ديوان الخدمة المدنية ومجلس قطر للبحوث يطلقان دورة جديدة من برنامج قادة الابتكار الحكومي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
انطلقت اليوم، دورة جديدة من برنامج قادة الابتكار الحكومي، الذي ينفذه ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، خلال الفترة من 17 إلى 21 سبتمبر الجاري.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز القدرات الابتكارية للمشاركين وتزويدهم بالأدوات اللازمة للمساهمة في دفع عجلة الابتكار في مؤسساتهم وأن يكونوا قادة في مجال الابتكار.
وأعربت السيدة مها مسعود المري مدير إدارة التدريب والتطوير الوظيفي بمعهد الإدارة العامة في ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، عن سعادتها بالكفاءات الوطنية المشاركة في الدورة الثالثة من برنامج قادة الابتكار الحكومي.
وقالت إننا نسعى من خلال هذا البرنامج إلى دعم وتشجيع الابتكار والتميز في تقديم الخدمات، وتحسين الاستفادة من الموارد المتاحة، وتيسير الإجراءات، والارتقاء بالأداء المؤسسي الحكومي عبر إيجاد حلول مبتكرة من خلال ورش عمل تفاعلية قائمة على التكنولوجيا المتقدمة، وتأهيل وتدريب موظفي القطاع الحكومي على تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين لنقل المعرفة لجهات عملهم.
من جانبها، علقت السيدة ندى العولقي، مدير برامج البحوث والتطوير والابتكار بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، قائلة: "يسرنا أن نستقبل النسخة الثالثة من برنامج قادة الابتكار الحكومي بالشراكة مع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي".
وأضافت العولقي أن هذا البرنامج يعتبر أحد البرامج والمبادرات الهامة التي أطلقها ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وذلك لتعزيز ثقافة الابتكار وتطوير بيئة الابتكار في قطر على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، وهو ما يمثل محورا أساسيا في استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030.
يشارك في هذه الدورة عدد من رؤساء الأقسام ومدراء الإدارات المعنية بالبحوث والتطوير والابتكار في 19 وزارة وهيئة حكومية في دولة قطر، كما تم تطوير برنامج قادة الابتكار الحكومي 2023 من قبل ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بالشراكة مع /أفيروس/ للاستشارات وتطوير الأعمال، ومعهد الابتكار العالمي /GInI/، المتخصص في توفير الموارد والدعم للأفراد والمؤسسات، لتطوير قدرات الابتكار لديهم، ومساعدة القطاع العام على الابتكار وتقديم أفضل الخدمات.
يركز البرنامج في هذه النسخة، على تعزيز قدرات المشاركين الابتكارية لفتح آفاق جديدة لتطوير المنظومة الابتكارية بصفتهم روادا للابتكار الحكومي في المؤسسات الحكومية المختلفة.
ويشمل جدول البرنامج مجموعة متنوعة من المحاضرات والمناقشات المفتوحة والأنشطة العملية وورش العمل مع خبراء محليين وعالميين في مجال الابتكار والتطوير الحكومي، على مدار خمسة أيام متتالية، يناقش البرنامج عدة محاور أهمها مفهوم الابتكار الحكومي وأسسه، والمهارات اللازمة لخلق فرص الابتكار، وإدارة الابتكار، كما يركز البرنامج التدريبي على تدريب المشاركين على العصف الذهني وتوليد الأفكار، وكذلك التفكير التصميمي والتصميم المتمركز حول الإنسان، وسبل تمويل برامج الابتكار.
ويعد برنامج قادة الابتكار الحكومي خطوة استراتيجية مهمة نحو تعزيز ثقافة ومهارات الابتكار في القطاع الحكومي، وتبادل الخبرات والأفكار ذات الصلة بتطوير وإدارة فرق الابتكار الحكومي، وكذلك تمكين هذا القطاع من بناء شراكات فعالة مع القطاعات الأخرى، لضمان وجود منظومة وطنية راسخة وحيوية للابتكار في قطر حيث إن الجهات الحكومية تلعب دورا مهما ورئيسيا في قيادة جهود بناء الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار، والذي يعد أحد أهم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
تخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة
احتفلت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بتخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة، الذي تم إطلاقه بهدف إعداد أئمة يتمتعون بالكفاءة العلمية والوعي المجتمعي وتأهيل الكوادر الوطنية في العلوم الشرعية.
حضر حفل التخريج، الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، وأحمد راشد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وعدد من المسؤولين في الشأن الديني.
وقال الدكتور عمر الدرعي: إن تنفيذ هذا البرنامج يأتي في إطار الالتزام بتوطين وظائف المساجد، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أكد أن تمكين الكوادر الوطنية يأتي في مقدمة الأولويات.
وأشار إلى أن مساجد الإمارات تعكس القيم الوطنية والإنسانية، وتلعب دوراً محورياً في تعزيز الوعي المجتمعي وحماية الفكر من التطرف، مؤكداً حرص الهيئة على تخريج أئمة يتمتعون بالوسطية والاعتدال، مسلحين بالعلم والمعرفة، ومدركين لمسؤولياتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم.
وأضاف أن البرنامج يعد خطوة أساسية تسهم في استقرار المجتمع وتعزيز وعيه الديني، مشيداً بالتعاون بين الهيئة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عبر المبادرات التي تسهم في تحقيق أهدافهما برؤى استباقية مبتكرة تواكب احتياجات المجتمع وتلبي تطلعاته.
من جانبه، أوضح الدكتور خليفة الظاهري، أن البرنامج يعكس التعاون المثمر بين الجامعة والهيئة، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في تأهيل الكوادر الدينية الوطنية عبر تزويد الأئمة بالمعرفة العميقة والمهارات التطبيقية التي تمكنهم من أداء رسالتهم بكفاءة عالية.
وقال: إن الجانبين حرصا على تقديم برنامج متكامل يجمع بين العلوم الشرعية والمهارات الحديثة، ليكون الخريج قادراً على مخاطبة المجتمع بأسلوب مؤثر يعزز قيم التسامح والاعتدال ويحافظ على الهوية الوطنية في سياق معاصر.
وعبّر حسين الحمادي، في كلمته نيابةً عن الخريجين، عن امتنانه للجامعة والهيئة على توفير هذا البرنامج، مؤكداً أنه وزملاءه ينطلقون الآن نحو مرحلة العطاء والعمل حاملين معهم ما اكتسبوه من علم وخبرة لخدمة مجتمعهم وترسيخ مبادئ الوسطية والتسامح في المجتمع.
ويهدف البرنامج لتزويد المشاركين بالمعرفة الشرعية والمهارات الخطابية واللغوية، إضافةً لتطوير قدراتهم في مجالات التجويد وعلم الأصوات والقيم الكبرى والأمن الفكري ومهارات الإلقاء والخطابة والتعرف إلى المؤسسات الدينية بالدولة، فضلاً عن التدريب العملي، بما يضمن تخريج أئمة قادرين على أداء دورهم بوعي ومسؤولية، وينعكس إيجاباً على الصورة الحضارية لمساجد الدولة.