كاتب صحفي: الدولة المصرية حريصة على استمرارية خطة التنمية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ثمن الكاتب الصحفي بلال الدوي، قرارات الرئيس السيسي التي أصدرها في مؤتمر محافظة بني سويف، أثناء افتتاح بعض المشروعات التنموية الكبرى، والتي تضمنت زيادة المنحة الاستثنائية إلى 600 جنيه بدلا من 300 جنيه، وزياد المعاشات ذات العلاوة وزيادة معاش حياة كريمة 15%، وصرف علاوة الصحفيين، وإعفاء صغار المزارعين من الفوائد وغرامات التأخير، وكذا مد مهلة للمتأخرين عن سداد أقساط أراضي هيئة المجتمعات العمرانية حتى نهاية 2024، مع إعفائهم من غرامات التأخير.
وأوضح «الدوي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الاعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة: «الكثير من الدول كان يعاني من أزمة كورونا والأزمة الروسية، ووصل حجم البطالة فيها إلى 7%، لافتًا إلى أن حجم المعمور في مصر تحول إلى 15% مشروع زيادة المليون ونصف فدان مشروع مستقبل مصر، سيعمم الإفادة على عامة الشعب المصري بأكمله.
الدولة المصرية حريصة على استمرارية خطة التنميةوتابع الدوي، أن الدولة المصرية حريصة على استمرارية خطة التنمية وتعمل باستمرار، وحققت إنجازات ببناء المدن الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة التي أصبحت جمهورية جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قرارات الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
دعا الكاتب الإسرائيلي مؤسس مبادرة "إسرائيل غدا" ميخا أفني إلى إنهاء إسرائيل اعتمادها على المساعدات العسكرية الأميركية، مؤكداً أن الدعم الأميركي كان ذا قيمة كبيرة، لكن السيادة الحقيقية تتطلب الاعتماد على الذات، وفق تعبيره.
وأشار أفني في مقال له بصحيفة جيروزاليم بوست إلى أن المساعدات السنوية الأمريكية البالغة 3.8 مليار دولار تشكل أقل من 3% من الميزانية الوطنية لإسرائيل، مما يجعل من الممكن إيقافها من قبل إسرائيل من طرف واحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إليكم ما يجب معرفته عن تلميحات ترامب لتوليه ولاية ثالثةlist 2 of 2حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلend of listويشدد أفني على أن تقليل الاعتماد على المساعدات العسكرية الأميركية لا يعني قطع العلاقات مع أميركا، بل تعزيزها من "خلال الاحترام المتبادل بدلا من التبعية".
الضغوط السياسية
ويحذر من أن استمرار الاعتماد يجعل إسرائيل عرضة للضغوط السياسية، كما حدث خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن "عندما تم تأخير تسليم الأسلحة"، بالإضافة إلى احتمال قيام سياسيين أميركيين تقدميين بقطع المساعدات في المستقبل.
كذلك يلفت الكاتب الانتباه إلى صعود التيار المحافظ في الولايات المتحدة، الذي يفضل الحلفاء القادرين على الاعتماد على أنفسهم، ويعارض المساعدات الخارجية. ويقول إنه من خلال التخلي الطوعي عن المساعدات، "يمكن لإسرائيل كسب الاحترام والحفاظ على دعم الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)".
إعلانولتحقيق ذلك، يقترح أفني خطة انتقالية مدتها خمس سنوات للتخلص التدريجي من المساعدات الأميركية، مما يجبر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على الإصلاح، وخفض الهدر، والتحديث. ويؤكد أن إسرائيل يمكنها الاستمرار في التعاون مع الولايات المتحدة في المشاريع العسكرية المشتركة، ولكن من "موقف قوة وليس تبعية"، وفق تعبيره.
ويختتم بالقول إن على إسرائيل "أن تقف بمفردها، ليس كدولة تابعة، بل كحليف قوي وذو سيادة للولايات المتحدة".