خبر وتحليل – انس و التني.. الشيطنة بالتصفية – عمار العركي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تقبل الله شهادتهما وزملاؤهما ، وكل شهداء قواتنا المسلحة ، ولا نزكيهم على الله ، وهم يتقدمون الصفوف لنيل شهادة أغلى وأقيم من شهاداتهم الأكاديمية والمهنية.
خبر إستشهاد العبقري “التني” صاحبته ملابسات شبيهة بملابسات الشهيد العبقري أنس “الجوكر” ، حيث دارت آلة العملاء الإعلامية ، من الذين في قلوبهم غرض و مرض فوبيا ” متلازمة شيطنة الجهاز و تصفيته” ، حيث سطرنا حينها بأنهم هم من “صفوا أنس الجوكر”، بعد تصفيتهم لخيرة قادته الميدانيين ، إما بالإحالة ، وإما بتلفيق و فبركة تُهم قتل المتظاهرين ، و توجيه المادة 130 ليوقفوا عن العمل و تسليمهم للنيابة وقالت آلتهم الإعلامية حينها ( قوات الأمن السودانية تقوم بإعدام الطالب محجوب التاج محجوب إبراهيم تعسفًا خلال مظاهرة طلابية سلمية في الحرم الجامعي) ، وبفبركتهم وغرضهم الخبيث ضللوا العدالة وأضعوا دم الشهيد محجوب تقبله الله شهيدا ورحمه ، وظلموا الجهاز ومنسوبيه المتهمين كيداً.
وقد دللنا بذلك أثناء تغطيتنا الإعلامية لمحكمة الشهيد محجوب التاج تقبله الله شهيدا لديه ، حيث تكررت طلبات السماح للمتهم ضابط الجهاز و خبير الإرهاب ، بالغياب من بعض الجلسات نسبة للحوجة الماسة له في مكافحة الإرهاب .
و هنا ، آلت القيادة الميدانية لأقدم ضابط موجود فكان النقيب أنس و لو كانوا يعرفونه جيداً ، لكان أول المحالين أو المتهمين ظلماً – و الذي لبى نداء الواجب و القيادة و قاد التيم الميداني في التصدي الناجح للإرهابيين و قدر الله أن يختاره شهيداً مع نفر من القوة تقبلهم الله شهداء .
قلنا حينها أن الجهاز هو الذي سعى نحو “أنس الجوكر ” حين كان “أنس” يُشكل بعبقريته الفذة مهدداً أمنياً ،حينها و بحسب ثقافة الأجهزة الأمنية اللأخلقية كانت تكون التصفية التي يحاول المشيطنون رميها بالجهاز ، و نجح الجهاز في مسعاه ، و أعاد صياغة “أنس الجوكر” حتى صار أنس “وطني قُح و ثروة قومية” كما عُرف عنه .
قلنا أن الجهاز به عشرات “الجواكر” ، و ما الشهيد (التني) إلا جوكر ثاني ،
الشهيد التني ما هو إلا جوكر آخر ، كان ينتظر و ما بدل ، و لكن آلة الشيطان عادت تعزف على أوتار الشيطنة المهترئة و المتهالكة التي أدمنت الفشل و غباء التغبيش و التشويش على حقيقة ” تصفيتهم للجهاز” بإضعافه و نزع صلاحياته و غل يده و إفراغه من محتواه البشري و الفني ، ثم رمت الجهاز بداء التصفية وإنسلت.
خلاصة القول و منتهاه:
نسأل الله أن يُقيض للجهاز قانونيين يدافعون ، و إعلاميين يتصدون ،، و يخرسون و يشكمون كل من يسعى للنيل من الجهاز ، و شهدائه الكرام.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: خبر وتحليل
إقرأ أيضاً:
الجملي هو أملي .. تعرف على سبب وفاة إبراهيم الطوخي أشهر بائع سمين فى مصر – صور
توفي الخميس إبراهيم الطوخي، المعروف بلقب “الجملي هو أملي”، والذي اشتهر ببيع فواكه اللحوم “السمين” في منطقة المطرية بالقاهرة.
وشكل خبر وفاته صدمة كبيرة لمحبيه ومتابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نال شهرة واسعة بأسلوبه الفريد والمميز في الترويج لمأكولاته الشعبية.
يبحث الكثير من الأشخاص عن سبب وفاة إبراهيم الطوخي وهو الذي تحول من بائع متجول إلى نجم شعبي بفضل شخصيته الفريدة وطرائقه المبتكرة في البيع خاصًة أنه كان يمتلك أشهر عربة فواكة لحوم في المطرية.
فيما يخص سبب وفاة إبراهيم الطوخي فقد أعلن بعض المقربين منه أنه جاء بسبب أزمة صحية سبق وأن تعرض لها خلال الايام الماضية كما أكد بعض الأقارب أنه عانى من مشكلة انفجار في المرارة ادت لوفاته في الحال.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب