نبض السودان:
2024-11-25@06:33:37 GMT

تعديل مرتقب بحكومة القضارف

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

تعديل مرتقب بحكومة القضارف

القضارف – نبض السودان

كشف مصدر رفيع بحكومة ولاية القضارف عن مشاورات يجريها والي الولاية المكلف محمد عبد الرحمن محجوب لاجراء تغييرات علي مستويات الحكومة المختلفة.

فيما أقر المصدر الحكومي بتفاوت في الاداء بين وحدات الحكومة المختلفة، مؤكدا ان والي الولاية أطلع علي تقارير اداء جميع الوزارات والمحليات والهيئات، وان التغيير هدفه ايجاد صيغة اكثر تجانسا، فضلا عن ضخ دماء جديدة في مؤسسات الحكومة، ولفت الي ان التغيير الذي سيجريه السيد الوالي خلال الايام المقبلة يشمل وزارات ومحليات وهيئات حكومية، وكذلك توجيهات باجراء حركة داخلية في الوحدات المختلفة، وعلي مستوي الادارات، مؤكدا ان المرحلة المقبلة ستشهد ايضا رقابة لصيقة علي الاداء، مؤكدا استمرار عملية الاحلال والابدال حتي الوصول لصيغة اداء محكمة، مؤكدا ثقة والي الولاية في جميع طواقم حكومته، وتعاونه ودعمه اللامحدود للجهاز التنفيذي الذي يقوده بكل حنكة واقتدار، بيد ان المصدر الحكومي شدد علي ان التغيير هو سنة حميدة ومن شأنها ان تجد الرضا وسط المواطنين

.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: القضارف بحكومة تعديل مرتقب

إقرأ أيضاً:

تجمع جديد لأبناء الجزيرة بالولايات المتحدة لدعم الولاية المنكوبة

 

أعلنت مجموعة من أبناء وبنات ولاية الجزيرة بالولايات المتحدة الأمريكية إنشاء «تجمع أبناء الجزيرة بالولايات المتحدة»  كاستجابة عاجلة وملحة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي، وللتضامن مع أهل الولاية المنكوبة،في ظل الظروف الإنسانية الحرية التي تمر بها الجزيرة.

الخرطوم ــ التغيير

و أوضح التجمع في البيان التأسيسي إن الهدف من الحطوة يركز على  تجميع أبناء وبنات الجزيرة بالولايات المتحدة وتشكيل كتلة كبيرة وقوية تعمل على التنسيق والتشبيك مع جميع مبادارت ومنابر أبناء الجزيرة بالداخل والخارج، ومع المنظمات الطوعية التي تُعنى بقضايا العون الإنساني وحقوق الإنسان، و تقديم المساعدات العاجلة لسكان الولاية ، عبر التنسيق مع المنظمات الإنسانية العالمية العاملة في مجالات الإغاثة والخدمات الإنسانية، ولفت أنظار العالم الحر إلى حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهلنا في مناطق النزوح. وتشكيل لجنة خاصة للعون الإنساني للتنسيق والمتابعة.

وأعلن التجمع عن ترتيبات للتواصل العاجل والتنسيق مع المنظمات المحلية والدولية والعمل معها في جلب الدعم الغذائي، الإيوائي والعلاجي العاجل للنازحين من سكان ولاية الجزيرة وتلبية احتياجاتهم المختلفة، فضلاً عن تشكيل مجموعات ضغط مع كل التنظيمات والمنظمات والجمعيات والدول التي تنادي بإيقاف الانتهاكات والنزيف، وكذلك تكثيف الجهود ومواصلة الضغوط على وقف القتل والتهجير وخروج قوات الدعم السريع فورا من الولاية،  تشكيل لجنة إعلامية لرصد، حصر، وتوثيق جرائم القتل والإغتصابات والإنتهاكات الأخرى التى تعرض ويتعرض لها سكان الولاية، والتواصل مع المنظمات المهتمة بمثل هذه الجرائم، وكذلك تكثيف العمل الإعلامي بالتواصل مع أجهزة الإعلام المحلية والعالمية واستخدام كل وسائل التواصل الإجتماعي لعكس هذه الماسأة، و تشكيل لجنة للتخطيط والعمل الإستراتيجي والتمويل أثناء وبعد الحرب.

و أعلن التجمع عن تشكيل لجنة قانونية لملاحقة الجناة ومقاضاتهم ولجبر الضرر وتعويض مواطني الجزيرة، وكذلك العمل على تأسيس إطار قانوني جديد يحدد وضعية وموقع ولاية الجزيرة في دولة ما بعد الحرب، و تشكيل لجنة خاصة للتخطيط وإعادة الإعمار للولاية.

وقال التجمع في البيان التأسيسي أن مشروع الجزيرة ظل ومنذ إنشاءه خلال الحكم الاستعماري البريطاني في عام 1925 وبسواعد مزارعيه يشكل الركيزة الأساسية للإقتصاد السوداني، و تأسست من خيراته كل البنى التحتية للدولة السودانية.

و أشار إلى أن هذا العطاء الغير محدود للمشروع استمر حتى بعد تدميره خلال فترة حكم الرئيس المخلوع عمر البشير، التي تم فيها تجفيف وبيع كل أصول المشروع الثابتة والمنقولة. وقال البيان “ورغما عن كل هذا التدمير والإفقار المتعمد للمزارعين استمر المشروع في العطاء لكل أهل السودان دون من أو أذى، فمنطقة الجزيرة ومنذ تأسيسها كانت مثالا يحتذى في التعايش السلمي والحضاري بين كافة المكونات والتي تضم كل القبائل والشعوب السودانية”.

وشدد التجمع على أنه تواصل التدمير الممنهج للمشروع وساكنيه بعد حرب الخامس عشر من أبريل والتي تم خلالها إستهداف مواطني الجزيرة بصورة انتقائية من قبل مليشيا الدعم السريع التي سيطرت على الولاية في عملية أشبه (بالتسليم والتسلم) بعد انسحاب القوات المسلحة، حيث تم تقتيل وتشريد أهل الجزيرة بطول الولاية وعرضها ونُهبت كل ممتلكاتهم وانتهكت أعراضهم، وتم تهجير وتنزيح أكثر من 90% من سكان الولاية مشيا على الأقدام تحت ظروف إنسانية بالغة في السوء، كان آخرها ما حدث في مناطق شرق الجزيرة على وجه العموم ومدينة الهلالية على وجه الخصوص.يات السودان، وكذلك نؤكد نبذنا لخطاب الكراهية، ودعمنا الكامل للتعايش السلمي الذي كان سائدا بين المكونات السكانية بالولاية، وسنعمل بكل طاقتنا لنكون عونًا ودعمًا لأهلنا حتى تعود الحياة إلى طبيعتها في السودان. كما نؤكد بأن الجزيرة سوف لن تكون هي الجزيرة قبل حرب الخامس عشر من أبريل المشؤومة.

 

الوسومالجزيرة الولايات المتحدة الأمريكية انتهاكات تجمع

مقالات مشابهة

  • والى القضارف يشهد وداع العائدين النازحين لمناطقهم بولاية سنار
  • جامعتا المغتربين والقضارف تضاعفان الرسوم الدراسية وسط شكوى من أولياء الأمور
  • 25 % انبعاثات أقل.. الأحساء تُشجع إعادة التشجير في مبادرة "سوياً نصنع التغيير"
  • الحكومة الأردنية: ما جرى من اعتداء على قوات الأمن نعتبره حادثا إرهابيا
  • والي ينقل يستقبل المهنئين بـ"العيد الوطني المجيد"
  • "البلديات في صلب التغيير.. مناقشات حيوية بالجمعية العامة للـ ANCI " بإيطاليا
  • استطلاع: تراجع ثقة الإسرائيليين بحكومة نتنياهو ومطالبات بالتحقيق في الفشل الأمني
  • تجمع جديد لأبناء الجزيرة بالولايات المتحدة لدعم الولاية المنكوبة
  • محمد بن سلمان.. ماذا يعني التغيير الكبير لمستقبل السعودية؟
  • أميركا.. حاكم هذه الولاية يأمر بوقف الاستثمار في الصين