشكو إدارة النادي لدى الاولمبية.. وهذه هي الأسباب
  • "شبانة": طلبت من مجلس إدارة نادي الصحفيين النهري الصمت حتى الانتهاء من أزمة التراخيص